-
الزواج والابوة في وقت النهاية هذابرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
٢ كَيْفَ يَنْظُرُ ٱلْعَالَمُ عُمُومًا إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلطَّلَاقِ؟
٢ لَقَدْ صَارَ ٱلطَّلَاقُ فِي أَيَّامِنَا سَهْلًا وَشَائِعًا، وَيَسْتَمِرُّ ٱرْتِفَاعُ مُعَدَّلَاتِ ٱلطَّلَاقِ فِي ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ. وَمَعَ ذلِكَ، يَجِبُ أَلَّا نَنْسَى أَبَدًا أَنَّ نَظْرَةَ يَهْوَه ٱللّٰهِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ وَٱلطَّلَاقِ مُخْتَلِفَةٌ كُلِّيًّا عَنِ ٱلنَّظْرَةِ ٱلسَّائِدَةِ عُمُومًا فِي ٱلْعَالَمِ حَوْلَنَا. فَمَا هِيَ نَظْرَةُ يَهْوَه؟
٣ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ إِلَى ٱلزَّوَاجِ؟
٣ يَتَوَقَّعُ يَهْوَه ٱللّٰهُ مِنَ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ أَنْ يَبْقَوْا أَوْفِيَاءَ لِنُذُورِ زَوَاجِهِمْ. فَعِنْدَمَا جَمَعَ ٱلرَّجُلَ وَٱلْمَرْأَةَ ٱلْأَوَّلَيْنِ فِي رِبَاطِ ٱلزَّوَاجِ، قَالَ إِنَّ «ٱلرَّجُلَ . . . يَلْتَصِقُ بِزَوْجَتِهِ وَيَصِيرَانِ جَسَدًا وَاحِدًا». وَقَدْ رَدَّدَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ لَاحِقًا وَأَضَافَ: «فَمَا جَمَعَهُ ٱللّٰهُ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ فَلَا يُفَرِّقْهُ إِنْسَانٌ». وَتَابَعَ قَائِلًا: «إِنَّ مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ، إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ، وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي». (تك ٢:٢٤؛ مت ١٩:٣-٦، ٩) إِذًا يَعْتَبِرُ يَهْوَه وَيَسُوعُ ٱلزَّوَاجَ رِبَاطًا لِمَدَى ٱلْحَيَاةِ لَا يَنْقَطِعُ إِلَّا بِمَوْتِ أَحَدِ ٱلزَّوْجَيْنِ. (١ كو ٧:٣٩) وَبِمَا أَنَّ ٱلزَّوَاجَ مُقَدَّسٌ، يَجِبُ عَدَمُ ٱلِٱسْتِخْفَافِ بِمَسْأَلَةِ ٱلطَّلَاقِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ أَنَّ يَهْوَه يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ لِعِلَّةٍ غَيْرِ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ.a — اِقْرَأْ ملاخي ٢:١٣-١٦؛ ٣:٦.
-
-
الزواج والابوة في وقت النهاية هذابرج المراقبة ٢٠٠٨ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
٥ مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمُتَزَوِّجِينَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَوْفِيَاءَ لِلنُّذُورِ ٱلَّتِي قَطَعُوهَا يَوْمَ ٱلزِّفَافِ؟ (اُنْظُرِ ٱلْحَاشِيَةَ أَيْضًا.)
٥ لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ أَبَدًا أَنْ يَتَزَوَّجَ ٱلْمَرْءُ شَخْصًا — وَلَوْ مَسِيحِيًّا — يَتَبَيَّنُ لَاحِقًا أَنَّهُ مُخْتَلِفٌ كُلِّيًّا عَمَّا كَانَ يَتَوَقَّعُهُ. (١ كو ٧:٢٨) وَمَعَ ذلِكَ، يَعْرِفُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ أَنَّ ٱلطَّلَاقَ غَيْرَ ٱلْمُؤَسَّسِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ لَيْسَ ٱلْحَلَّ ٱلْمَقْبُولَ إِلهِيًّا لِلْمَشَاكِلِ ٱلنَّاجِمَةِ عَنِ ٱلزَّوَاجِ غَيْرِ ٱلسَّعِيدِ، مَهْمَا كَانَتْ هذِهِ ٱلْمَشَاكِلُ مُسْتَفْحِلَةً. لِذَا فَإِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ جُهْدَهُمْ لِصَوْنِ زَوَاجِهِمْ وَفَاءً لِلنُّذُورِ ٱلَّتِي قَطَعُوهَا يَوْمَ ٱلزِّفَافِ يَسْتَحِقُّونَ ٱلِٱحْتِرَامَ وَٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلْحُبِّيَّةَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.b
-