مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الخداع في العلم —‏ خداع اعظم
    استيقظ!‏ ١٩٩٠ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • الخداع في العلم —‏ خداع اعظم

      يعرَّف الخداع بأنه «عمل تضليل او اساءة تمثيل.‏» انه «التحوير العمدي للحق بغية حملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏» —‏ قاموس وبستر الجامعي الجديد التاسع.‏

      ‏«التطور هو واقع.‏» هذا هو اعتراف الايمان النموذجي الذي يؤكِّد التماثل العلمي لمعتقدكم القويم.‏ وللاستهلاك العام غالبا ما يُضاف الادِّعاء:‏ ‹لقد تبرهن ذلك كثيرا جدا بحيث لم تعد هنالك حاجة الى تكرار البرهان.‏› ملائم جدا،‏ وخصوصا لأن عالِم التطور لا برهان لديه يكرِّره.‏ ومع ذلك فطوال سنوات يجري الادلاء بالتصريح مرة بعد اخرى،‏ كأنشودة سحرية:‏ «التطور هو واقع.‏»‏

      وفي نيسان السنة الماضية،‏ في مراجعة كتاب في مجلة ذا نيويورك تايمز بوك ريڤيو،‏ كتب عالم الاحياء ريتشارد داوكِنز:‏ «نحن هنا نتكلم عن واقع التطور نفسه،‏ واقع يتبرهن تماما على نحو يتجاوز ايّ شك معقول.‏» وبعدئذ قال ان التأمل في الخلق «في صفوف علم الاحياء هو برجاحة العقل نفسها تقريبا كالمطالبة بوقت مساو من اجل نظرية الارض المسطَّحة في صفوف علم الفلك.‏ او،‏ كما اوضح احدهم،‏ يمكنكم المطالبة ايضا بوقت مساو في صفوف تعليم الجنس من اجل نظرية اللقلق.‏ انه آمنٌ على نحو مطلق القول انكم اذا التقيتم احدا يدَّعي عدم الايمان بالتطور فذلك الشخص جاهل،‏ غبي،‏ او مختل العقل (‏او شرير،‏ ولكنني افضِّل ان لا افكِّر في ذلك)‏.‏»‏

      وستيڤن جاي ڠولد كتب مقالة عن التطور في عدد كانون الثاني ١٩٨٧ من المجلة العلمية ديسكوڤر.‏ وبنيَّة المبالغة اعلن في هذه المقالة المؤلفة من خمس صفحات ان التطور هو واقع ١٢ مرة!‏ وما يلي مقتطفات من المقالة:‏

      كان عملُ داروين طول العمر «إثباتَ واقع التطور.‏» «ان واقع التطور مثبت كأيّ شيء في العلم (‏راسخ كدوران الارض حول الشمس)‏.‏» بحلول وقت وفاة داروين،‏ «بات كل الاشخاص المفكِّرين تقريبا يقبلون واقع التطور.‏» وتكلَّم ڠولد عنه بصفته «وقاعا راسخا» و «واقع التغيُّر الطفري.‏» «التطور هو ايضا واقع من وقائع الطبيعة.‏» و «التطور كذلك مثبت كأيّ واقع علمي.‏» «ثقتنا بواقع التطور تقوم على معلومات وافرة.‏» وهو يتكلَّم عن اتفاق علماء الاحياء «في واقع التطور.‏» و «اللاهوتيون لم يزعجهم واقع التطور.‏» «أعرف مئات العلماء الذين يتشاركون في قناعة ما بواقع التطور.‏»‏

      وعند احدى النقاط في المقالة قال ڠولد:‏ «لا اريد ان ابدو مثل شخص جازم بشدة يصرخ ‹التفّوا حول الراية يا شباب،‏› ولكنّ علماء الاحياء توصَّلوا الى إجماع .‏ .‏ .‏ على واقع التطور.‏» ولكن،‏ في الحقيقة،‏ ألا يبدو ذلك مثل «شخص جازم بشدة يصرخ ‹التفّوا حول الراية يا شباب›»؟‏

      واختصاصي علم الاحياء الجُزَيْئيّ ميخائيل دنتون اشار الى هذا الحديث الهذِر عن كون التطور واقعا ورفَضه بهذه الكلمات:‏ «والآن،‏ طبعا،‏ ان ادِّعاءات كهذه هي مجرد هُراء.‏» انه اكثر بكثير من هُراء.‏ انه خداع.‏ فهو يضلِّل ويسيء التمثيل.‏ وهو يحوِّر الحق لحملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏ والصحف،‏ الراديو،‏ التلفزيون،‏ مسلسلات الطبيعة،‏ البرامج العلمية،‏ الكتب المدرسية ابتداء من الصف الثاني فصاعدا —‏ كلها تلجّ في طبع هذه التلاوة المتكررة «التطور هو واقع» في اذهان العامّة.‏ ولكن،‏ في الآونة الاخيرة،‏ نقلت ذا نيويورك تايمز ان هيئة التدريس في كاليفورنيا اصدرت خطوطا ارشادية للكتب الدراسية العلمية تقلِّل على ما يظهر من التشديد على تعليم التطور كواقع.‏ —‏ ١٠ تشرين الثاني ١٩٨٩.‏

      انه يحذو حذو تكتيك رؤساء الكهنة والفريسيين في ايام يسوع.‏ فعندما عاد الخدام الذين أُرسلوا لاعتقال يسوع بدونه سأل الفريسيون:‏ «لماذا لم تأتوا به.‏ اجاب الخدام لم يتكلم قط انسان هكذا مثل هذا الانسان.‏ فأجابهم الفريسيون ألعلكم انتم ايضا قد ضللتم.‏ ألعل احدا من الرؤساء او من الفريسيين آمن به.‏ ولكن هذا الشعب الذي لا يفهم الناموس هو ملعون.‏» (‏يوحنا ٧:‏٤٥-‏٤٩‏)‏ استبداد السلطة:‏ ‹لا احد من الناس المهمين،‏ لا احد من الناس المتعلمين،‏ يقبل يسوع بصفته المسيّا.‏ الاغبياء الملعونون فقط يقبلونه.‏›‏

      واليوم يستعمل علماء التطور الاقتراب الفريسي عينه:‏ ‹آمنوا مثلنا،‏› يقولون.‏ ‹كل العلماء الاكفاء يؤمنون بالتطور.‏ كل الناس الاذكياء يؤمنون به.‏ غير المتعلمين والجهال فقط لا يؤمنون به.‏› وبمثل هذا الترهيب والطغيان الفكري يجري تجميع جموع الناس في معسكر علماء التطور.‏ فهم لا يعرفون شيئا عن ضعفات ونقائص نظرية التطور او تخميناتها غير السليمة ومستحيلاتها الفرضية —‏ كنشوء الحياة من مواد كيميائية غير حية.‏a ولذلك تجرفهم التعاويذ التكرارية التي يتلوها دعاة التطور.‏ فتصير النظرية عقيدة مسلَّما بها،‏ ويصير الكارزون بها متغطرسين،‏ ويحصد المخالفون السبّ الازدرائي.‏ وينجح التكتيك.‏ لقد نجح ايام يسوع؛‏ وهو ينجح اليوم.‏

      هذا السطر الدعائي المؤلف من ثلاث كلمات،‏ ‹التطور هو واقع،‏› هو صغير (‏صغير في المحتوى)‏،‏ هو جملة بسيطة (‏تقال بسهولة)‏،‏ ويكرَّر بمثابرة (‏حتى ١٢ مرة في مقالة قصيرة واحدة)‏.‏ وهو يبلغ المؤهلات كدعاية تغسل الدماغ فعالة،‏ وبالتكرار يصل الى مرتبة الشعار —‏ والشعارات حيثما تتكرَّر سرعان ما تصير مبرمجة في الاذهان وتنزلق على الالسن بقليل من الفحص النقدي او التحليل المتشكك.‏ وعندما تصير النظرية شعارا في تفكير المجتمع لا تعود تتطلب البرهان،‏ وكل مَن يخالف يُحتقر.‏ وإذا عرض مثل هؤلاء المخالفين دحضا منطقيا لصحة الشعار يكونون على نحو خصوصي مضايِقين وعرضة للاستجابة المتوافرة الوحيدة،‏ اي الاستهزاء.‏

      وعلماء التطور الذين يتخصَّصون في الكذبة الكبيرة ان ‹التطور هو واقع› يسيرون ايضا على منوال هتلر،‏ لأنه قال في كتابه عن الجموع التي سيطر عليها:‏ «بالبساطة البدائية لعقولهم يقعون ضحايا لكذبة كبيرة بسهولة اكثر مما لكذبة صغيرة،‏ لأنهم هو انفسهم ربما يكذبون ايضا في بعض الاحيان في الامور الصغيرة،‏ ولكنهم يظلون بالتأكيد خجلين جدا من الاكاذيب الكبيرة جدا.‏» وثمة كتاب للاقتباسات الشعبية يُدرِج هذا الاقتباس بينها:‏ «اذا قلت كذبة كبيرة بقدر كافٍ وقلتها كثيرا بقدر كافٍ،‏ فكثيرون سيصدقونها.‏» وتلك التي يقولها علماء التطور هي كما يَظهر كبيرة بقدر كافٍ،‏ وهي بالتأكيد تقال كثيرا بقدر كافٍ،‏ لأن الملايين يصدقونها.‏

