-
المحافظة على سلام الجماعة وطهارتهاشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
يهوه يبارك الذي يعبدونه بسلام وطهارة
٤١ يفرح جميع الاخوة والاخوات في جماعة اللّٰه اليوم بالازدهار الروحي الذي يؤكد على بركة يهوه. فنحن نتمتع حقا بفيض من الطعام الروحي ووفرة من مياه الحق المنعشة. كما اننا نلمس عناية يهوه وحمايته من خلال ترتيباته تحت رئاسة المسيح. (مز ٢٣؛ اش ٣٢:١، ٢) ووجودنا ضمن هذا الفردوس الروحي في الايام الاخيرة المليئة بالاضطرابات يمنحنا شعورا بالطمأنينة.
حين نحافظ على سلام الجماعة وطهارتها، نجعل نور الحق يضيء قدام الناس
٤٢ وحين نحافظ على سلام الجماعة وطهارتها، نجعل نور الحق يضيء قدام الناس. (مت ٥:١٦؛ يع ٣:١٨) وبفضل بركة اللّٰه، سنفرح برؤية المزيد من الناس يتعرفون الى يهوه وينضمون الينا في فعل مشيئته.
-
-
فوائد الخضوع لترتيب الرئاسةشعب منظَّم لفعل مشيئة يهوه
-
-
الفصل ١٥
فوائد الخضوع لترتيب الرئاسة
اذا اردنا ان نكون بين شعب اللّٰه المنظَّم الذي يفعل مشيئته، يجب ان نخضع ليهوه صاحب السيادة في الكون، ونعترف برئاسة ابنه على الجماعة المسيحية، ونخضع ايضا لمبدإ الرئاسة في مجالات الحياة الاخرى. وهذا الخضوع مفيد للجميع.
٢ تعود فكرة الخضوع لسلطة الى جنة عدن حين اعطى اللّٰه وصيتين في التكوين ١:٢٨ و ٢:١٦، ١٧. فلزم ان تخضع الحيوانات للبشر وأن يخضع آدم وحواء لمشيئة اللّٰه وسلطته. وكانت الطاعة للسلطة الالهية ستنتج السلام والنظام. وقد برز مبدأ الرئاسة لاحقا في ١ كورنثوس ١١:٣، حيث كتب الرسول بولس: «اريد ان تعلموا ان رأس كل رجل هو المسيح، ورأس المرأة هو الرجل، ورأس المسيح هو اللّٰه». وهذا يدل ان الجميع، ما عدا يهوه، خاضعون للرئاسة في هذا الترتيب الشامل.
٣ لكنَّ معظم الناس اليوم لا يعترفون بمبدإ الرئاسة ولا يطيعونه. لماذا؟ ابتدأت المشاكل في عدن حين اختار أبوانا الاولان عمدا ان يتمردا على رئاسة اللّٰه وسلطته عليهما. (تك ٣:٤، ٥) لكنهما لم يصيرا حرِّين، بل خاضعَين لمخلوق روحاني شرير هو الشيطان ابليس. وقد ابعد هذا التمرد الاول البشر
-