-
«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟»استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
ان مشكلة اخرى للام المتفجّعة هي الانطباع بان زوجها ربما لا يشعر بالخسارة كما تشعر هي بها. عبّرت زوجة عن ذلك بهذه الطريقة: «خاب املي كليا في زوجي آنذاك. فبقدر ما تعلق الامر به لم يكن هنالك حبل حقا. ولم يستطع اختبار التفجّع الذي كنت اكابده. كان متعاطفا جدا مع مخاوفي ولكن ليس مع تفجّعي.»
قد يكون رد الفعل هذا طبيعيا عند الزوج — فهو لا يختبر الترابط الجسدي والعاطفي ذاته الذي تختبره زوجته الحامل. ولكنه يكابد خسارة. ومن الحيوي ان يدرك الزوج والزوجة انهما يتألمان معا، وان كان ذلك بطريقتين مختلفتين. وينبغي ان يشتركا في تفجّعهما. فاذا كتم الزوج ذلك قد تظن زوجته انه عديم الاحساس. (انظروا الصفحة ١٢.) ولذلك اشتركا معا في الدموع والافكار والمعانقات. اظهرا انكما تحتاجان احدكما الى الآخر اكثر من اي وقت سابق.
-
-
«كيف استطيع ان اعايش تفجُّعي؟»استيقظ! ١٩٨٨ | نيسان (ابريل) ٨
-
-
[الصورة في الصفحة ٨]
بالاشتراك في تفجعكما بصراحة تساعدان احدكما الآخر للتغلب عليه
-