مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • لماذا يقبل كثيرون التطور؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
    • فقليل من البحث يبيِّن ان علماء كثيرين،‏ بمن فيهم ‹علماء احياء عصريون جِدِّيون،‏› لا يشكُّون في التطور فحسب،‏ ولكنهم لا يؤمنون به.‏٣ وهم يعتقدون ان الأدلَّة على الخلق أقوى،‏ أقوى بكثير.‏ وهكذا فان التصريحات الكاسحة كتلك التي لدُوكِنز هي على خطإ.‏ غير انها نموذجية لمحاولات دَفن المعارضة من خلال لغة كهذه.‏ واذ لاحظ ذلك،‏ كتب مراقب في العالِم الجديد:‏ «هل لريتشارد دُوكِنز ايمان ضئيل جدًّا بالأدلَّة على التطور حتى يضطر الى القيام بتعميمات كاسحة للتخلص من المناوئين لمعتقداته؟‏»‏٤

  • لماذا يقبل كثيرون التطور؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
    • ٧ لماذا لا يؤسس العلماء دائمًا استنتاجاتهم على الوقائع؟‏

      ٧ في مقدمة لكتاب جون رِيدَر حلقات مفقودة يُظهر داڤيد پلْبيم ان العلماء لا يؤسسون دائمًا استنتاجاتهم على الوقائع.‏ ويقول پلْبيم ان أحد الاسباب هو ان العلماء «هم ايضًا بشر ولان الكثير معرَّض للخطر،‏ اذ هنالك جوائز برَّاقة في شكل شهرة ودعاية.‏» ويعترف الكتاب بأن التطور «عِلم يستمد قوته من الطموحات الفردية وسريع التأثر بالمعتقدات المكوَّنة مسبقًا.‏» مثلا،‏ يقول:‏ «عندما يرحَّب بفكرة مكوَّنة مسبقًا .‏ .‏ .‏ بحماس شديد ويُتكيَّف وفقها لمدة طويلة،‏ كما في حالة انسان پِلتْداون،‏ يكشف العِلم عن استعداد مقلِق للاعتقاد قبل التحقُّق.‏» ويضيف المؤلِّف:‏ «ان احتمال تعلُّق [مؤيدي التطور] العصريين بمعلومات خاطئة تدعم افكارهم المكوَّنة مسبقًا ليس اقل من ذاك الذي للمحقِّقين الابكر .‏ .‏ .‏ [الذين] استَغْنوا عن التقييم الموضوعي لمصلحة المفاهيم التي ارادوا الاعتقاد بها.‏»‏٧ ولذلك،‏ بسبب التزامهم بالتطور،‏ والرغبة في تعزيز تقدمهم المهني،‏ لا يعترف بعض العلماء بإمكانية الخطإ.‏ وعوضًا عن ذلك،‏ يعملون على تبرير افكار مكوَّنة مسبقًا بدلا من الاعتراف بوقائع قد تؤذيهم.‏

      ٨ لماذا تحسَّر و.‏ ر.‏ طومسون على الاهتداء بالجملة الى الاعتقاد بالتطور؟‏

      ٨ وهذا الموقف غير العلمي ذكره وتحسَّر عليه و.‏ ر.‏ طومسون في مقدمته للطبعة المئوية لكتاب داروين أصل الانواع.‏ صرَّح طومسون:‏ «اذا لم تَثبُت حُجَج امام التحليل،‏ يجب الامتناع عن الموافقة عليها،‏ وأيّ اهتداء بالجملة ناجم عن حجَّة غير سليمة يجب اعتباره امرًا يبعثُ على التحسُّر.‏» وقال:‏ «ان الوقائع والتفاسير التي استند اليها داروين لم تَعُد مُقنِعة.‏ والبحوث التي استمرت طويلا في الوراثة والتنوُّع قوَّضت الموقف الدارويني.‏»‏٨

      ٩ ماذا قال طومسون عن طَمس العلماء انتقاد التطور؟‏

      ٩ ولاحظ طومسون ايضًا:‏ «من العواقب الطويلة الامد والمحزنة لنجاح أصل الانواع ادمان علماء الاحياء على تخمينات لا يمكن اثبات صحَّتها.‏ .‏ .‏ .‏ وقد رافق نجاح الداروينية انحطاط في النزاهة العِلمية.‏» واختتم بقوله:‏ «هذا الوضع،‏ حيث يحتشد العلماء للدفاع عن عقيدة لا يستطيعون تعريفها تعريفًا علميًّا،‏ حتى ولا اثباتها بدقة علمية،‏ محاولين المحافظة على سمعتها الحسنة لدى الجمهور بطَمس الانتقاد وإزالة الصعوبات،‏ هو أمر غير طبيعي وغير مستحَبّ في العِلم.‏»‏٩

      ١٠ لماذا يقبل علماء كثيرون التطور ك‍ «واقع»؟‏

      ١٠ وعلى نحو مماثل،‏ انتقد الپروفسور في الانثروپولوجيا،‏ انثوني اوستْريك،‏ على زملائه العلماء اعلانهم «كواقع» ان الانسان تحدَّر من مخلوقات اشباه قِرَدة.‏ وقال ان ذلك «مجرد فرضية في أفضل الاعتبارات،‏ وعلاوةً على ذلك،‏ غير مدعومة جيدا.‏» ولاحظ انه «لا يوجد دليل على ان الانسان لم يَبقَ من حيث الجوهر كما كان منذ الدليل الاول على ظهوره.‏» وقال الانثروپولوجي ان العدد الكبير من المِهَنيين قد اصطفوا خلف الذين يروِّجون التطور «خوفًا من ألا يُعتبَروا علماء جِدِّيين او من ان ترفضهم الاوساط الاكاديمية الرصينة.‏»‏١٠ وفي هذا الصدد،‏ يعلِّق ايضًا هُويْل وويكْرَماسينڠ:‏ «إمَّا ان تؤمن بالآراء او ان توسَم لا محالة كهرطوقي.‏»‏١١ واحدى نتائج ذلك عدم استعداد كثيرين من العلماء لبحث وجهة نظر الخلق بلا تحامل.‏ وكما علَّقت رسالة الى محرر ممارسة المستشفيات:‏ «تَباهَى العِلم دائمًا بموضوعيته،‏ ولكنني أخشَى ان نُصبح،‏ نحن العلماء،‏ سريعًا ضحية التفكير المتحامل الضيِّق الأُفُق الذي طالما اشمأزَزنا منه.‏»‏١٢

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة