مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏«داوموا على حمل ثمر كثير»‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحة ٢١]‏

      ‏‹الإثمار بالاحتمال›‏

      ماذا يساعدك على الاستمرار بأمانة في الكرازة برسالة الملكوت في المقاطعات التي لا تلقى فيها إلا القليل من التجاوب؟‏ اليك بعض الاجوبة المساعدة عن هذا السؤال:‏

      «معرفتنا ان لدينا دعم يسوع التام هي ما يجعلنا ايجابيين ومثابرين،‏ مهما كان التجاوب في المقاطعة».‏ —‏ هاري،‏ ٧٢ سنة؛‏ اعتمد سنة ١٩٤٦.‏

      «الآية في ٢ كورنثوس ٢:‏١٧ تشجِّعني دائما.‏ فهي تقول اننا نشترك في الخدمة ‹بمرأى من اللّٰه،‏ في صحبة المسيح›.‏ لذلك عندما اكون في الخدمة،‏ اتمتع بصحبة افضل صديقَين لي».‏ —‏ كلاوْديو،‏ ٤٣ سنة؛‏ اعتمد سنة ١٩٧٤.‏

      «بصراحة،‏ ان عمل الكرازة هو صعب بالنسبة اليّ.‏ لكنني ألمس صحة الكلمات الموجودة في المزمور ١٨:‏٢٩‏:‏ ‹بإلهي اتسلق اسوارا›».‏ —‏ جيرار،‏ ٧٩ سنة؛‏ اعتمد سنة ١٩٥٥.‏

      «اذا قرأت مجرد آية واحدة فقط في الخدمة،‏ اشعر بالاكتفاء لأنني تمكنت من جعل الكتاب المقدس يفحص قلب شخص ما».‏ —‏ إليانور،‏ ٢٦ سنة؛‏ اعتمدت سنة ١٩٨٩.‏

      «اجرِّب باستمرار اساليب مختلفة.‏ وهنالك اساليب كثيرة جدا حتى انني لن اتمكن من استخدامها كلها في السنوات المتبقية من حياتي».‏ —‏ پول،‏ ٧٩ سنة؛‏ اعتمد سنة ١٩٤٠.‏

      «لا اعتبر التجاوب السلبي موجَّها اليّ شخصيا.‏ احاول ان اكون وديّا،‏ متحدثا الى الناس ومستمعا الى وجهة نظرهم».‏ —‏ دانيال،‏ ٧٥ سنة،‏ اعتمد سنة ١٩٤٦.‏

      «قال لي بعض الاشخاص المعتمدين حديثا ان كرازتي لعبت دورا مهمّا في صيرورتهم شهودا.‏ لقد درس معهم الكتاب المقدس،‏ دون علمي،‏ اشخاص آخرون وساعدوهم على التقدم.‏ فمن المفرح ان اشعر بأن خدمتنا هي عمل جماعي».‏ —‏ جوان،‏ ٦٦ سنة؛‏ اعتمدت سنة ١٩٥٤.‏

      فماذا يساعدك انت على ‹الإثمار بالاحتمال›؟‏ —‏ لوقا ٨:‏١٥‏.‏

  • ‏«داوموا على حمل ثمر كثير»‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • الإثمار بنشر بذار الملكوت

      ١٠ كيف يُظهِر مَثل يسوع عن الزارع وأنواع التربة المختلفة ما يعنيه ثمر الملكوت وما لا يعنيه؟‏

      ١٠ يزوِّدنا مَثل يسوع عن الزارع وأنواع التربة المختلفة بالجواب —‏ جواب يشجِّع الذين يشهدون في المقاطعات الاقل إثمارا.‏ قال يسوع ان البذار هو رسالة الملكوت الموجودة في كلمة اللّٰه وإن التربة تمثِّل القلب المجازي لدى الشخص.‏ بعض البذار «سقط .‏ .‏ .‏ على التربة الصالحة،‏ فأفرخ ثم انتج ثمرا».‏ (‏لوقا ٨:‏٨‏)‏ ايّ ثمر؟‏ بعد ان تنبت سنبلة قمح وتنضج،‏ لا يكون ثمرها سنابل قمح صغيرة،‏ بل بذارا جديدا.‏ وعلى نحو مماثل،‏ لا يكون ثمر المسيحي بالضرورة تلاميذ جددا،‏ بل بذارا جديدا للملكوت.‏

      ١١ ما هو ثمر الملكوت؟‏

      ١١ لذلك في هذه الحالة،‏ ليس ثمر الملكوت تلاميذ جددا ولا صفات مسيحية جيدة.‏ فبما ان البذار المزروع هو كلمة الملكوت،‏ يجب ان يكون الثمر تكاثرا لهذا البذار.‏ وفي هذه الحالة،‏ يشير حمل الثمر الى التكلم عن الملكوت.‏ (‏متى ٢٤:‏١٤‏)‏ فهل حمل ثمر الملكوت هذا —‏ إعلان بشارة الملكوت —‏ هو ضمن امكانياتنا مهما كانت ظروفنا؟‏ نعم.‏ ويوضح يسوع السبب في المَثل نفسه.‏

      إعطاء كل ما في وسعنا لمجد اللّٰه

      ١٢ هل حمل ثمر الملكوت ضمن امكانيات كل المسيحيين؟‏ أوضحوا.‏

      ١٢ قال يسوع:‏ «المزروع في التربة الجيدة .‏ .‏ .‏ ينتج،‏ هذا مئة ضعف،‏ وذاك ستين،‏ والآخر ثلاثين».‏ (‏متى ١٣:‏٢٣‏)‏ قد يختلف ما ينتجه القمح المزروع في الحقل حسب الظروف.‏ على نحو مماثل،‏ قد يختلف ما يمكننا فعله في إعلان البشارة حسب ظروفنا،‏ ويسوع عرف ذلك.‏ فقد تكون لدى البعض فرص اكثر،‏ وقد تكون لدى آخرين صحة افضل ونشاط اكبر.‏ لذلك،‏ قد يكون ما يمكننا فعله اكثر او اقل مما يمكن للآخرين فعله.‏ ولكن ما دمنا نفعل كل ما في وسعنا،‏ يرضى يهوه عنا.‏ (‏غلاطية ٦:‏٤‏)‏ حتى اذا حدّت الشيخوخة او المرض الموهن من اشتراكنا في عمل الكرازة،‏ فلا شك ان ابانا المتعاطف يهوه يعتبرنا من الذين ‹يداومون على حمل ثمر كثير›.‏ ولماذا؟‏ لأننا نعطيه ‹كل ما نملك› —‏ خدمتنا من كل القلب.‏b —‏ مرقس ١٢:‏٤٣،‏ ٤٤؛‏ لوقا ١٠:‏٢٧‏.‏

      ١٣ (‏أ)‏ ما هو اهم سبب لكي ‹نداوم› على حمل ثمر الملكوت؟‏ (‏ب)‏ ماذا سيساعدنا ان نداوم على حمل الثمر في المقاطعات حيث لا نلاقي إلا القليل من التجاوب؟‏ (‏انظروا الاطار في الصفحة ٢١.‏)‏

      ١٣ مهما كان مقدار ما نستطيع القيام به في إنتاج ثمر الملكوت،‏ فسنندفع الى ‹المداومة على حمل الثمر› عندما نُبقي في ذهننا سبب قيامنا بذلك.‏ (‏يوحنا ١٥:‏١٦‏)‏ ذكر يسوع اهم سبب قائلا:‏ «في هذا يتمجد ابي،‏ ان تداوموا على حمل ثمر كثير».‏ (‏يوحنا ١٥:‏٨‏)‏ نعم،‏ ان عملنا الكرازي يقدِّس اسم يهوه امام كل الجنس البشري.‏ (‏مزمور ١٠٩:‏٣٠‏)‏ تقول اونور،‏ شاهدة امينة في منتصف سبعيناتها:‏ «انه لَامتياز كبير ان نمثِّل العليّ،‏ حتى في المقاطعات حيث نلاقي القليل من التجاوب».‏ وسُئل كلاوْديو،‏ وهو شاهد غيور منذ سنة ١٩٧٤،‏ لماذا يستمر في الكرازة رغم التجاوب الضئيل الذي يلاقيه في مقاطعته.‏ فأجاب مقتبسا يوحنا ٤:‏٣٤‏،‏ حيث نقرأ كلمات يسوع:‏ «طعامي ان اعمل مشيئة الذي ارسلني وأُنهي عمله».‏ ثم اضاف:‏ «كيسوع،‏ انا لا اريد ان ابدأ بعملي كمنادٍ بالملكوت فحسب،‏ بل ان أُنهيه ايضا».‏ (‏يوحنا ١٧:‏٤‏)‏ وهذا ما يوافق عليه شهود يهوه حول العالم.‏ —‏ انظر الاطار ‹الإثمار بالاحتمال› في الصفحة ٢١.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة