-
«عبد» امين فطينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ آذار (مارس)
-
-
١٥ ماذا كان المصدر الرئيسي للطعام الروحي في القرن الاول، ومَن تولّى القيادة في توزيعه؟
١٥ في القرن الاول، كان الطعام الروحي الاساسي يزوَّد مباشرة بواسطة رسائل الرسل والتلاميذ الآخرين الذين يتولّون القيادة. وقد مُرِّرت هذه الرسائل — وخصوصا البعض من الاسفار الـ ٢٧ الموحى بها التي تؤلِّف الاسفار اليونانية المسيحية — الى الجماعات. ولا شك انها كانت المرجع الذي يستند اليه الشيوخ في تعليمهم. بهذه الطريقة، وزَّع ممثِّلو العبد بأمانة الطعام الروحي المغذي على المسيحيين المخلصين. وأثبت بذلك صفّ العبد في القرن الاول انه انجز تفويضه بأمانة.
-
-
«عبد» امين فطينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١ آذار (مارس)
-
-
«العبد» بعد ١٩ قرنا
١٦، ١٧ كيف اثبت صفّ العبد انه امين في إتمام تعيينه قُبيل سنة ١٩١٤ وخلالها؟
١٦ ما القول في عصرنا؟ هل وجد يسوع، عندما ابتدأ حضوره سنة ١٩١٤، فريقا من المسيحيين الممسوحين يوزِّعون بأمانة الطعام في حينه؟ لا شك في ذلك. ويمكن تحديد هوية هذا الفريق بوضوح بواسطة الثمر الجيد الذي ينتجه. (متى ٧:٢٠) والاحداث التي صارت مذَّاك هي دليل اضافي يُثبِت هويته.
١٧ فعندما اتى يسوع، كان نحو ٠٠٠,٥ فرد من ‹خدم البيت› مشغولين بنشر حقّ الكتاب المقدس. ورغم ان العمّال كانوا قليلين، فقد استخدم العبد عدة اساليب مبتكَرة لنشر البشارة. (متى ٩:٣٨) مثلا، نُشِرت مواعظ حول مواضيع من الكتاب المقدس في ٠٠٠,٢ صحيفة تقريبا. وهكذا، وصل حق كلمة اللّٰه الى عشرات آلاف القراء في الوقت نفسه. اضافة الى ذلك، جرى إعداد برنامج طوله ثماني ساعات هو عبارة عن فيلم سينمائي وصور منزلقة. وبفضل هذا العرض الخلاّق، نُقلَت رسالة الكتاب المقدس، من بداية الخلق الى نهاية حكم المسيح الالفي، الى حضور بلغ مجموعه اكثر من تسعة ملايين شخص في ثلاث قارات. واستُخدمت المطبوعات ايضا. ففي سنة ١٩١٤ مثلا، طُبع نحو ٠٠٠,٥٠ نسخة من هذه المجلة.
١٨ متى اقام يسوع العبد على جميع ممتلكاته، ولماذا؟
١٨ نعم، عندما جاء السيد، وجد عبده الامين يعطي بإخلاص الطعام لخدم البيت ويكرز بالبشارة.
-