-
نقاط بارزة من سفر الخروجبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
«سمع اللّٰه انينهم»
(خروج ١:١–٤:٣١)
ازدادت كثيرا اعداد المتحدِّرين من يعقوب الساكنين في مصر. فاستعبدهم المصريون بأمر ملكي، حتى ان فرعون قضى بموت جميع اطفال الاسرائيليين الذكور. لكنَّ الطفل موسى البالغ من العمر ثلاثة اشهر أفلت من هذا المصير، اذ تبنّته ابنة فرعون. ومع انه تربّى في البلاط الملكي، فقد اتخذ بعمر ٤٠ سنة موقفا الى جانب شعبه وقتل مصريا. (اعمال ٧:٢٣، ٢٤) فاضطر الى الهرب وذهب الى مديان حيث تزوّج وعاش كراعٍ. وفيما كان قرب علَّيقة تتوقّد بالنار بطريقة عجائبية، فوَّض اليه يهوه ان يعود الى مصر ويحرِّر الاسرائيليين من العبودية. وعُيِّن اخوه، هارون، ناطقا بلسانه.
-
-
نقاط بارزة من سفر الخروجبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
عجائب مذهلة تجلب الخلاص
(خروج ٥:١–١٥:٢١)
وقف موسى وهارون امام فرعون، وطلبا منه ان يسمح للاسرائيليين بأن يعيّدوا ليهوه في البرية. فرفض الحاكم المصري بعناد متحدِّيا اللّٰه. فاستخدم يهوه موسى لجلب ضربات شديدة على مصر. لكنّ فرعون لم يطلق الاسرائيليين إلا بعد الضربة العاشرة. وسرعان ما طاردهم هو وجيشه. ففتح يهوه طريقا للهرب عبر البحر الاحمر وأنقذ شعبه. اما المصريون الساعون وراءهم فغرقوا عندما ارتدّ البحر عليهم.
-
-
نقاط بارزة من سفر الخروجبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
يهوه ينظِّم امة ثيوقراطية
(خروج ١٥:٢٢–٤٠:٣٨)
في الشهر الثالث لإنقاذ الاسرائيليين من مصر، خيَّموا عند سفح جبل سيناء. وهناك تسلَّموا الوصايا العشر والشرائع الاخرى، دخلوا في عهد مع يهوه، وصاروا امة ثيوقراطية. وقد بقي موسى ٤٠ يوما في الجبل يتلقى تعليمات عن العبادة الحقة وبناء المسكن الذي كان هيكلا قابلا للنقل. في هذه الاثناء، صنع الاسرائيليون عجلا ذهبيا وعبدوه. وعندما نزل موسى من الجبل ورأى ذلك، حمي غضبه حتى انه كسَّر لوحَي الحجر اللذين اعطاه اياهما اللّٰه. وبعد ان نال الخطاة العقاب الذي يستحقونه، صعد موسى ثانية الى الجبل وتسلَّم لوحين آخرين. وبعد نزوله، بدأ العمل ببناء المسكن. وبحلول نهاية السنة الاولى لتحرير الاسرائيليين، بعد ان نُصبت هذه الخيمة الرائعة ووُضع كل اثاثها في مكانه، ملأها يهوه بمجده.
-