مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
    • وفي وقت ابكر كانت برج المراقبة عدد ١ تموز ١٩٢٠ (‏بالانكليزية)‏ قد فحصت نبوة يسوع العظمى عن ‹علامة حضوره ونهاية العالم.‏› (‏متى ٢٤:‏٣‏،‏ الملك جيمس‏)‏ وركَّزت الانتباه على العمل الكرازي الذي يجب القيام به اتماما لمتى ٢٤:‏١٤ وحدَّدت الرسالة التي يجب المناداة بها،‏ قائلة:‏ «البشارة هنا تتعلق بنهاية نظام الاشياء القديم وتأسيس ملكوت المسيَّا.‏» وأوضحت برج المراقبة انه على اساس المكان الذي فيه ذكر يسوع ذلك بالنسبة الى الاوجه الاخرى للعلامة يجب ان يُنجَز هذا العمل «بين زمن الحرب العالمية الكبرى [الحرب العالمية الاولى] وزمن ‹الضيق العظيم› الذي ذكره السيد في متى ٢٤:‏​٢١،‏ ٢٢‏.‏» وهذا العمل كان ملحًّا.‏ فمَن كان سيقوم به؟‏

      من الواضح ان هذه المسؤولية أُلقيت على اعضاء «الكنيسة،‏» الجماعة المسيحية الحقيقية.‏ ولكن في السنة ١٩٣٢،‏ ومن خلال عدد ١ آب (‏بالانكليزية)‏ من برج المراقبة،‏ نُصح هؤلاء ان يشجعوا «صف يهوناداب» على الاشتراك معهم في العمل انسجاما مع روح الرؤيا ٢٢:‏١٧‏.‏ فتجاوب صف يهوناداب —‏ الذين رجاؤهم هو الحياة الابدية في الارض الفردوسية —‏ وكثيرون منهم فعلوا ذلك بغيرة.‏

      شُدِّد بقوة على الاهمية الحيوية لهذا العمل.‏ قالت برج المراقبة في السنة ١٩٢١:‏ «من الضروري الاشتراك في خدمة الرب تماما كما هو ضروري حضور اجتماع.‏» وبيَّنت في السنة ١٩٢٢:‏ «ينبغي لكل فرد ان يكون كارزا بالانجيل.‏» وذكرت في السنة ١٩٤٩:‏ «جعل يهوه الكرازة اهم عمل يمكن لأيٍّ منا ان يقوم به في هذا العالم.‏» واقتُبس اعلان الرسول بولس في ١ كورنثوس ٩:‏١٦ تكرارا:‏ «الضرورة موضوعة عليَّ.‏ فويل لي إن كنت لا ابشر.‏» وطُبِّقت هذه الآية على كل فرد من شهود يهوه.‏

  • ‏‹طلب الملكوت اولا›‏
    شهود يهوه —‏ منادون بملكوت اللّٰه
    • وهل يعتقد شهود يهوه انهم بطريقة ما يكسبون خلاصهم بنشاط كرازتهم؟‏ كلا على الاطلاق!‏ فكتاب United in Worship of the Only True God (‏متحدين في عبادة الاله الحقيقي الوحيد‏)‏،‏ الذي يُستعمل منذ السنة ١٩٨٣ لمساعدة التلاميذ على التقدُّم الى النضج المسيحي،‏ يناقش هذه المسألة.‏ يذكر قائلا:‏ «ذبيحة يسوع فتحت لنا ايضا فرصة الحياة الابدية .‏ .‏ .‏ وليس ذلك مكافأة نكسبها.‏ فمهما فعلنا في خدمة يهوه لا يمكننا ابدا ان نبني استحقاقا كهذا بحيث يكون اللّٰه مدينا لنا بالحياة.‏ فالحياة الابدية انما هي ‹هبة اللّٰه .‏ .‏ .‏ بالمسيح يسوع ربنا.‏› (‏رومية ٦:‏٢٣؛‏ افسس ٢:‏​٨-‏١٠‏)‏ ومع ذلك اذا كنا نملك الايمان بهذه الهبة والتقدير للطريقة التي بها صارت ممكنة نجعل ذلك ظاهرا.‏ واذ ندرك كيف استخدم يهوه يسوع بشكل بديع في انجاز مشيئته،‏ وكم هو ضروري ان نتبع جميعا خطوات يسوع بدقة،‏ نجعل الخدمة المسيحية احد الامور الاهم في حياتنا.‏»‏

      هل يمكن القول ان جميع شهود يهوه هم منادون بملكوت اللّٰه؟‏ نعم!‏ فهذا ما يعنيه كون المرء واحدا من شهود يهوه.‏ وقبل اكثر من نصف قرن،‏ شعر البعض بأنه من غير الضروري ان يشتركوا في خدمة الحقل،‏ خارجين علانية من بيت الى بيت.‏ أما اليوم فلا احد من شهود يهوه يدَّعي انه معفى من خدمة كهذه بسبب المركز في الجماعة المحلية او في الهيئة العالمية النطاق.‏ فالرجال والنساء وكذلك الصغار والكبار يشتركون.‏ وهم يعتبرون ذلك امتيازا ثمينا،‏ خدمة مقدسة.‏ وعدد ليس بقليل يفعلون ذلك بالرغم من الاسقام الخطيرة.‏ أما العاجزون جسديا عن الذهاب من بيت الى بيت فانهم يجدون طرائق اخرى لبلوغ الناس واعطائهم شهادة شخصية.‏

      في الماضي كان هنالك احيانا ميل الى السماح للجدد بالاشتراك في خدمة الحقل بأسرع مما ينبغي.‏ أما في العقود الاخيرة فشُدِّد اكثر على مؤهلاتهم قبل دعوتهم.‏ وماذا يعني ذلك؟‏ لا يعني انه يجب ان يكونوا قادرين على توضيح كل شيء في الكتاب المقدس.‏ ولكن،‏ كما يوضح كتاب Organized to Accomplish Our Ministry (‏منظمين لاتمام خدمتنا‏)‏،‏ يجب ان يعرفوا ويؤمنوا بتعاليم الكتاب المقدس الاساسية.‏ ويجب ايضا ان يحيوا حياة طاهرة،‏ وفقا لمقاييس الكتاب المقدس.‏ ويجب ان يرغب كل فرد حقا في ان يكون شاهدا ليهوه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة