-
اقتدِ بمثال يسوع في مجال السهربرج المراقبة ٢٠١٢ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
٥، ٦ (أ) لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ تَدْفَعَنَا ٱلْمَعْرِفَةُ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ إِلَى ٱلسَّهَرِ؟ (ب) لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَجْعَلَنَا مَعْرِفَتُنَا عَنِ ٱلشَّيْطَانِ أَكْثَرَ تَصْمِيمًا عَلَى ٱلسَّهَرِ؟
٥ بِٱلْمُقَابِلِ، كَانَ يَسُوعُ يَعْرِفُ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمُسْتَقْبَلِيَّةِ ٱلرَّائِعَةِ — حَقَائِقَ لَمْ يَعْلَمْهَا إِطْلَاقًا مُعْظَمُ ٱلنَّاسِ حَوْلَهُ. وَٱلْيَوْمَ أَيْضًا، صَحِيحٌ أَنَّ مَعْلُومَاتِنَا قَلِيلَةٌ جِدًّا مُقَارَنَةً بِمَا يَعْرِفُهُ يَسُوعُ، إِلَّا أَنَّ لَدَيْنَا بِفَضْلِهِ مَعْرِفَةً وَاسِعَةً عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ وَعَمَّا سَيُحَقِّقُهُ فِي ٱلْقَرِيبِ ٱلْعَاجِلِ. لكِنْ أَيْنَمَا ٱلْتَفَتْنَا، أَفَلَا نَجِدُ ٱلنَّاسَ حَوْلَنَا — سَوَاءٌ فِي ٱلْمَدْرَسَةِ أَوِ ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمُقَاطَعَةِ — فِي جَهْلٍ مُطْبِقٍ لِهذِهِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلْمَجِيدَةِ؟ هذَا سَبَبٌ إِضَافِيٌّ يَدْعُونَا إِلَى ٱلسَّهَرِ. لِذَا، يَلْزَمُ أَنْ نَظَلَّ مُتَيَقِّظِينَ كَيَسُوعَ، إِذْ نَتَحَيَّنُ ٱلْفُرَصَ لِإِخْبَارِ ٱلْآخَرِينَ بِمَا نَعْرِفُهُ عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. فَلْنَغْتَنِمْ هذِهِ ٱلْفُرَصَ ٱلثَّمِينَةَ لِأَنَّ حَيَاةَ ٱلنَّاسِ فِي خَطَرٍ! — ١ تي ٤:١٦.
-
-
اقتدِ بمثال يسوع في مجال السهربرج المراقبة ٢٠١٢ | ١٥ شباط (فبراير)
-
-
اَلسَّهَرُ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ
١٠ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَسُوعَ ٱنْتَهَزَ كُلَّ فُرْصَةٍ لِتَقْدِيمِ ٱلشَّهَادَةِ؟
١٠ لَمْ يَفْقِدْ يَسُوعُ يَقَظَتَهُ ٱلرُّوحِيَّةَ أَثْنَاءَ ٱلْقِيَامِ بِٱلْعَمَلِ ٱلَّذِي أَوْكَلَهُ إِلَيْهِ يَهْوَهُ. فَٱلْخِدْمَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ تَتَطَلَّبُ ٱلتَّرْكِيزَ وَٱلتَّيَقُّظَ، بِخِلَافِ بَعْضِ ٱلْأَعْمَالِ ٱلَّتِي لَا يَتَسَبَّبُ شُرُودُ ٱلذِّهْنِ فِيهَا بِأَضْرَارٍ كَبِيرَةٍ. وَهذَا مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ. فَقَدْ كَانَ مُتَنَبِّهًا دَوْمًا لِأَيَّةِ فُرْصَةٍ تُتِيحُ لَهُ نَقْلَ ٱلْبِشَارَةِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، لَمَّا وَصَلَ هُوَ وَتَلَامِيذُهُ إِلَى مَدِينَةِ سُوخَارَ بَعْدَ مَسِيرَةٍ طَوِيلَةٍ فِي ٱلصَّبَاحِ، ذَهَبَ ٱلتَّلَامِيذُ لِٱبْتِيَاعِ ٱلطَّعَامِ فِيمَا جَلَسَ هُوَ لِيَسْتَرِيحَ عِنْدَ ٱلْبِئْرِ. إِلَّا أَنَّهُ ظَلَّ مُتَيَقِّظًا، فَوَجَدَ فُرْصَةً لِتَقْدِيمِ ٱلشَّهَادَةِ عِنْدَمَا جَاءَتِ ٱمْرَأَةٌ سَامِرِيَّةٌ لِتَسْتَقِيَ مَاءً. وَفِي حِينِ كَانَ بِمَقْدُورِهِ أَخْذُ قَيْلُولَةٍ أَوِ ٱخْتِلَاقُ سَبَبٍ لِتَجَنُّبِ ٱلْكَلَامِ، فَقَدْ بَدَأَ بِمُحَادَثَةٍ مَعَهَا، وَأَعْطَاهَا شَهَادَةً كَبِيرَةً أَثَّرَتْ فِي حَيَاةِ كَثِيرِينَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ. (يو ٤:٤-٢٦، ٣٩-٤٢) فَهَلْ فِي وِسْعِنَا بَذْلُ جُهْدٍ إِضَافِيٍّ لِلِٱقْتِدَاءِ بِمِثَالِ يَسُوعَ فِي مَجَالِ ٱلسَّهَرِ؟ هَلْ يُمْكِنُنَا مَثَلًا ٱلسَّعْيُ إِلَى ٱلْبَحْثِ عَنْ مَزِيدٍ مِنَ ٱلْفُرَصِ لِتَقْدِيمِ ٱلْبِشَارَةِ لِلَّذِينَ نَلْتَقِي بِهِمْ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ؟
-