      انها كذبة وهي ايضا خداع لأنها «عمل تضليل او اساءة تمثيل،‏» «تحوير .‏ .‏ .‏ عمدي للحق بغية حملِ آخر على التخلّي عن شيء ذي قيمة.‏» وإذ يعلِّمون ان اسلاف الانسان هم حيوانات،‏ بدءا من ميكروب وانتهاء الى قرد،‏ فإن علماء التطور قد «استبدلوا حق اللّٰه بالكذب.‏» وبهذه الكذبة يحملون كثيرين على التخلّي عن شيء ذي قيمة عظيمة —‏ ايمانهم باللّٰه بصفته خالقهم.‏ —‏ رومية ١:‏٢٥‏.‏

      ان هذا الخداع يوقع ضررا مريعا.‏ فضحاياه يشعرون بالتحرر من شرائع الخالق،‏ ويصيرون شريعة لأنفسهم:‏ ‹لا صواب او خطأ.‏ أشبِعوا كل الشهوات الجسدية.‏ اعملوا اموركم الخاصة.‏ لا لزوم لأية زلات ذنْب.‏› ادخلوا الى الانحطاط الادبي،‏ غير المكبوح والبالغ الذروة.‏ وإذ يتخلَّون عن خالقهم والقيم الحقيقية للكتاب المقدس يصيرون مُعدِمين روحيا وينتهون «كحيوانات غير ناطقة طبيعية مولودة للصيد والهلاك.‏» —‏ ٢ بطرس ٢:‏١٢‏.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a انظروا الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏،‏ بالانكليزية،‏ الفصل ٤‏،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٩]‏

      ‏«ان الدعاية لن تقود الى النجاح إلاّ اذا أُخذ بعين الاعتبار مبدأ اساسي بانتباه شديد متواصل:‏ يجب ان تقتصر على القليل وأن تكرِّر ذلك بصورة دائمة.‏ وهنا ايضا تكون المثابرة،‏ كما في امور اخرى كثيرة في هذا العالم،‏ الشرط الاول والاهم للنجاح.‏ .‏ .‏ .‏ فالجموع .‏ .‏ .‏ يوجِّهون ذاكرتهم فقط الى التكرار المردَّد ألف مرة لأبسط الافكار.‏ والتغيير لا يجب ابدا ان يُبدِّل محتوى ما تولِّده الدعاية،‏ وإنّما في النهاية عليها دائما ان تقول الامر عينه.‏ وهكذا فإن الشعار يجب ان تُسلَّط عليه الاضواء من شتى الجوانب،‏ ولكنّ نهاية كل انعكاس يجب دائما وتكرارا ان تكون الشعار نفسه.‏» —‏ كفاحي،‏ بقلم ادولف هتلر.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ١٠]‏

      دعاية الكذبة الكبيرة

      «أمّا في ما يتعلق بواقع التطور فهنالك موافقة عالمية.‏» —‏ حدود العلم،‏ ١٩٣٣.‏

      «ان التطور كواقع تاريخي قد تبرهن على نحو يتجاوز الشك المعقول في وقت لا يتعدّى العقود الختامية للقرن التاسع عشر.‏» —‏ الاساس الاحيائي لحرية الانسان،‏ ١٩٥٦.‏

      «تطور الحياة لم يعد نظرية.‏ انه واقع.‏» —‏ جوليان هَكسلي،‏ ١٩٥٩.‏

      «كل علماء الاحياء المشهورين اتفقوا على ان تطور الحياة على الارض هو واقع مثبت.‏» —‏ علم الاحياء لكم،‏ ١٩٦٣.‏

      «كل من يتعرَّض للدليل الداعم للتطور لا بد ان يعترف به كواقع تاريخي.‏» —‏ تايمز-‏پيكايون لِنيو اورليانز،‏ ١٩٦٤.‏

      «اليوم،‏ نظرية التطور هي واقع مقبول بالنسبة الى الجميع ما عدا اقلية اصولية.‏» —‏ جيمس د.‏ واطسون،‏ ١٩٦٥.‏

      «ان للتطور،‏ الآن،‏ مكانة الواقع.‏» —‏ العلم قيد المحاكمة،‏ ١٩٨٣.‏

      «ما لدينا هو برهان لا يُدحض على واقع التطور.‏» —‏ آشلي مونتاڠيو،‏ ١٩٨٤.‏

  • الخداع في العلم —‏ الخداع الاعظم على الاطلاق
    استيقظ!‏ ١٩٩٠ | كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٢
    • الخداع في العلم —‏ الخداع الاعظم على الاطلاق

      يقول علماء التطور:‏ ‹التطور هو واقع؛‏ اللّٰه هو خرافة.‏› ولا برهان لديهم على ايّ منهما،‏ ولكنّ التعصُّب لا يحتاج الى برهان.‏

      ملكية خاصة.‏ ابقوا خارجا.‏ هذا يعنيك انت يا اللّٰه!‏ يسيِّج علماء التطور موضوع علم الاحياء بلافتات ويقولون للّٰه ان يظلّ خارجه.‏ ‹كل العلماء الاكفاء يؤمنون بالتطور،‏› يقولون.‏ وذلك يقول ايضا،‏ في الواقع:‏ ‹العلماء الذين لا يؤمنون هم غير اكفاء؛‏ تعوزهم حذاقتنا نحن.‏›‏ أمّا بالنسبة الى اللّٰه فيقولون انه لا مكان له في التفكير العلمي.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فحتى وجوده غير قابل للبرهان.‏

      ان هذا الإقصاء الهذِر للّٰه هو الخداع الاعظم على الاطلاق.‏

      وعلم الاحياء الجديد،‏ لواضعيه روبرت اوڠروس وجورج ستانكيو،‏ يُبرز في الصفحة ١٨٨ بعض العبارات لعلماء بارزين يتجاهلون اللّٰه:‏ «يعتقد الرأي العام ان داروين خلَّص علم الاحياء مرة وإلى الابد من الحاجة الى اللّٰه.‏ ويقول إِلدْرِج،‏ داروين ‹علَّمنا اننا نستطيع فهم تاريخ الحياة بلغة طبيعية محض،‏ دون اللجوء الى ما هو فوق الطبيعي او إلهي.‏› وقال جوليان هَكسلي:‏ ‹الداروينية ازالت فكرة اللّٰه بكاملها كخالق للعُضويّات organisms من نطاق المناقشة العقلانية.‏› ويكتب جاكوب:‏ ‹ان الفكرة ان كل نوع صمَّمه خالق على حدته نسفها داروين.‏› ويكتب سيمپسون عن اصل اول عُضويّة:‏ ‹ليس هنالك،‏ بأية حال،‏ ايّ سبب لاشتراط عجيبة.‏ ولا هو ضروري الافتراض ان اصل العمليات الجديدة للتناسل والطفرة (‏تحوُّل وراثي مفاجئ)‏ كان ايّ شيء سوى مادي.‏›»‏

      ‏‹ولكن ألا يترك ذلك الحياة على الارض دون خالق مصمِّم؟‏› تسألون.‏ ‹لا حاجة الى احد،‏› يجيب علماء التطور.‏ ‹انها في يد الصدفة.‏ الصدفةُ العمياء هي المصمِّم.‏ ونحن ندعوها الانتقاء الطبيعي.‏›‏

      ولكن كلما تعلَّمنا اكثر رأينا تصميما اكثر.‏ فالمقدار المصروف من الذكاء والحكمة مذهل.‏ أليس ذلك اكثر بكثير من ان تعالجه الصدفة المغفَّلة العديمة التفكير والعمياء؟‏ تأملوا في مجرد عدد قليل من مئات الاجهزة في الطبيعة التي تعكس الحكمة الخلاّقة —‏ التي غالبا ما ينسخها المخترعون البشر.‏

      ان علم تحريك الغازات aerodynamics لأجنحة الطيور سبق بألوف السنين التصميم الادنى مستوًى الموجود في اجنحة الطائرات.‏ والبحَّار ذو الغرف chambered nautilus والحبَّار cuttlefish يستعملان خزانات عوم للمحافظة على الطفو buoyancy مهما كان العمق الذي يسبحان فيه،‏ وذلك بفعالية اكثر بكثير مما تفعل الغواصات الحديثة.‏ والاخطبوط والصبِّيدج هما سيِّدا الدفع النفّاث jet propulsion.‏ والخفافيش والدلافين خبيرة بالسونار (‏الكشف بالموجات الصوتية)‏.‏ وللعديد من الزواحف والطيور البحرية «مصانعُ لازالة الملوحة» خاصةٌ بها مبنية فيها تمكِّنها من شرب ماء البحر.‏ ولبعض الجراثيم (‏البكتيريا)‏ المجهرية محرِّكات دوّارة يمْكنها تشغيلها الى الامام وإلى الوراء.‏

      وبالاوكار المصمَّمة ببراعة وباستعمالها الماء تقوم الأَرَض (‏النمل الابيض)‏ بتكييف هواء بيوتها.‏ والحشرات،‏ النباتات المجهرية،‏ الاسماك،‏ والاشجار تستعمل شكلها الخاص من المواد «المضادة للتجمُّد.‏» ويجري الاحساس بأجزاء زهيدة من درجات تغيُّر الحرارة بواسطة موازين حرارة مبنية في بعض الثعابين،‏ البعوض،‏ طيور الادغال mallee،‏ والديوك الحبشية للأجمات.‏ والزنابير،‏ الدبابير،‏ والزنابير الصفراء تصنع الورق.‏ والاسفنج،‏ الفطريات،‏ الجراثيم،‏ اليراع glowworms،‏ الحشرات،‏ الاسماك —‏ كلها تنتج الضوء البارد،‏ وغالبا بالالوان.‏ وعلى ما يبدو،‏ للكثير من الطيور المهاجرة بُوصلات،‏ خرائط،‏ وساعات احيائية في رؤوسها.‏ وخنافس وعناكب الماء تستعمل جهاز تنفس مستقلا ونواقيس غطس.‏a —‏ انظروا الصور في الصفحة ١٥.‏

      ان ابتكار كل هذا التصميم والحكمة الغريزية يتطلَّب ذكاء يفوق كثيرا ذكاء الانسان.‏ (‏امثال ٣٠:‏٢٤‏،‏ ع‌ج)‏ ولكنّ بعض الامثلة المذهلة اكثر موجودة في عالَم الاشياء المتناهية الصِغر —‏ حيث كان علماء التطور يرجون رؤية البداية البسيطة للحياة لمباشرة التطور في ارتقائه الصعودي الى التصميمات الواضحة التعقيد اينما كان —‏ بما فيها نحن.‏ بداية بسيطة؟‏ لا شيء كهذا!‏ تأملوا في التعقيدات التي تعكس التصميم الذكي في اصغر الخلايا.‏

      يقول علم الاحياء الجديد في الصفحة ٣٠:‏ «تُجري الخلية العادية مئات التفاعلات الكيميائية كل ثانية ويمكنها ان تتكاثر كل عشرين دقيقة او نحو ذلك.‏ ومع ذلك يحدث كل هذا في نطاق بمثل هذا الصِغر:‏ فأكثر من ٥٠٠ جرثومة يمكن استيعابها في المساحة التي تشغلها النقطة في آخر هذه الجملة.‏ و [عالِم الاحياء فرانسوا] جاكوب يتعجَّب من المختبر البالغ الصِغر للخلية الجرثومية،‏ الذي ‹يُجري حوالي ألفي تفاعل متميز بمهارة لا تُضاهى،‏ في اصغر فسحة يمكن تخيُّلها.‏ والألفا تفاعل هذه تتشعب وتتجمع في اقصى سرعة،‏ دون ان تتشابك ابدا.‏›»‏

      ويقول مركز الحياة —‏ تاريخ طبيعي للخلية،‏ بقلم ل.‏ ل.‏ لاريسون كدمور،‏ في الصفحتين ١٣،‏ ١٤:‏ «ان مجرد خلية واحدة تستطيع صنع الاسلحة،‏ التقاط الطعام،‏ هضمه،‏ التخلُّص من الفضلات،‏ التجوُّل،‏ بناء البيوت،‏ الانهماك في نشاط جنسي بشكل مباشر او شاذ.‏ هذه المخلوقات لا تزال حولنا.‏ ووحيدات الخلية protists —‏ عُضويّات تامة وكاملة،‏ ومع ذلك مؤلفة من مجرد خلية واحدة ذات مواهب عديدة،‏ إنّما دون انسجة،‏ دون اعضاء،‏ دون قلوب ودون عقول —‏ لها حقا كل ما لدينا.‏»‏

      وصانع الساعات الاعمى،‏ بقلم ريتشارد داوكِنز،‏ في الصفحة ١١٦ يعلِّق على مقدار المعلومات المخزونة في خلية واحدة:‏ «هنالك سعة خزن في الـ‍ DNA لبزرة زنبق واحدة او لخلية منوية واحدة للسَّمَنْدل كافية لخزن دائرة المعارف البريطانية ٦٠ مرة.‏ وبعض الانواع التي تدعى ظلما أميبا ‹بدائية› لديها معلومات في الـ‍ DNA تعادل ٠٠٠‏,١ دائرة معارف بريطانية.‏»‏

      والاختصاصي في علم الاحياء الجُزَيْئيّ ميخائيل دنتون يكتب في التطور:‏ نظرية في ازمة،‏ الصفحة ٢٥٠:‏ «لقد اظهر علم الاحياء الجُزَيْئيّ انه حتى ابسط الاجهزة الحية جميعا على الارض اليوم،‏ الخلايا الجرثومية،‏ هي اجسام معقَّدة للغاية.‏ ومع ان اصغر الخلايا الجرثومية هي صغيرة الى حدّ يفوق التصديق،‏ اذ تزن اقل من [جزء من تريليون من الڠرام]،‏ فإن كل واحدة هي في الواقع مصنع مصغَّر جدا حقيقي يحتوي على ألوف القطع المصمَّمة بصورة دقيقة للآلات الجُزَيْئيّة المعقَّدة،‏ مؤلفة جملة من مئة ألف مليون ذرّة،‏ أكثر تعقيدا بكثير من اية آلة بناها الانسان وبلا نظير مطلقا في العالم غير الحي.‏

