-
خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
فابونا السماوي يريد ان نأتي اليه تماما كما يأتي الطفل الى ابيه، واثقا بمحبة ابيه ولكن خائفا في الوقت نفسه من اغضابه. وخوف كهذا يساعدنا على البقاء طائعين لابينا السماوي عندما نُجرَّب لفعل الخطإ. انه ‹خوف تقوي› لائق لا بد ان يكون عند المسيحيين. — عبرانيين ٥:٧، عج، ١١:٧ .
٤ اي نوع من الخوف تزيله المحبة؟
٤ ويهوه ليس كالقاضي العديم المشاعر الذي يعاقب خدامه عند كل زلة. بل بالاحرى يحبهم ويريد ان يفلحوا. لذلك اذا ارتكبنا خطأ او اقترفنا خطية لا يجب ان يمنعنا خوف يهوه من التحدث اليه عن ذلك. (١ يوحنا ١:٩؛ ٢:١) ان خوفنا، الذي يظهر الاحترام، من يهوه ليس خوفا من ان يجري صدنا او رفضنا. كما نقرأ في ١ يوحنا ٤:١٨: «لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب.» ولكن «المحبة الكاملة» لا تزيل الاحترام العميق والخوف اللائق اللذين يجب ان نمتلكهما نحو يهوه بصفته خالقنا ومانح حياتنا. — مزمور ٢٥:١٤.
-
-
خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
٦ كيف تحمينا «مخافة الرب» من الامور الرديئة، والى ماذا تقودنا؟
٦ هل تحبون تجنب ما هو رديء؟ «مخافة الرب بغض الشر.» (امثال ٨:١٣) نعم، ان الخوف اللائق هذا يمكن ان يجعلكم تمسكون عن الكثير من العادات الرديئة التي يدينها اللّٰه، كالتدخين، اساءة استعمال المخدرات، السكر، والفساد الادبي الجنسي. والى جانب ارضاء يهوه تحمون نفسكم من الامور الرهيبة التي تحدث للناس، بما فيها الامراض المخيفة التي يعرّضون انفسهم لها. (رومية ١:٢٦، ٢٧؛ ١٢:١، ٢؛ ١ كورنثوس ٦:٩، ١٠؛ ١ تسالونيكي ٤:٣-٨) فخوف اللّٰه لن يساعدكم على الاحتراز مما هو رديء وفاسد فحسب بل سيقودكم الى ما هو نقي وصحي، اذ يجري اخبارنا بان «خوف الرب نقي.» — مزمور ١٩:٩.
-
-
خوف اللّٰه هل يمكن ان يفيدكم؟برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
١٠ ما هي بعض الاسباب الحيوية التي يجب ان تدفعنا الى ان نخاف اللّٰه؟
١٠ ألا يجب ان يجعلنا ذلك نصمّم على ان يكون لنا توقير عميق لابينا السماوي يهوه، نعم، خشية منه؟ حقا، يجب ان يكون لدينا خوف حذِر من عدم ارضائه. ونحن نقدّر عميقا كل اللطف الحبي والصلاح الذي اظهره لنا. فكل ما نملكه يأتي منه. (رؤيا ٤:١١) وفضلا عن ذلك، انه القاضي الاسمى، الكلي القدرة، وذو قوة لكي يميت اولئك الذين لا يطيعونه. «تمموا خلاصكم بخوف ورعدة،» يحثّ الرسول بولس. — فيلبي ٢:١٢، هوشع ٣:٥، لوقا ١٢:٤، ٥.
١١ (أ) اي موقف يجب ان يتجنبه المسيحيون في الايام الاخيرة هذه؟ (ب) اية روح يجب تطويرها؟
١١ لا اشارة هنا الى انه يمكننا نيل الخلاص بتبنّي موقف واهن، اذ نفعل اقل ما يمكن ونرجو انه بطريقة ما ستكون الامور خيرا. ليس هذا هو الموقف الذي يجب ان يعرب عنه المسيحيون الذين يجاهدون في هذه الايام الاخيرة من اجل المحافظة على علاقة بالذي يمكنه النظر داخل قلوبهم والذي يعرف افكارهم ونواياهم الاعمق. (ارميا ١٧:١٠) ويهوه سيعترف فقط باولئك الذين يملكون تقديرا لائقا له فيقول: «الى هذا أنظر الى المسكين والمنسحق الروح والمرتعد من كلامي.» — اشعياء ٦٦:٢.
-