^١١ تعاونوا مع الشيوخ في مساعدة الخاملين:‏ لدى الشيوخ رغبة قوية في منح الخاملين الاهتمام الحبي.‏ لقد اخذ المبادرة عدد لا بأس به من الخاملين واستأنفوا حضور اجتماعات الجماعة.‏ وهم يدركون الحاجة الى التماس المعاشرة اللصيقة لهيئة يهوه كي ينالوا الامن الروحي الموصوف في المزمور ٩١‏.‏ وقد صار بعضهم مستعدين لمعاودة نشاطهم في خدمة الحقل.‏ اما بالنسبة الى غيرهم من الخاملين الذين سيحضرون الذِّكرى هذا الشهر،‏ فقد يرحِّبون بدرس في الكتاب المقدس.‏ إذا كان الامر كذلك،‏ فسيقوم الشيوخ بالترتيبات ليدرس احد الناشرين مع الذين يرغبون في نيل المساعدة.‏ وإذا طُلب منكم تقديم المساعدة،‏ فسيُقدَّر تعاونكم كثيرا.‏ —‏ روما ١٥:‏​١،‏ ٢‏.‏

^٣ تشجيع الخاملين:‏ يبذل الشيوخ جهدا خصوصيا لتشجيع الذين صاروا غير قانونيين في الخدمة او خاملين.‏ فيساعدونهم على معاودة الاشتراك قانونيا في كل نشاطات الجماعة.‏ والزيارات الرعائية الحبية تساعد الكثيرين على حضور اجتماعات الجماعة قانونيا كما تساعد على بنيانهم روحيا الى حد الاشتراك من جديد في خدمة الحقل.‏ وكل هذه الجهود التي يقوم بها الشيوخ تعكس عناية يهوه الحبية وقيادة يسوع المسيح الفعّالة.‏ فقد رسم المثال في إظهار هذا النوع من الاهتمام بأي من خرافه التي شردت او تاهت.‏ —‏ متى ١٨:‏​١٢-‏١٤؛‏ يوحنا ١٠:‏​١٦،‏ ٢٧-‏٢٩‏.‏

^٥ في ما مضى،‏ قطع بعض المسيحيين المنتذرين اتصالهم بالجماعة،‏ فغرقوا في خمول روحي لأن المشاكل الصحية،‏ الازمات الاقتصادية،‏ او الضغوط العائلية ارهقتهم.‏ يؤكد الشيوخ بلطف ودون انتقاد ان يهوه يهتم بكل خرافه وسيعولهم في الاوقات الصعبة.‏ (‏مزمور ٥٥:‏٢٢؛‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏)‏ والرعاة المتيقظون يساعدونهم ليدركوا انهم اذا ‹اقتربوا الى اللّٰه يقترب اليهم›،‏ مانحين اياهم التعزية والانتعاش.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٨؛‏ مزمور ٢٣:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ ٤‏.‏

^٧ ان هؤلاء ‹العطايا في رجال› متيقظون خصوصا لحاجات اخوتهم الروحية في هذا الوقت من السنة —‏ موسم الذِّكرى.‏ وهذا هو الوقت الملائم ليبذل الشيوخ جهدا خصوصيا لمساعدة كل الذين شردوا عن طريق الحق كي يشعروا ثانية بالفرح وبسلام العقل الذي يرافق المعاشرة اللصيقة للجماعة.‏ ونحن نفرح برؤية «اهل الايمان» هؤلاء في اجتماعات الجماعة وفي الخدمة،‏ مؤكدين من جديد ايمانهم بالذبيحة الفدائية.‏ —‏ غلاطية ٦:‏١٠؛‏ لوقا ١٥:‏​٤-‏٧؛‏ يوحنا ١٠:‏​١١،‏ ١٤‏.‏