-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
الحق اقول لكم إنه يقيمه على جميع امواله.» — متى ٢٤:٤٥-٤٧.
٧ (أ) كيف ازدادت «اموال» المسيح منذ السنة ١٩١٤؟ (ب) ماذا يُظهر ان المسيح هو ايضا القائد الفعّال ‹للخراف الاخر›؟
٧ صارت «اموال» المسيح اكثر وفرة منذ السنة ١٩١٤. فقد تسربل بسلطان ‹ملكي› يشمل سلطة اعظم ومسؤوليات اوسع. (لوقا ١٩:١١، ١٢) فشرع اولا في تجميع باقي ‹بني الملكوت،› المسيحيين الممسوحين الـ ٠٠٠,١٤٤ الذين «اشتُروا من بين الناس» ليصيروا ملوكا وكهنة معه في السماء. (متى ١٣:٣٨، رؤيا ١٤:١-٤؛ ٥:٩، ١٠) ثم، كما ظهر تاريخيا منذ السنة ١٩٣٥، اخذ يجمع ‹جمعا كثيرا› من ‹الخراف الاخر› الذين قال عنهم: «ينبغي أن آتي بتلك ايضا.» (رؤيا ٧:٩، ١٠، يوحنا ١٠:١٦) نعم، هو الذي يأتي بهذه ‹الخراف› ويصير قائدها الفعّال. وبشكل ممتع، فان العبارة اليونانية تعني حرفيا، «ومن الضروري ان اقود تلك.»
-
-
قيادة المسيح الفعّالة اليومبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ كانون الثاني (يناير)
-
-
١٠ اية «اموال» متزايدة جُعلت تحت عناية العبد؟
١٠ ان هؤلاء النظار الممسوحين في يد المسيح اليمنى هم جميعا جزء من «العبد» المركَّب الذي اقامه «على جميع امواله.» ولأن سيد العبد نفسه تسربل بمسؤوليات أوسع منذ السنة ١٩١٤ فان «جميع امواله» يجب ان تشمل بالنسبة الى العبد اشياء اكثر بكثير من الماضي. فالبقية «كسفراء عن المسيح» هم الآن سفراء ملك متوّج يحكم على ملكوت مؤسس. (٢ كورنثوس ٥:٢٠) وقد جرت إقامتهم على كل الامور الروحية التي للسيد على الارض. ويجب ان يخدموا إتماما للنبوات التي تنطبق منذ تأسيس الملكوت. ويشمل ذلك الكرازة «ببشارة الملكوت . . . في كل المسكونة شهادة.» (متى ٢٤:١٤) وأكثر من ايّ وقت مضى يجب ان ‹يتلمذوا (اناسا من) جميع الامم،› جامعين بالتالي ‹الجمع الكثير› الذي لا يُعدّ. (متى ٢٨:١٩، ٢٠، رؤيا ٧:٩) نعم، ان «مشتهى كل الامم» هؤلاء هم جزء من «اموال» المسيح المتزايدة على الارض. — حجّي ٢:٧.
١١ (أ) ماذا تتطلَّب هذه ‹الاموال› المتزايدة؟ (ب) مَن يوجِّه العمل، وكيف؟
١١ كل ذلك يعني عملا أكثر ‹للعبد› المركَّب، حقل نشاطات أوسع، ممتدا حرفيا الى «كل المسكونة.» ويتطلب ذلك ايضا مركزا رئيسيا وتسهيلات فروع أوسع للاشراف على العمل ولطباعة وتوزيع المطبوعات من اجل الكرازة والدرس الشخصي. وكما في القرن الاول، يجري هذا العمل تحت القيادة الفعّالة ليسوع المسيح الموجود مجازيا «في وسط . . . المناير،» او الجماعات. وهو يوجِّهها بواسطة نظار ممسوحين يمسكهم مجازيا «في يده اليمنى.» (رؤيا ١:١٣، ١٦) وكما في الازمنة المسيحية الباكرة، يؤلِّف فريق من هؤلاء النظار الممسوحين الهيئة الحاكمة المنظورة لجماعة المسيح على الارض. و «يمين» استعمال سلطته توجِّه هؤلاء الرجال الامناء فيما يشرفون على عمل الملكوت.
-