-
السر الاول: العائلة اولااستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر الاول: العائلة اولا
«تيقنوا الامور الاكثر اهمية». — فيلبي ١:١٠.
ماذا يعني ذلك؟ في الزيجات الناجحة، يضع كل طرف حاجات رفيق زواجه قبل نفسه، ممتلكاته، عمله، اصدقائه، حتى اقاربه. كما يمضي الزوج والزوجة متسعا من الوقت واحدهما مع الآخر وبرفقة اولادهما. وكلاهما على أهبة الاستعداد لبذل التضحيات في سبيل مصلحة العائلة. — فيلبي ٢:٤.
ما اهمية هذا السر؟ يعلّق الكتاب المقدس اهمية كبيرة على العائلة. وفي الواقع، كتب الرسول بولس ان الشخص الذي لا يعيل عائلته «اسوأ من غير المؤمن». (١ تيموثاوس ٥:٨) ولكن قد تتبدل اولويات المرء على مر الوقت. مثلا، لاحظ مرشد للأسرة في احد المؤتمرات التي عقدها ان اهتمام كثيرين من الحضور بدا مركزا على المهنة اكثر منه على العائلة. فهم كانوا يتوقعون، على حد قوله، تعلم «حلول سهلة وسريعة» لمشاكلهم مع عائلاتهم بحيث يتمكنون من «شطب موضوع ‹العائلة› من قائمة ‹ما عليهم فعله› واستئناف الاهتمام بعملهم». فماذا نستخلص من ذلك؟ كم يسهل القول ان العائلة تتصدر قائمة اولوياتنا وما اصعب ترجمة ذلك الى عمل!
جرِّب ما يلي. قيِّم مدى اهمية العائلة في حياتك مسترشدا بالاسئلة التالية:
◼ حين يحتاج رفيق زواجي او احد اولادي الى اذن صاغية، هل أوليه اهتمامي بأسرع وقت ممكن؟
◼ حين اخبر الآخرين عن نشاطاتي، هل غالبا ما تطغى على احاديثي الامور التي اقوم بها مع عائلتي؟
◼ هل ارفض مسؤوليات اضافية (في العمل او غيره) اذا كانت عائلتي بحاجة الى وقتي؟
اذا اجبتَ بنعم عن الاسئلة اعلاه، فقد تفترض انك تضع اولوياتك في المكان الصحيح. ولكن ما رأي رفيق زواجك وأولادك في الاجوبة التي قدّمتها؟ ان نظرتنا الى انفسنا ليست المقياس الوحيد في هذا الخصوص. ويصحّ هذا المبدأ عينه في اسرار النجاح الاخرى التي ستُناقش في المقالات التالية.
صمِّم على تحسين الوضع. فكّر في طريقة او اثنتين تظهر من خلالهما ان العائلة تشغل المكان الاول في حياتك. (مثلا، حاول ان تحدّ من النشاطات التي تخصص لها وقتا من الأَولى بك ان تصرفه مع رفيق زواجك وأولادك.)
لمَ لا تطلع عائلتك على تصميمك هذا؟ فحين يعرب احد افراد العائلة عن رغبة في التغيير، يرجَّح ان يجاريه الآخرون.
[الصورة في الصفحة ٣]
الوالد الذي يسعى الى الربح في سباق الحياة يعطي الاولوية لرفيق زواجه وأولاده
-
-
السر الثاني: الالتزاماستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر الثاني: الالتزام
«ما جمعه اللّٰه في نير واحد فلا يفرقه انسان». — متى ١٩:٦.
ماذا يعني ذلك؟ الزواج في نظر اي شريكين ناجحَين هو رباط ابدي. لذلك حين تنشأ مشكلة بينهما، يسعيان الى حلّها عوض التذرع بها لفسخ الزواج. وامتلاكهما حسًّا بالالتزام يشعرهما بالامان والطمأنينة، فيمتلئ كل منهما ثقة ان الطرف الآخر سيحترم هذا الرباط ويبقى على العهد.
ما اهمية هذا السر؟ الالتزام هو عصب العلاقة الزوجية في حالات كثيرة. ولكن بعد مشاجرات متكررة يغدو الالتزام سجنا لا مصدرا للثقة والامان. وعبارة «الى ان يفرقنا الموت» تصبح مجرد بند في عقد خالٍ من المشاعر يتمنى الطرفان لو ان فيه ثغرات تحلّهما منه. وفي حين انهما قد لا يهجران العش الزوجي حرفيا، فهما ينسحبان منه مجازيا بالغرق مثلا في صمت يكتنفه البرود عندما تلزم مناقشة مسائل مهمة للغاية.
جرِّب ما يلي. قيِّم مدى التزامك بزواجك مسترشدا بالاسئلة التالية:
◼ هل اندم في خضمّ مشادّة ما على ارتباطي برفيق زواجي؟
◼ هل غالبا ما احلم بالحياة مع شخص آخر؟
◼ هل اقول احيانا لرفيق زواجي: «سأتركك وأرحل» او «سأجد لنفسي شخصا يعرف قيمتي»؟
صمِّم على تحسين الوضع. فكّر في خطوة او اثنتين يمكنك اتخاذهما لتعزز شعورك بالالتزام. (اليك بعض الاقتراحات: اكتب لشريك حياتك من حين الى آخر عبارة لطيفة، ضع صورا له في مكان عملك، او اطلبه كل يوم هاتفيا من عملك لتبقيا على اتصال.)
لمَ لا تأتي ايضا بأفكار اخرى وتعرضها على رفيق زواجك لترى ما يعجبه منها بشكل خاص؟
[الصورة في الصفحة ٤]
الالتزام اشبه بسياج يقي زواجك من الانحراف عن المسار الصحيح
[مصدر الصورة]
Corbis/age fotostock ©
-
-
السر الثالث: التعاوناستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر الثالث: التعاون
«اثنان خير من واحد . . . اذا سقط احدهما يقيمه شريكه». — جامعة ٤:٩، ١٠.
ماذا يعني ذلك؟ الشريكان الناجحان يحترمان ترتيب اللّٰه للرئاسة المسطّر في الكتاب المقدس. (افسس ٥:٢٢-٢٤) لكنهما في الوقت عينه يعتبران زواجهما شراكة قوامها التعاون، لا مشروعا يشتغل فيه كل منهما باستقلال عن الآخر. وحين يعملان كفريق موحَّد لا يشعران بعد انهما عازبان بل ‹جسد واحد›، تعبير في الكتاب المقدس لا يشير الى ديمومة رباط الزواج فحسب، انما ايضا الى حميميته. — تكوين ٢:٢٤.
ما اهمية هذا السر؟ اذا لم تتكاتف انت ورفيق دربك، فقد تجعلان من الحبة قبة ويهاجم كل منكما الآخر عوض التركيز على المشكلة بحد ذاتها. اما بالعمل جنبا الى جنب فتكونان اشبه بطيار ومساعده يقودان طائرة واحدة بدل ان يحلّق كل منهما بطائرته في مسار معاكس للآخر يؤدي بهما الى التصادم. وحين تختلفان في الرأي تسعيان الى ايجاد حلول عملية عوض هدر وقتكما واستنزاف عواطفكما في توجيه اللوم والتراشق بالتهم.
جرِّب ما يلي. قيِّم روح التعاون لديك بالاجابة عن الاسئلة التالية:
◼ هل اعتبر المال الذي اكسبه «مالي وحدي» ما دمت انا من يحصّله؟
◼ هل اتجنب اقارب رفيق زواجي رغم علاقته الوثيقة بهم؟
◼ هل ينبغي ان ابتعد عن رفيق زواجي حتى اشعر بالاسترخاء التام؟
صمِّم على تحسين الوضع. فكّر في وسيلة او اثنتين تظهر من خلالهما انك تنوي بذل جهد اكبر للعمل كتفا الى كتف مع رفيق زواجك.
