-
تنظيم الجماعة والاشراف عليهاشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
١٤ وتُنظَّم الجماعات المحلية التي تحت اشراف الفرع ضمن مجموعات تُدعى دوائر. ويختلف حجم الدوائر حسب العوامل الجغرافية واللغوية، وكذلك حسب عدد الجماعات ضمن المنطقة المعيَّنة للفرع. ويُعيَّن ناظر دائرة ليهتم بالجماعات في كل دائرة. ويعطي مكتب الفرع ناظر الدائرة الارشادات كي يقوم بمسؤوليته.
١٥ يدرك افراد الجماعات ان الترتيبات التنظيمية هي لمنفعة الجميع. فيتعاونون مع الشيوخ الذين يشرفون على العمل في الفروع والدوائر والجماعات. كما انهم يعتمدون على العبد الامين الفطين ليحصلوا على الطعام الروحي في وقته. وبدوره، يخضع العبد الامين كاملا لرئاسة المسيح، يلتزم بمبادئ الكتاب المقدس، ويتجاوب مع توجيه الروح القدس. وفيما نعمل جميعا باتِّحاد، تكون النتيجة كما في القرن الاول: «كانت الجماعات تتشدد في الايمان وتزداد في العدد يوما فيوما». — اع ١٦:٥.
-
-
نظار معيَّنون ليرعوا الرعيةشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
الفصل ٥
نظار معيَّنون ليرعوا الرعية
برهن يسوع خلال خدمته على الارض انه «الراعي الفاضل». (يو ١٠:١١) فعندما رأى الجموع التي تبعته بحماسة، «أشفق عليهم، لأنهم كانوا منزعجين ومنطرحين كخراف لا راعي لها». (مت ٩:٣٦) وقد لاحظ بطرس والرسل الآخرون اهتمامه ومحبته. فهو كان مختلفا جدا عن رعاة اسرائيل المزيفين. فهؤلاء الرعاة اهملوا الرعية بحيث شردت الخراف وجاعت روحيا. (حز ٣٤:٧، ٨) وقد رسم يسوع مثالا جيدا في التعليم والاعتناء بالخراف لدرجة التضحية بحياته من اجلهم. وهكذا علَّم الرسل كيف يساعدون الذين لديهم ايمان ان يرجعوا الى يهوه، ‹راعي نفوسهم وحارسها›. — ١ بط ٢:٢٥.
٢ فذات مرة، فيما كان يسوع يتحدث الى بطرس، شدد على اهمية اطعام الخراف ورعايتها. (يو ٢١:١٥-١٧) ولا شك ان بطرس تأثر كثيرا بكلام يسوع. ففي وقت لاحق، شجَّع الشيوخ في القرن الاول: «ارعوا رعية اللّٰه التي تحت اشرافكم، خادمين كنظار، لا غصبا عنكم بل من كل قلبكم لأن هذا يرضي اللّٰه، ولا طمعا بربح ما بل باندفاع. ولا تتحكموا في الذين وضعهم اللّٰه امانة بين ايديكم، بل صيروا امثلة للرعية». (١ بط ٥:١-٣) وتنطبق كلمات بطرس ايضا على النظار في
تمثلا بيسوع، يخدم الشيوخ من كل قلبهم وباندفاع كأمثلة للرعية، ويأخذون القيادة في خدمة يهوه
-