-
يهوه هو ملجأنابرج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٤ اية وسائل يستخدمها «الصياد»، الشيطان، وكيف نفلت منها؟
٤ يضيف صاحب المزمور: «ينجِّيك [يهوه] من فخ الصياد ومن الوبإ الخطِر». (مزمور ٩١:٣)
-
-
يهوه هو ملجأنابرج المراقبة ٢٠٠١ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٥، ٦ اي «وبإ» يسبّب «الخطر»، ولكن لماذا لا يستسلم له شعب يهوه؟
٥ يتحدّث صاحب المزمور عن «الوبإ الخطِر». هنالك ما يسبّب «الخطر» للعائلة البشرية ولمؤيِّدي سلطان يهوه كوباء مُعدٍ. في هذا الخصوص، كتب المؤرّخ آرنولد تويْنبي: «منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ضاعفت القومية عدد الدول المستقلة ذات السيادة . . . ان الموقف الحاضر للجنس البشري يسبب الانقسام اكثر فأكثر».
٦ على مرّ القرون، ذكّى بعض الحكام نيران النزاع الاممي المقسِّم. حتى انهم طلبوا ان يُوجّه التبجيل اليهم او الى الصوَر والرموز. لكنّ يهوه لا يدَع شعبه الامين يستسلم ‹لوبإ› كهذا. (دانيال ٣:١، ٢، ٢٠-٢٧؛ ٦:٧-١٠، ١٦-٢٢) وكمعشر اخوة عالمي محب، نمنح يهوه التعبد المطلق، نحافظ على الحياد الذي توصي به الاسفار المقدسة، ونعترف دون تحامل ان «في كل أمة، مَن يخاف [اللّٰه] ويعمل البر يكون مقبولا عنده». (اعمال ١٠:٣٤، ٣٥؛ خروج ٢٠:٤-٦؛ يوحنا ١٣:٣٤، ٣٥؛ ١٧:١٦؛ ١ بطرس ٥:٨، ٩) ورغم اننا نحن المسيحيين نواجه «الخطر» في شكل اضطهاد، فنحن فرحون ونحسّ بالامن الروحي في «ستر العلي».
-