مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٥ ٢٢/‏١٢ ص ٢٤
  • صلوات من اجل السلام وسط ذكريات الحرب

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • صلوات من اجل السلام وسط ذكريات الحرب
  • استيقظ!‏ ١٩٩٥
  • مواد مشابهة
  • الكنيسة الكاثوليكية في افريقيا
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • الدين ينحاز
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • زيارة البابا للامم المتحدة —‏ ماذا حقَّقت؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • المأساة في رُوَندا —‏ مَن المسؤول؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٥
ع٩٥ ٢٢/‏١٢ ص ٢٤

صلوات من اجل السلام وسط ذكريات الحرب

في تشرين الثاني ١٩٩٤،‏ أضاف البابا يوحنا بولس الثاني اجتماعا متعدِّد الطوائف في الڤاتيكان.‏ وتميَّزت المناسبة بالصلوات من اجل السلام العالمي.‏ قال البابا في خطابه الافتتاحي:‏ «مهما كانت الصراعات في الماضي وحتى في الحاضر،‏ فمهمتنا وواجبنا جميعا ان نجعل العلاقة بين الدين والسلام معروفة جيدا.‏»‏

ومما يدعو الى السخرية ان اديان هذا العالم لها سمعة رديئة في هذا الخصوص.‏ اعترف وليم ڤندلي،‏ الامين العام للمؤتمر،‏ بأن «الاديان متورطة عميقا في الصراعات في مختلف انحاء العالم.‏» تأملوا في المذابح في رُوَندا،‏ بلد غالبية سكانه من الروم الكاثوليك.‏

ففي ايار ١٩٩٤،‏ اعترف البابا يوحنا بولس الثاني بأن مأساة الرُّوَنديين هي «ابادة فعلية وحقيقية وحتى الكاثوليك،‏ للأسف،‏ هم مسؤولون عنها.‏» فهل اثَّر اشتراك الكاثوليك في ايمان الناس بالكنيسة؟‏ قال اندريه بويو،‏ يسوعي بلجيكي:‏ «زعزعت المذابح ايمان كثيرين من الناس.‏» وهنالك سبب وجيه لذلك.‏

بحسب تقرير رويتر الصادر في ميامي هيرالد،‏ «الكهنة،‏ القسوس،‏ والراهبات هم بين سجناء الهوتو الـ‍ ٠٠٠‏,٤٠ الذين ينتظرون المحاكمة بسبب اعمال الابادة الجماعية.‏» وذكرت ذا نيويورك تايمز:‏ «يقول رُوَنديون كثيرون ان اساقفتهم ورؤساء اساقفتهم لم يشجبوا المذابح بسرعة او قوة كافية وإنهم كانوا مقرَّبين جدا من حكومة هابياريمانا،‏ التي ساعدت في تدريب فرق الاعدام.‏ وقد اعتقلت الحكومة الجديدة التي يسيطر عليها التوتسي كاهنا واحدا على الاقل بتهمة الاشتراك في المذابح.‏» فليس مدهشا ان «تقول الحكومة الجديدة،‏» كما تضيف تايمز،‏ «انها لا تريد ان تكون الكنيسة الكاثوليكية قوية كالسابق،‏ والكهنة هم عرضة لهجمات الجنود وحتى لتهديداتهم باعتقال المجاهرين بآ‌رائهم والواثقين بأنفسهم.‏»‏

فكيف ينظر يهوه اللّٰه الى الصلوات من اجل السلام التي يرفعها اشخاص دينيون مذنبون بسفك الدماء؟‏ تجيب اشعياء ١:‏١٥‏:‏ «حين تبسطون ايديكم أستر عينَيَّ عنكم وإن كثَّرتم الصلاة لا اسمع.‏ ايديكم ملآنة دما.‏»‏

في غضون ذلك،‏ يحافظ خدام يهوه الحقيقيون على عدم كونهم «جزءا من العالم» وصراعاته.‏ فخلال المذابح في رُوَندا زوَّد شهود يهوه من كلٍّ من القبيلتَين بيوتهم كملجإ للشهود المهدَّدين من القبيلة الاخرى،‏ وبالتالي حموهم معرِّضين حياتهم للخطر.‏ و«الجمع الكثير» من الشهود،‏ الذين يأتون في كل انحاء العالم من كل الخلفيات العرقية،‏ يصلّون من اجل ملكوت اللّٰه ويؤيدونه بصفته الرجاء الوحيد للسلام والامن الحقيقيَّين.‏ —‏ يوحنا ١٧:‏١٤‏،‏ ع‌ج‏؛‏ رؤيا ٧:‏٩؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٤:‏١٤‏.‏

‏[مصدر الصورة في الصفحة ٢٤]‏

Luc Delahaye/Sipa Press

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة