-
لنتيقن الامور الاكثر اهميةبرج المراقبة ٢٠١٣ | ١٥ نيسان (ابريل)
-
-
٦ أَرَادَ يَهْوَهُ أَلَّا نَنْسَى أَبَدًا أَنَّنَا جُزْءٌ مِنْ هَيْئَةٍ كَوْنِيَّةٍ. فَثَمَّةَ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ تَجْرِي فِي ٱلْحَيِّزِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ لِإِنْجَازِ مَقَاصِدِهِ. مَثَلًا، شَاهَدَ حَزْقِيَالُ ٱلْجُزْءَ ٱلسَّمَاوِيَّ لِهَيْئَةِ يَهْوَهَ مُمَثَّلًا بِمَرْكَبَةٍ سَمَاوِيَّةٍ ضَخْمَةٍ. وَكَانَتْ هٰذِهِ ٱلْمَرْكَبَةُ تَتَحَرَّكُ بِسُرْعَةٍ وَتُغَيِّرُ ٱتِّجَاهَهَا بِلَحْظَةٍ. (حز ١:١٥-٢١) وَمَعَ كُلِّ دَوْرَةِ عَجَلَةٍ، كَانَتْ تَقْطَعُ مَسَافَاتٍ شَاسِعَةً. هٰذَا وَقَدْ رَأَى حَزْقِيَالُ رَاكِبَ ٱلْمَرْكَبَةِ، إِذْ قَالَ: «رَأَيْتُ مِنْ شِبْهِ حَقْوَيْهِ فَمَا فَوْقُ كَوَهْجِ خَلِيطٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ، كَمَنْظَرِ نَارٍ فِي دَاخِلِهِ وَمِنْ حَوْلِهِ. . . . هٰذَا مَنْظَرُ شِبْهِ مَجْدِ يَهْوَهَ». (حز ١:٢٥-٢٨) وَلَا بُدَّ أَنَّ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا أَوْقَعَتِ ٱلرَّهْبَةَ فِي نَفْسِ حَزْقِيَالَ! فَقَدْ رَأَى أَنَّ يَهْوَهَ يُمْسِكُ بِزِمَامِ ٱلْأُمُورِ فِي هَيْئَتِهِ، مُوَجِّهًا إِيَّاهَا بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ. فَيَا لَهٰذَا ٱلْوَصْفِ ٱلْمُذْهِلِ ٱلَّذِي يُصَوِّرُ ٱلْجُزْءَ ٱلسَّمَاوِيَّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَهَ وَهُوَ يَعْمَلُ!
-