      ‏«وقد اظهر علم الاحياء الجُزَيْئيّ ايضا ان التصميم الاساسي لجهاز الخلية هو جوهريا التصميم نفسه في كل الاجهزة الحية على الارض من الجراثيم الى الثدييات.‏ فأدوار الـ‍ DNA،‏ الـ‍ mRNA والپروتين هي متطابقة في كل العُضويّات.‏ ومعنى الكود الوراثي هو ايضا متطابق فعليا في كل الخلايا.‏ وحجم آلية تخليق الپروتين وبنيتها وتصميم مكوِّناتها هي عمليا نفسها في كل الخلايا.‏ اذًا من حيث تصميمها الكيميائي الاحيائي الاساسي لا يمكن التفكير في ايّ جهاز حي كبدائي او اولي بالنسبة الى ايّ جهاز آخر،‏ كما انه ليس هنالك ادنى تلميح فعلي الى تعاقب تطوري بين كل الخلايا المتنوِّعة تنوُّعا يفوق التصديق على الارض.‏»‏

      ويعترف جورج ڠرينشتاين بكل هذا الذكاء الذي تشتمل عليه بنية الارض.‏ وفي كتابه الكون المتعايش يتحدث عن السلسلة الغامضة التي لا تصدَّق من المصادفات التي تتجاوز حدّ التفسير،‏ المصادفات التي بدونها تكون الحياة على الارض مستحيلة.‏ والعبارات التالية،‏ الظاهرة في الصفحات ٢١-‏٢٨،‏ تعكس تعذُّبه من الاحوال التي تدل على الحاجة الى إله ذكي وذي قصد:‏

      ‏«أعتقد اننا نواجه لغزا —‏ لغزا عظيما وعميقا،‏ ولغزا ذا اهمية هائلة:‏ لغز قابلية الكون للسكن،‏ وصلاحية البيئة.‏» ويشرع في «تفصيل ما لا يمكن ان يبدو سوى تعاقب مدهش للصدف المذهلة والبعيدة الاحتمال التي مهَّدت الطريق لبزوغ الحياة.‏b هنالك قائمة من المصادفات،‏ وكلها جوهرية بالنسبة الى وجودنا.‏» ومع ذلك «ظلَّت القائمة تطول .‏ .‏ .‏ مصادفات كثيرة جدا!‏ وكلما قرأت اكثر صرت مقتنعا اكثر بأن ‹مصادفات› كهذه لا يعقل ان تكون قد حدثت بالصدفة.‏» انه واقع هدَّام ليواجهه عالِم التطور،‏ كما يعترف بعدئذ:‏

      ‏«ولكن اذ نما هذا الاقتناع نما شيء آخر ايضا.‏ وحتى في الوقت الحاضر يصعب التعبير عن هذا ‹الشيء› بالكلمات.‏ لقد كان نفورا شديدا وفي بعض الاحيان كاد يكون ذا طبيعة جسدية.‏ فكنت أتَلوّى تلوِّيا من الانزعاج.‏ ومجرد الفكرة ان صلاحية الكون للحياة قد تكون لغزا يتطلَّب حلا تركت فيَّ انطباعا يبعث على السخرية،‏ وسخيفا.‏ واستصعبتُ النظر في الفكرة دون ان اكشِّر اشمئزازا .‏ .‏ .‏ كما ان ردّ الفعل هذا لم يضمحل على مرّ السنين:‏ لقد كان عليَّ ان اصارعه على الدوام خلال كتابة هذا الكتاب.‏ انا متأكد ان ردّ الفعل عينه يعمل داخل كل عالِم آخر،‏ وأن هذا هو ما يعلِّل عدم المبالاة الواسع الانتشار الممنوح للفكرة في الوقت الحاضر.‏ وأكثر من ذلك:‏ أعتقد الآن ان ما يبدو عدم مبالاة إنّما يستر في الواقع معاداة شديدة.‏»‏

      اية معاداة؟‏ معاداة للفكرة ان التفسير قد يكمن في خالق ذي قصد.‏ وكما يعبِّر عن ذلك ڠرينشتاين:‏ «اذ نتفحَّص كل الدليل تبرز الفكرة بإلحاح ان عاملا ما فوق الطبيعة —‏ او بالاحرى عاملا اسمى —‏ لا بدّ ان يكون ذا علاقة.‏ أيعقل ان نكون قد عَثَرنا فجأة،‏ من غير ان نقصد،‏ على برهان علمي على وجود كائن اسمى؟‏ أيكون اللّٰه هو الذي تدخَّل وأعدّ الكون بمثل هذه العناية الالهية لفائدتنا؟‏» ولكنّ ڠرينشتاين يُفيق من مثل هذا التفكير الهرطوقي ويعود فيصرّ على تمسُّكه بالآراء التقليدية للمذهب التطوري،‏ مردِّدا احدى عقائد ايمانهم:‏ «اللّٰه ليس بتفسير.‏»‏

      والعالم بالفيزياء الفلكية فرِد هُويْل في كتابه الكون الذكي،‏ في الصفحة ٩،‏ يتحدث عن اولئك الذين،‏ مثل ڠرينشتاين،‏ يخشون دخول اللّٰه في الصورة:‏ «ان العلماء المتمسِّكين بالآراء التقليدية مهتمون بالحؤول دون العودة الى التجاوزات الدينية التي للماضي اكثر من التطلُّع الى الامام الى الحقيقة [وهذا الاهتمام] هيمن على التفكير العلمي طوال القرن الماضي.‏»‏

      وفي كتابه يناقش بعدئذ تلك الاوجه الغامضة عينها التي تزعج ڠرينشتاين.‏ «ان مثل هذه الخصائص،‏» يقول،‏ «يبدو انها تسري في نسيج العالَم الطبيعي كخيط من الصدف السعيدة.‏ ولكن هنالك الكثير جدا من هذه المصادفات الغريبة الجوهرية بالنسبة الى الحياة بحيث يبدو ان تفسيرا ما مطلوب لتعليلها.‏» وهُويْل وڠرينشتاين كلاهما يقولان ان الصدفة لا يمكنها ان تشرح هذه «المصادفات العرَضية» الكثيرة.‏ وبعدئذ يقول هُويْل انه بغية تعليلها ‹يتطلَّب اصل الكون ذكاء،‏› ‹ذكاء على مستوى اسمى،‏› ‹ذكاء سبقَنا وقاد الى عمل خلق عمدي للبنى الملائمة للحياة.‏›‏

      لا شيء من هذا يجب فهمه وكأنّما يقول ان هُويْل يفكر في إله الكتاب المقدس،‏ ولكنه يرى ان وراء الكون والارض والحياة عليها لا بدّ ان يكون هنالك ذكاء فوق الطبيعة هائل.‏ وبينما يقول ان «‹اللّٰه› كلمة محرَّمة في العلم،‏» فهو يجيز انه بإمكاننا ان «نعرِّف ذكاء اسمى منا بوصفه معبودا ما.‏» وهو يخمِّن انه «عبر حالة عقولنا المبرمجة مسبقا» قد تكون هنالك «سلسلة ذكاء رابطة،‏ تمتد نزولا .‏ .‏ .‏ الى البشر على الارض.‏»‏

      ‏«هنالك وفرة من الدلائل،‏» يقول،‏ «على ان الامر قد يكون كذلك.‏ وعدم راحة البال في داخلنا هو احد تلك التلاميح.‏ فكأنّما نملك إدراكا غريزيا ان هنالك شيئا مهمًّا لننجزه.‏ وعدم راحة البال يأتي لأننا لم نستطع ان نكتشف حتى الآن ما هي طبيعته بالضبط.‏» وفي مكان آخر يقول:‏ «يبدو ان الحافز الديني شيء ينفرد به الانسان .‏ .‏ .‏ وإذ يُجرَّد من الزخارف الخيالية الكثيرة التي صار الدين تقليديا محاطا بها،‏ ألا يكون بمثابة ارشاد في داخلنا،‏ اذا عُبِّر عنه ببساطة يقول ما يلي:‏ انتم في الاصل من شيء ما ‹هنالك› في السماء.‏ اسعوا اليه تجدوا اكثر بكثير مما تتوقَّعون.‏»‏

      ان الانسان يتلمَّس طرقه.‏ وما يتلمَّسه دون ادراكه هو حق الكتاب المقدس اننا خُلقنا على صورة اللّٰه وشبهه،‏ مما يعني اننا نملك مقدارا من مزايا اللّٰه تلك كالحكمة،‏ المحبة،‏ القدرة،‏ العدل،‏ القصد،‏ والصفات الاخرى التي تعلِّل الهوَّة الكبيرة بين الناس والحيوانات.‏ وأفكارنا مبرمجة مسبقا لمثل هذه المزايا الالهية ولعبادة اللّٰه الحقة.‏ وإلى ان تصير هذه المزايا العديدة في توازن لائق ويجري ارتباط باللّٰه بواسطة الصلاة وعبادته الحقة فإن عدم راحة البال سيبقى.‏ وعندما تُسَدّ هذه الحاجات الروحية التي خُلقنا بها فإن عدم راحة البال سيفسح المجال لـ‍ «سلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل.‏» —‏ فيلبي ٤:‏٧؛‏ تكوين ١:‏٢٦-‏٢٨‏.‏

      والاعمال ١٧:‏٢٧،‏ ٢٨ توصي بهذا التلمُّس،‏ اي «لكي يطلبوا اللّٰه لعلهم يتلمَّسونه فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد.‏» اننا به،‏ خالق الكون بما فيه الارض ونحن عليها،‏ نحيا ونتحرك ونوجد.‏ وبطرح الزخارف والعقائد الباطلة للاديان التقليدية —‏ الاديان التي حوَّلت الملايين عن اللّٰه،‏ بمن فيهم علماء كثيرون —‏ واتِّباع عبادة يهوه اللّٰه الحقة،‏ ننال الحياة الابدية في ارض فردوسية،‏ الامر الذي كان قصد يهوه في خلق الارض في المقام الاول.‏ —‏ تكوين ٢:‏١٥؛‏ اشعياء ٤٥:‏١٨؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

      ان التفكير بأن ذكاء بهذا المقدار يكمن في الصدفة المغفَّلة العمياء يتطلَّب سذاجة هائلة.‏ انه ايمان يمكن مقارنته بذاك الذي للمتديِّنين الوثنيين في زمن النبي اشعياء:‏ «انتم الذين نبذتم الرب ونسيتم جبلي المقدّس،‏ وهيَّأتم مذبحا لإله ‹الحظ› وملأتم الكؤوس خمرا ممزوجة لإله ‹القدر›.‏» (‏اشعياء ٦٥:‏١١‏،‏ ترجمة تفسيرية)‏ فعلماء التطور يتطلَّعون الى ملايين صدف «الحظ» لإنتاج الانسان من الصخر،‏ ولكنهم لم يرتفعوا عن الارض ليبلغوا الدرجة الاولى من سُلَّمهم التطوري.‏ و «إله ‹الحظ›» الذي لهم هو قصبة مرضوضة.‏

      ويشعر فرِد هُويْل بنذير شر مشؤوم في كل هذا:‏ «ان نقطة اخرى تزعجني باستمرار هي الاقتناع بأن نافذة الفرصة للنوع البشري قد تكون ضيقة جدا في الوقت.‏ والتكنولوجيا المتطورة ضرورية لفتح النافذة،‏ ولكنّ التكنولوجيا المتطورة وحدها،‏ دون تأسيس علاقة بين نوعنا والعالم خارج الارض،‏ من الممكن تماما ان تكون دربا يؤدي الى تدمير الذات.‏ وإذا بدا احيانا في هذا الكتاب ان مقاومتي للنظرية الداروينية شرسة فذلك بسبب شعوري بأن مجتمعا توجِّهه هذه النظرية من المرجَّح جدا انه ماضٍ في مسلك تدمير الذات.‏»‏

      وأليس،‏ في حكاية من خلال المرآة،‏ اذ تشكَّكت في المنطق الغريب للملكة البيضاء،‏ لم يكن في وسعها سوى الضحك.‏ «لا جدوى من المحاولة،‏» قالت.‏ «فلا يستطيع المرء تصديق المستحيلات.‏» فأجابت الملكة:‏ «أُرجِّح انكِ لم تقومي بالكثير من التمرُّن.‏ عندما كنت في عمركِ كنت اقوم بذلك نصف ساعة في اليوم.‏ وأحيانا كنت اصدِّق ما مقداره ستة مستحيلات قبل الفطور.‏»‏

      ان علماء التطور هم الملكات البيض للوقت الحاضر.‏ فقد قاموا بتمرُّن لانهائي في تصديق المستحيلات.‏

      ‏[الحاشيتان]‏

      a انظروا الفصل ١٢ من الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطور ام بالخلق؟‏‏،‏ بالانكليزية،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      b المسافات بين النجوم؛‏ طنين resonance الجُسَيمات دون الذرية والذرات لتشكيل الكربون؛‏ الشحنتان المتعادلتان والمتعاكستان للالكترون والپروتون؛‏ خصائص الماء الفريدة والمخالفة للقاعدة؛‏ تردُّدات frequencies ضوء الشمس وتردُّدات الامتصاص اللازمة للتخليق الضوئي photosynthesis؛‏ الفصل بين الشمس والارض؛‏ الابعاد الثلاثة للفضاء،‏ لا اكثر ولا اقل؛‏ وغيرها.‏

      ‏[النبذة في الصفحة ١٢]‏

      كل هذا التصميم والحكمة الغريزية يتطلَّب ذكاء

      ‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

      للخلية الجرثومية مئة ألف مليون ذرّة

      ‏[النبذة في الصفحة ١٤]‏

      ‏‹يتطلَّب اصل الكون ذكاء›‏

      ‏[الصور في الصفحة ١٥]‏

      الدفع النفّاث

      ازالة الملوحة

      صنع الورق

      السونار

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة