-
أذنكم — الموصِل العظيماستيقظ! ١٩٩٠ | كانون الثاني (يناير) ٢٢
-
-
وتتألف الأذن الخارجية من «الأذن» المألوفة ذات الجلد والغضروف ومن قناة الأذن التي تفضي داخلا الى غشاء الطَّبْلة.
-
-
أذنكم — الموصِل العظيماستيقظ! ١٩٩٠ | كانون الثاني (يناير) ٢٢
-
-
الأذن الخارجية — المستقبِل المولَّف
من الواضح ان الأذن الخارجية تخدم لجمع الموجات الصوتية في الهواء وتوجيهها الى الاجزاء الداخلية للأذن. ولكنها تفعل اكثر من ذلك بكثير.
هل تساءلتم مرة عما اذا كان الشكل الملتفّ للأذن الخارجية يخدم ايّ قصد محدَّد؟ يجد العلماء ان التجويفَ في مركز الأذن الخارجية وقناةَ الأذن مشكَّلان بحيث يعظِّمان الاصوات، او يُصْدِيان، ضمن مدى تردُّد frequency معيَّن. وكيف يفيدنا ذلك؟ يحدث ان معظم المميزات الهامة لأصوات النطق البشري تقع في المدى نفسه تقريبا.a وإذ تنتقل هذه الاصوات عبر الأذن الخارجية وقناة الأذن يجري تعزيزها الى حوالي ضِعف شدتها الاصلية. وذلك هندسة صوتية من المرتبة العليا!
تقوم الأذن الخارجية ايضا بدور مهم في مقدرتنا على تعيين مكان مصدر الصوت. وكما ذُكر، يجري تحديد الاصوات الآتية من يسار او يمين الرأس بالاختلاف في الشدة وزمن الوصول الى الأذنين. ولكنْ ما القول في الاصوات التي تأتي من الخلف؟ مرة اخرى، يوضع شكل الاذن موضع العمل. فحافة أذننا مشكَّلة بحيث تتفاعل مع الاصوات الآتية من الخلف، مسبِّبة خسارةً في المدى ذي الـ ٠٠٠,٣ الى ٠٠٠,٦ هرتز. وذلك يبدِّل سمة الصوت، والدماغ يترجمه بصفته آتيا من الخلف. والاصوات من فوق الرأس تتبدَّل ايضا وإنّما في نطاق تردُّدات مختلف.
-
-
أذنكم — الموصِل العظيماستيقظ! ١٩٩٠ | كانون الثاني (يناير) ٢٢
-
-
[الرسم في الصفحة ١٩]
(اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)
الأذن الخارجية
الأذن
قناة الأذن
غشاء الطَّبْلة
-