مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • التصقوا بإيمانكم رغم المحن!‏
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • وكمسيحيين،‏ نحن ايضا مضطهَدون،‏ و‹نواجه محنا متنوعة.‏› ولكن اذا تذكرنا ان احتمال المحن يقوِّي ايماننا،‏ ‹نحسبه كل فرح› عندما تُلمّ بنا.‏ فمحافظتنا على استقامتنا امام اللّٰه خلال المحن تجلب لنا سعادة ابدية.‏

      ٥ ماذا يمكن ان تشمل محننا،‏ وماذا يحدث عندما نفلح في احتمالها؟‏

      ٥ تشمل محننا الشدائد الشائعة بين الجنس البشري.‏ مثلا،‏ قد تكون صحتنا منحرفة.‏ واللّٰه لا ينجز الآن اعمال شفاء عجائبية،‏ ولكنه يستجيب صلواتنا من اجل الحكمة والثبات اللازمَين لمواجهة مشكلة المرض.‏ (‏مزمور ٤١:‏١-‏٣‏)‏ ونحن نتألم ايضا من اجل البر لأننا مُضطهَدون كشهود ليهوه.‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١٢؛‏ ١ بطرس ٣:‏١٤‏)‏ وعندما نفلح في احتمال هذه المحن،‏ يجري إثبات ايماننا،‏ اذ تصير له ‹صفة ممتحَنة.‏› وعندما ينتصر ايماننا،‏ ‹ينشئ ذلك احتمالا.‏› والايمان الذي رسَّخته المحن يساعدنا على احتمال الامتحانات في المستقبل.‏

      ٦ كيف يكون ‹للاحتمال عمل تام،‏› وأية خطوات عملية يمكن اتِّخاذها عندما نواجه المحن؟‏

      ٦ يقول يعقوب:‏ «وأما الاحتمال فليكن له عمل تام.‏» فإذا سمحنا لمحنة بأن تأخذ مجراها دون محاولة انهائها سريعا بوسائل غير منسجمة مع الاسفار المقدسة،‏ يكون «عمل» الاحتمال انه يجعلنا تامّين كمسيحيين،‏ غير ناقصين في الايمان.‏ وطبعا،‏ اذا كشفت محنة عن ضعف فينا،‏ ينبغي ان نطلب مساعدة يهوه لنتغلب عليه.‏ فماذا لو كانت المحنة اغراء بالانهماك في الفساد الادبي الجنسي؟‏ لنصلِّ بشأن هذه المشكلة ثم نعمل بانسجام مع صلاتنا.‏ فقد يلزم مثلا ان نغيِّر مكان عملنا او نتَّخذ خطوات اخرى للمحافظة على الاستقامة امام اللّٰه.‏ —‏ تكوين ٣٩:‏٧-‏٩؛‏ ١ كورنثوس ١٠:‏١٣‏.‏

  • التصقوا بإيمانكم رغم المحن!‏
    برج المراقبة ١٩٩٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • طوبى للذين يحتملون المحن

      ١١ ما هي الآمال الموضوعة امام الذين يلتصقون بإيمانهم في وجه المحن؟‏

      ١١ سواء كنا اغنياء او فقراء،‏ يمكن ان نكون سعداء اذا احتملنا المحن.‏ (‏يعقوب ١:‏١٢-‏١٥‏)‏ وطوبى لنا اذا احتملنا المحن ولم يتقوَّض ايماننا،‏ لأن هنالك فرحا في فعل ما هو صائب في نظر اللّٰه.‏ فبالتصاق المسيحيين المولودين بالروح بإيمانهم حتى الموت،‏ ينالون «اكليل الحياة،‏» الخلود في السموات.‏ (‏رؤيا ٢:‏١٠؛‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٥٠‏)‏ وإذا كان رجاؤنا ارضيا وحافظنا على ايماننا باللّٰه،‏ يمكن ان نتطلع الى الحياة الابدية في ارض فردوسية.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏،‏ ع‌ج؛‏ رومية ٦:‏٢٣‏)‏ فما اطيب يهوه مع كل الذين يمارسون الايمان به!‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة