-
اليابانالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٨
-
-
بالتباين، تأملوا في جيزو وماتسو إيشي، اللذين كانا بين اوائل اليابانيين الموزِّعين للمطبوعات الجائلين. فقد غطيا البلد بكامله خلال السنوات ١٩٢٩ الى ١٩٣٩. وفي حزيران ١٩٣٩، اعتُقلا وسُجنا في سَنداي. ولا تزال ماتسو تتذكَّر سنتها الاولى في السجن الانفرادي في زنزانة صغيرة جدا، قذرة، وتغزوها البراغيث باستمرار. ولم يكن يُسمح لها بأخذ دشٍّ او الاستحمام، وكان بقّ الفراش يلسع جسدها. وقد نقص وزنها الى ٣٠ كيلوڠراما (٧٠ پاوندا)، مجرد جلد على عظم، وشارفت الموت. وعندما أُرسلت الى سجن آخر، استعادت شيئا من صحتها، وأُطلق سراحها نحو اواخر سنة ١٩٤٤.
-
-
اليابانالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٨
-
-
ولا تزال ماتسو شاهدة امينة حتى هذا اليوم. تقول: «معظم الذين كانوا قبل الحرب متفوقين في المقدرة، والذكاء، تركوا هيئة اللّٰه عندما تعرَّضوا لضغط شديد. . . . والذين بقوا امناء لم تكن عندهم مقدرات خصوصية ولم يكونوا بارزين. لا شك في انه يجب ان نثق جميعا بيهوه من كل قلبنا». — امثال ٣:٥.
-