لمَ لا تسأل رفيق دربك عن اية اقتراحات مساعِدة في هذا الخصوص؟
[الصورة في الصفحة ٥]
حين تعمل انت وشريك حياتك كفريق موحَّد تكونان اشبه بطيار ومساعده يقودان طائرة واحدة
-
-
السر الرابع: الاحتراماستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر الرابع: الاحترام
«ليُنزع منكم كل . . . صياح وكلام اهانة». — افسس ٤:٣١.
ماذا يعني ذلك؟ ما من عائلة، ناجحة كانت ام مضطربة، إلّا ويختلف افرادها في الرأي واحدهم مع الآخر. لكن العائلات الناجحة تناقش المسائل دون اللجوء الى التهكم والاهانات والاشكال الاخرى من الاساءات الشفهية. كما ان افرادها يعاملون بعضهم بعضا كما يحبون هم ان يعامَلوا. — متى ٧:١٢.
ما اهمية هذا السر؟ قد تمسي الكلمات اسلحة فتّاكة تخلّف وراءها جروحا لا شفاء منها. يذكر مثل في الكتاب المقدس: «السكن في القفر خير من السكن مع امرأة سليطة اللسان وغضوبة». (امثال ٢١:١٩، الكتاب المقدس بالانكليزية الأساسية) وبالطبع، يصحّ ذلك ايضا في الرجل السليط اللسان. وبخصوص تنشئة الاولاد، يوصي الكتاب المقدس الوالدين: «لا تغيظوا اولادكم لئلا تتثبط عزيمتهم». (كولوسي ٣:٢١) فالاولاد الذين يُنتقَدون على الدوام قد يشعرون ان ارضاء والديهم امر محال، حتى انهم ربما ييأسون من المحاولة.
جرِّب ما يلي. قيِّم مدى احترام افراد عائلتك واحدهم للآخر بالاجابة عن الاسئلة التالية:
◼ هل غالبا ما تنتهي الخلافات في عائلتي بانصراف احد افرادها وهو يستشيط غضبا؟
◼ حين اتحدث مع رفيق زواجي او اولادي، هل استخدم كلمات ازدرائية مثل «احمق» او «غبي»؟
◼ هل ترعرعت في عائلة اعتاد افرادها التفوه بكلام مهين؟
صمِّم على تحسين الوضع. فكّر في سبيل او اثنين لتظهر الاحترام في حديثك. (اليك هذا الاقتراح: اسعَ في كلامك الى استخدام صيغة المتكلم بدلا من صيغة المخاطب. مثلا، صمِّم ان تقول: «انني اتألم حين . . .» عوض القول «انت دائما . . .».)
لمَ لا تخبر رفيق زواجك بما صمّمت عليه؟ وبعد ثلاثة اشهر، اسأله عن النجاح الذي احرزته.
فكّر في طرائق تملك بها نفسك بحيث لا تستخدم كلاما مهينا اثناء التواصل مع اولادك.
لمَ لا تعتذر من اولادك عن المرات التي ربما خاطبتهم فيها بقسوة او سخرية؟
[الصورة في الصفحة ٦]
مثلما تتأكل امواج البحر الصخر الصلب، يُضعف الكلام الجارح المتكرر الاواصر العائلية
-
-
السر الخامس: التعقلاستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر الخامس: التعقل
«ليُعرف تعقلكم». — فيلبي ٤:٥.
ماذا يعني ذلك؟ في العائلات الناجحة، يلتمس الزوج والزوجة الاعذار واحدهما للآخر عند ارتكاب خطإ ما. (روما ٣:٢٣) وهما ليسا صارمَين اكثر من اللازم مع اولادهما ولا متساهلَين بإفراط، بل يرسمان لهم عددا معقولا من القواعد العائلية. وإذا اقتضت الحاجة الى التقويم، يقدمانه «باعتدال». — ارميا ٣٠:١١.
ما اهمية هذا السر؟ يقول الكتاب المقدس ان «الحكمة التي من فوق . . . متعقلة». (يعقوب ٣:١٧) فإذا كان اللّٰه نفسه لا يتطلب الكمال من البشر الناقصين، فهل يعقل ان يطلبه رفيقا الزواج واحدهما من الآخر؟ وفي الواقع، ان وضع الهفوات الصغيرة تحت المجهر لا يولّد سوى الاستياء ولا يساهم بأي شكل من الاشكال في تحسين العلاقة. لذا من الأَولى ان نعترف «اننا جميعا نعثر مرارا كثيرة». — يعقوب ٣:٢.
ويعرب الوالدون الناجحون عن التعقل عند التعامل مع فلذات اكبادهم. فلا تأديبهم يتجاوز الحد ولا هم ‹صعبو الارضاء›. (١ بطرس ٢:١٨) كما انهم يمنحون مقدارا من الحرية لأولادهم المراهقين الذين يتحلون بحسّ المسؤولية. وهم لا يحاولون التدخل في كل شاردة وواردة من حياتهم. يذكر احد المراجع ان السعي الى التحكم بكل صغيرة وكبيرة في حياة المراهق «اشبه بتأدية رقصة مطر حماسية تستنزف كل ذرة من طاقتك، فيضنيك التعب دون ان تهطل قطرة ماء واحدة!».
جرِّب ما يلي. قيِّم مدى اتصافك بالتعقل بالاجابة عن السؤالين التاليين:
◼ متى كانت آخر مرة مدحت فيها رفيق زواجك؟
◼ متى كانت آخر مرة وجّهت اليه انتقادا؟
صمِّم على تحسين الوضع. اذا واجهت صعوبة في الاجابة عن السؤال الاول في الاطار الجانبي انما لم تتأخر هنيهة في الاجابة عن الثاني، فضع هدفا ان تكون اكثر تعقلا في تعاملاتك.
لمَ لا تتناقش مع رفيق زواجك في التحسينات التي ربما يلزم ان تجرياها كلاكما؟
فكّر في بعض المجالات التي يمكن ان تمنح فيها الحرية لولدك المراهق الذي يتمتع بحسّ المسؤولية.
لمَ لا تتحاور بصراحة مع ولدك المراهق حول مسائل مهمة مثل موعد العودة الى البيت؟
[الصورة في الصفحة ٧]
على غرار السائق الحكيم، يقدّم الشخص المتعقل التنازلات لأفراد عائلته
-
-
السر السادس: المسامحةاستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر السادس: المسامحة
«استمروا متحملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا». — كولوسي ٣:١٣.
ماذا يعني ذلك؟ الزوجان الناجحان يستخلصان العبَر مما يحدث معهما في الماضي، لكنهما لا يحفظان حسابا بالاساءات القديمة ثم يستخدمانها لإطلاق احكام عامة مثل «انتِ دائما تتأخرين!» او «انتَ لا تصغي اليّ ابدا!». فكلاهما مقتنع ان «جمال [الانسان] ان يتجاوز عن المعصية». — امثال ١٩:١١.
ما اهمية هذا السر؟ ان اللّٰه مستعد ‹للغفران›، لكن البشر لا يعربون دائما عن هذه الصفة. (مزمور ٨٦:٥) الا ان عدم تسوية الخلافات القديمة يزيد جمر الاستياء توهجا بحيث تبدو المسامحة مستحيلة في نظر المساء اليه. وهكذا قد يقبع في عزلة عاطفية، فلا يفتح قلبه للطرف الآخر ولا يأبه بأحاسيسه. ويشعر الرفيقان كلاهما انهما اسيرا زواج بارد خالٍ من الحب.
جرِّب ما يلي. تأمل في صور قديمة التُقطت لك انت وشريك حياتك في بداية زواجكما او خلال فترة التودد. حاول ان تضرم من جديد الحب الذي جمعكما قبل ان تتسلل المشاكل الى حياتكما وتغشي نظرة كل منكما الى الآخر. وتذكّر المزايا التي شدّتك اليه في البداية.
◼ اية صفات تعجبك الآن في رفيق زواجك؟
◼ فكّر كيف يمكن ان يتأثّر اولادك ايجابيا اذا كنت اكثر تسامحا.
صمِّم على تحسين الوضع. فكّر في طريقة او اثنتين تساعدانك الّا تخلط الاساءات الماضية بخلافاتك الحالية مع رفيق زواجك.
لمَ لا تمدح رفيق دربك على الصفات التي تعجبك فيه؟ — امثال ٣١:٢٨، ٢٩.
ابحث عن طرائق تعرب من خلالها عن التسامح مع اولادك.
لمَ لا تناقش معهم موضوع المسامحة موضحا لهم ان القدرة على الغفران تعود بالنفع على كل فرد في العائلة؟
[الصورة في الصفحة ٨]
حين تسامح يُلغى الدين، فلا تطالب به من جديد
-
-
السر السابع: الاساس الراسخاستيقظ! ٢٠١٠ | كانون الثاني (يناير)
-
-
السر السابع: الاساس الراسخ
ماذا يعني ذلك؟ لا تصمد العائلات القوية في وجه المحن من تلقاء ذاتها. فمثلما يحتاج البيت الى اساس متين ليبقى صامدا عقودا وعقودا، كذلك تحتاج العائلات القوية الى اساس راسخ لتبقى ثابتة رغم الصعاب. فينبغي ان ترتكز على مصدر عملي للارشاد.
ما اهمية هذا السر؟ تزخر الكتب والمجلات وبرامج التلفزيون بالمشورة حول الحياة العائلية. فبعض مشيري الزواج يشجعون الرفقاء الذين يعانون المشاكل ان يبقوا معا في حين يحثّهم مشيرون آخرون على الانفصال. حتى ان الخبراء يغيّرون آراءهم حول المواضيع العائلية. على سبيل المثال، كتبت اختصاصية في معالجة قضايا المراهقين عام ١٩٩٤ حول ما شعرت به في بداية حياتها المهنية: «[اعتقدت آنذاك] ان الولد يكون احسن حالا اذا ما عاش بسعادة مع احد والديه عوض ان يسكن تحت سقف واحد مع والدَين تعيسين. فقد ظننت ان الطلاق افضل من العذاب في زواج غير سعيد». ولكن بعد عقدين من الخبرة في هذا المجال، غيّرت هذه الاختصاصية طريقة تفكيرها. ذكرت قائلة: «ان الطلاق يحطّم كثيرين من الاولاد».
صحيح ان الآراء تتبدل، لكن افضل مشورة على الاطلاق تعكس دائما بطريقة ما المبادئ المسطرة في كلمة اللّٰه الكتاب المقدس. وخلال قراءتك سلسلة المقالات هذه، ربما لاحظت ان الصفحات ٣ الى ٨ تضمّ في اعلاها مبدأ من الكتاب المقدس. ومبادئ كهذه تساعد أُسرا كثيرة على العيش حياة عائلية ناجحة. ومع ان هذه الأُسر تواجه المشاكل مثل سائر العائلات، فالفرق هو ان الزوج والزوجة يبنيان علاقتهما وحياتهما العائلية على اساس راسخ من الاسفار المقدسة. ولا عجب ان يؤدي الكتاب المقدس هذا الدور الفعال لأن مؤلفه يهوه اللّٰه هو مؤسس العائلة. — ٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧.
جرِّب ما يلي. اصنع قائمة بالآيات المقتبسة في اعلى الصفحات ٣ الى ٨، ثم أضف اليها آيات اخرى وجدتها مفيدة. أبقِ هذه اللائحة في متناول يديك وارجع اليها باستمرار.
صمِّم على تحسين الوضع. اعقد العزم على تطبيق مبادئ الكتاب المقدس في حياتك العائلية.
[الصورة في الصفحتين ٨، ٩]
حين تُبنى عائلتك على اساس راسخ، مبادئ الاسفار المقدسة، تصمد في وجه المشقات التي تعصف بها
-