مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٨ ١/‏٧ ص ٣٢
  • هل كلامكم يطعن او يشفي؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • هل كلامكم يطعن او يشفي؟‏
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٨
ب٩٨ ١/‏٧ ص ٣٢

هل كلامكم يطعن او يشفي؟‏

في هذه الازمنة الصعبة لا يدهشنا ان كثيرين ‹منكسرو القلوب› و‹منسحقو الروح›.‏ (‏مزمور ٣٤:‏١٨‏)‏ لذلك هنالك في كلمات الرسول بولس حاجة ملحة الى ‹تعزية النفوس الكئيبة› و‹إسناد الضعفاء›.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏)‏ ولكن ماذا اذا اساء الينا اخونا الانسان او ارتكب خطأ خطيرا؟‏ في هذه الحالة قد نشعر بأن عندنا ما يبرر تأنيب الشخص.‏ ولكن،‏ يلزم الحذر.‏ فالمشورة حتى لو كانت صحيحة يمكن ان تؤذي اذا أُعطيت بقسوة.‏ تذكر الامثال ١٢:‏١٨‏:‏ «يوجد مَن يهذر مثل طعن السيف».‏

لذلك عندما ننوي تقديم التقويم او معالجة سوء فهم،‏ من الضروري ان نتذكر الجزء الثاني من الامثال:‏ «اما لسان الحكماء فشفاء».‏ فاسألوا انفسكم دائما:‏ ‹اذا احتجت الى التقويم،‏ فكيف اريد ان أُعامَل؟‏›.‏ معظمنا يتجاوب مع التشجيع اكثر من النقد.‏ لذلك كونوا اسخياء في المدح.‏ فهذا غالبا ما يعطي المسيء الدافع الى التحسن،‏ وسيصبح على الارجح شاكرا على اية مساعدة تُقدَّم.‏

وكم هو حيوي ان نلطف كلامنا بالوداعة!‏ فالكلام الشافي يترك عند المصغي اليه شعورا كشعور المرنم الملهم الذي كتب:‏ «ليضربني الصدِّيق فرحمة وليوبخني فزيت للرأس.‏ لا يأبى رأسي».‏ —‏ مزمور ١٤١:‏٥‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة