-
ما امجد اسم يهوه!برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
٩ (أ) من اي شيء كانت تتألف «اعمال» راحاب؟ (ب) ماذا نتج من الشهادة اليوم بشجاعة؟
٩ شملت «اعمال» راحاب حماية الجاسوسين وتجميع آخرين الى بيتها للخلاص. وبالطريقة ذاتها ينهمك «الجمع الكثير» للازمنة العصرية في تأييد الولاء «للعبد الامين الحكيم» الممسوح اذ يزوّد هذا الفريق الطعام الروحي في حينه ويشرف على النشاط العالمي للكرازة بالملكوت. (متى ٢٤:٤٥-٤٧) أما راحاب فقد اتصفت بالشجاعة في الشهادة لبيت ابيها — نشاط كان محفوفا بالخطر اذ كان يمكن ان تُخان. (قارنوا متى ١٠:٣٢-٣٦.) وبشكل مماثل، في بلدان كثيرة حيث توجد المقاومة اليوم، يجب على شهود يهوه ان يتصفوا بالشجاعة في اعطاء الشهادة. وقد انتج ذلك تجميعا عظيما، وكثيرا ما خرجت عائلات بكاملها من بابل العظيمة لتأخذ موقفها الى جانب عبادة يهوه النقية. — مزمور ٧٣:٢٨؛ ١٠٧:٢١، ٢٢.
-
-
ما امجد اسم يهوه!برج المراقبة ١٩٨٦ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
فمرة كل يوم لستة ايام يسير كهنة اسرائيل حول اريحا، حاملين تابوت العهد الذي يمثل حضور يهوه. ويتقدمهم سبعة كهنة يضربون بالابواق، وجنود اسرائيل يسيرون امامهم ووراءهم. ولكنهم في اليوم السابع يبكّرون «عند طلوع الفجر» ويسيرون حول المدينة سبع مرات. وكم يرتعد اهل اريحا هؤلاء! — يشوع ٦:٢-١٥.
١٥ اي تناظر يُرى في نشاط شهود يهوه اليوم؟
١٥ نجد نظيرا رائعا لذلك في ما يفعله شهود يهوه اليوم في كل الارض. وفي الآونة الاخيرة كان هنالك توسيع ملحوظ لنشاط ملكوتنا. ففي السنوات الخمس حتى ١٩٨٥ ازدادت صفوف الفاتحين ١٣٤ في المئة. وجيش الفاتحين وغيرهم من ناشري الملكوت الامناء «يبكرون،» وفي كثير من الاحيان بمعنى حرفي، ويشتركون بغيرة في المناداة بأحكام يهوه. ولقادة اديان العالم المسيحي يبدو هؤلاء الشهود ك «شعب كثير وقوي.» ورجال الدين «يرتعدون» اذ يلاحظون كيف تجعل المناداة بالحق كثيرين من المستقيمين يتركونهم ويأخذون موقفهم الى جانب يهوه. — يوئيل ٢:١-٣، ٦.
-