-
العالم اسير إدمان المخدِّراتاستيقظ! ١٩٩٩ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
وما يزيد الطين بلّة هو ظهور المخدِّرات الاصطناعيةb في السنوات الاخيرة. وهذه المواد الكيميائية الاصطناعية مصمَّمة لتولِّد عند متعاطيها شعورا بالنشوة. وبما انه يمكن صنع هذه المخدِّرات بسعر رخيص في ايّ مكان تقريبا، تكاد قوات الشرطة تعجز عن مكافحتها. وفي سنة ١٩٩٧ حذَّرت لجنة الامم المتحدة المختصة بالمخدِّرات من ان هذه المخدِّرات الاصطناعية صارت في بلدان كثيرة جزءا من «الحضارة الاستهلاكية السائدة» وأنه يجب اعتبارها «خطرا كبيرا على المجتمع الدولي في القرن المقبل».
وليست فعالية المخدِّرات الحديثة اضعف من سابقاتها. فكوكائين الكراك يسبِّب الادمان اكثر من الكوكائين. وثمة سلالات جديدة من القنَّبc تولِّد تأثيرات هلوسة اكبر، وقد يكون المخدِّر الاصطناعي الجديد الذي يدعى «آيس» الاكثر تدميرا.
-
-
العالم اسير إدمان المخدِّراتاستيقظ! ١٩٩٩ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
b مخدِّر ذو تركيب كيميائي معدَّل قليلا، وغالبا ما يُنتَج للتهرُّب من القيود المفروضة على المخدِّرات او مولِّدات الهلوسة غير المشروعة.
-