مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عائلة موحَّدة من عباد يهوه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • ٥:‏٢١‏)‏ فهذا ليس الوقت لنطلب مصالحنا الخاصة،‏ بل لنضع مملكة اللّٰه اولا في حياتنا.‏ (‏مت ٦:‏٣٣‏)‏ وإذا ابقينا ذلك في بالنا فيما نعمل معا بوحدة لننقل الاخبار الحلوة،‏ نشعر بالفرح الآن ونحصد بركات ابدية في المستقبل.‏

      ١٣ نحن شهود يهوه مختلفون عن باقي الناس لأننا شعب طاهر ونشيط في خدمة اللّٰه.‏ (‏تي ٢:‏١٤‏)‏ وعبادتنا ليهوه هي التي تميِّزنا.‏ فنحن لا نعمل كتفا الى كتف مع اخوتنا حول العالم فحسب،‏ بل نتكلم ايضا لغة الحق الواحدة ونعيش بانسجام مع الحق.‏ وهذا ما انبأ به يهوه عندما اعلن بفم نبيه صفنيا:‏ «احوِّل الشعوب الى لغة نقية ليدعوا كلهم باسم يهوه،‏ ليخدموه كتفا الى كتف».‏ —‏ صف ٣:‏٩‏.‏

      ١٤ ثم اوحى يهوه الى صفنيا ان يصف عائلة عباده العالمية التي صارت حقيقة الآن.‏ قال صفنيا:‏ «بقية اسرائيل لا يفعلون اثما،‏ ولا يتكلمون بالكذب،‏ ولا يوجد في افواههم لسان ماكر؛‏ لأنهم يرعون ويربضون وليس من يرعدهم».‏ (‏صف ٣:‏١٣‏)‏ فنحن نعمل باتِّحاد لأننا فهمنا حق الكتاب المقدس وغيَّرنا طريقة تفكيرنا وحياتنا حسب مقاييس يهوه.‏ ونحن نحقق ما يبدو مستحيلا للذين يرون الامور من وجهة نظر بشرية.‏ نعم،‏ نحن حقا شعب مميَّز،‏ عائلة عالمية من عباد يهوه الذين يمجِّدونه في كل الارض.‏ —‏ مي ٢:‏١٢‏.‏

  • ابقَ قريبا من هيئة يهوه
    شعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
    • الفصل ١٧

      ابقَ قريبا من هيئة يهوه

      كتب التلميذ يعقوب:‏ «اقتربوا الى اللّٰه فيقترب اليكم».‏ (‏يع ٤:‏٨‏)‏ نعم،‏ يهوه ليس متكبرا ولا بعيدا عنا،‏ بل يسمع صلواتنا رغم اننا ناقصون.‏ (‏اع ١٧:‏٢٧‏)‏ ولكن كيف نقترب اليه؟‏ حين يصير لدينا علاقة شخصية قوية به من خلال الصلاة من كل القلب.‏ (‏مز ٣٩:‏١٢‏)‏ وهذه العلاقة تقوى ايضا حين ندرس كلمته الكتاب المقدس يوما بعد يوم.‏ فهذا الدرس يعرِّفنا بيهوه اللّٰه وقصده ومشيئته لنا.‏ (‏٢ تي ٣:‏١٦،‏ ١٧‏)‏ وهكذا نتعلم ان نحبه ونخاف ان نحزنه.‏ —‏ مز ٢٥:‏١٤‏.‏

      ٢ لكن لولا يسوع المسيح لما كانت لدينا علاقة قوية مع يهوه.‏ (‏يو ١٧:‏٣؛‏ رو ٥:‏١٠‏)‏ فما من انسان يقدر ان يكشف لنا بكل وضوح تفكير يهوه ومشاعره كما فعل يسوع.‏ فقد عرف اباه معرفة تامة لدرجة انه قال:‏ «ليس احد يعرف من هو الابن الا الآب،‏ ولا من هو الآب الا الابن،‏ ومن يريد الابن ان يكشفه له».‏ (‏لو ١٠:‏٢٢‏)‏ لذلك عندما ندرس الاناجيل كي نتعلم كيف يفكِّر يسوع وكيف يشعر،‏ نتعلم في الواقع كيف يفكِّر يهوه وكيف يشعر.‏ وهذه المعرفة تقرِّبنا اكثر الى إلهنا.‏

      ٣ وتحت رئاسة ابن اللّٰه،‏ نحن نقوِّي علاقتنا بيهوه عندما نبقى قريبين من الجزء الارضي من هيئته التي تعلِّمنا كيف نفعل مشيئته.‏ فكما انبأت متى ٢٤:‏٤٥-‏٤٧‏،‏ اقام السيد،‏ يسوع المسيح،‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة