-
الويل الثاني — جيوش الخيالةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
يقول للملاك السادس الذي معه البوق: ‹فُكَّ الملائكة الاربعة المقيَّدين عند النهر العظيم، نهر الفرات›». (رؤيا ٩:١٣، ١٤ )
-
-
الويل الثاني — جيوش الخيالةالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٣ كيف كان الملائكة «مقيَّدين عند النهر العظيم، نهر الفرات»؟
٣ وكيف كان هؤلاء الملائكة «مقيَّدين عند النهر العظيم، نهر الفرات»؟ كان نهر الفرات في الازمنة القديمة الحدود الشمالية الشرقية للارض التي وعد يهوه بها ابراهيم. (تكوين ١٥:١٨؛ تثنية ١١:٢٤) وكما يظهر، كان الملائكة مقيَّدين عند حدود ارضهم المعطاة من اللّٰه، او حيِّز نشاطهم الارضي، محجوزين عن الدخول كاملا في الخدمة التي اعدَّها يهوه لهم. وكان الفرات ايضا مقترنا على نحو بارز بمدينة بابل، وبعد سقوط اورشليم في السنة ٦٠٧ قم، قضى الاسرائيليون الطبيعيون ٧٠ سنة في السبي هناك، «مقيَّدين عند النهر العظيم، نهر الفرات». (مزمور ١٣٧:١) والسنة ١٩١٩ وجدت الاسرائيليين الروحيين مقيَّدين بقيد مماثل، مكتئبين وسائلين يهوه الارشاد.
-