-
مساعدة الآخرين على عبادة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
٧ اي تقدم اضافي سيرغب تلاميذ كثيرون في احرازه، ولماذا؟
٧ وعلى مر الوقت قد يرغب كثيرون من غير المعتمدين في الذهاب ابعد من مجرد حضور الاجتماعات كمتعلمين مهتمين. وكلمات يسوع هذه تُظهر لماذا: «ليس التلميذ افضل من معلمه. بل كل من صار كاملا يكون مثل معلمه.» (لوقا ٦:٤٠) فيمكن لتلميذ الكتاب المقدس ان يرى ان معلمه ينظر الى خدمة الحقل بصفتها حيوية ويستمد منها السعادة. (متى ٢٤:١٤) ولذلك، بايمان ينمو، يمكن للشخص الذي يتعلم حقائق الكتاب المقدس ويحضر الاجتماعات ان يصغي الى الكلمات: «ما اجمل على الجبال قدمي المبشر المخبر بالسلام المبشر بالخير المخبر بالخلاص.» (اشعياء ٥٢:٧، رومية ١٠:١٣-١٥) ورغم كونه غير معتمد قد يرغب في ان يصير ناشرا للملكوت ملتصقا بجماعة شهود يهوه.
٨ و ٩ (أ) ماذا يجب فعله عندما يريد تلميذ الكتاب المقدس الاشتراك في الخدمة العلنية؟ (ب) عندما يجتمع شيخان مع الناشر المقبل ومدرِّسه ماذا يفعلان؟ (ج) اية مسؤولية يتحملها الناشر الجديد؟
٨ عندما يجد الشاهد الذي يدير درس الكتاب المقدس ان التلميذ يرغب في الاشتراك في خدمة الحقل يمكنه مناقشة القضية مع الناظر المشرف، الذي سيرتب ان يجتمع شيخان مع تلميذ الكتاب المقدس ومدرِّسه. ويُسَر الشيخان عندما يريد شخص جديد ان يخدم اللّٰه. ولن يتوقعا ان تكون لديه درجة المعرفة التي يملكها المعتمدون والمتقدمون الى حد ابعد في الحق، الذين يُطلب منهم اكثر. ومع ذلك يريد الشيخان ان يريا انه قبل ان يشترك الشخص الجديد في خدمة الحقل مع الجماعة يملك بعض المعرفة عن تعاليم الكتاب المقدس وقد جعل حياته تتفق مع مبادئ اللّٰه. وهكذا لاسباب وجيهة يجتمع الشيخانa مع الناشر المقبل والشاهد الذي يدير الدرس.
٩ سيُخبر الشيخان التلميذ انه عندما يصبح اهلا ويشترك في خدمة الحقل يمكن ان يقدم تقرير خدمة الحقل وستُصنع باسمه بطاقة سجل ناشر الجماعة. وسيُظهر ذلك انضمامه الى هيئة شهود يهوه الثيوقراطية واذعانه لها. (ويصح ذلك ايضا في جميع الآخرين الذين يقدمون تقارير خدمة الحقل.) ويجب ان تشمل المناقشة ايضا مشورة الكتاب المقدس، كتلك المذكورة في الصفحات ٩٨-١٠٠ من «منظمين لاتمام خدمتنا.»b وهكذا يكون ذلك وقتا مناسبا ليحصل التلميذ على نسخة شخصية من هذا الكتاب.
١٠ (أ) كيف يمكن للناشر غير المعتمد ان يواصل التقدم، وبأي هدف؟ (ب) لماذا يجري صنع تعديل في ما يتعلق بالتسمية «عشير مقبول»؟ (انظروا الحاشية.)
١٠ ان الشخص الذي صار اهلا كناشر غير معتمدc للبشارة قد سار باتجاه الصيرورة ‹انسان المشيئة الصالحة.› (لوقا ٢:١٤) ورغم عدم كونه منتذرا ومعتمدا، يمكنه الآن تقديم تقرير عن نشاط شهادته مع ملايين الناس النشاطى حول الارض الذين ‹ينادون بكلمة اللّٰه.› (اعمال ١٣:٥، ١٧:٣؛ ٢٦:٢٢ و ٢٣) ويمكن صنع اعلان للجماعة بأنه ناشر غير معتمد جديد. فيجب ان يواصل درس الكتاب المقدس، مساهما في الاجتماعات، مطبقا ما يتعلمه، ومشتركا في ذلك مع الآخرين. وقبل مرور وقت طويل سيرغب في اتخاذ خطوة المعمودية المسيحية، صائرا بالتالي مقبولا عند اللّٰه و ‹موسوما› للخلاص. — حزقيال ٩:٤-٦.
المساعدة لمن يُذنب
١١ كيف تتعامل الجماعة مع الخطاة المعتمدين؟
١١ في المقالة السابقة ناقشنا تدابير الجماعة لمساعدة ايّ مسيحي معتمد يرتكب خطية خطيرة. (عبرانيين ١٢:٩-١٣) ورأينا من الكتاب المقدس انه اذا كان الخاطئ المعتمد غير تائب قد يلزم الجماعة ان تطرده وبعد ذلك ان تتجنب اية مرافقة له. (١ كورنثوس ٥:١١-١٣، ٢ يوحنا ٩-١١؛ ٢ تسالونيكي ٢:١١ و ١٢) ولكن اية خطوات يمكن اتخاذها اذا ارتكب ناشر غير معتمد ذنبا او خطية على نحو خطير؟
١٢ (أ) لماذا المساعدة الرحيمة متوافرة ايضا للناشرين غير المعتمدين الذين يخطئون؟ (ب) كيف يمكن للمبدإ في لوقا ١٢:٤٨ ان تكون له صلة بالمسؤولية عن الخطإ؟
١٢ حث يهوذا على اظهار الرحمة للمسيحيين الممسوحين الذين طوَّروا الشكوك او وقعوا في خطايا الجسد شرط ان يكونوا تائبين. (يهوذا ٢٢ و ٢٣، انظر ايضا ٢ كورنثوس ٧:١٠.) أفلا يكون ملائما اكثر ايضا اظهار الرحمة لشخص غير معتمد مذنب يعرب عن التوبة؟ (اعمال ٣:١٩) بلى، لان اساسه الروحي ليس متينا مثلهم وخبرته في العيش المسيحي محدودة اكثر. وربما لم يتعلم تفكير اللّٰه في بعض القضايا. وهو لم يدرس بدقة سلسلة مناقشات الكتاب المقدس لما قبل المعمودية مع الشيوخ، ولم يذعن لخطوة التغطيس في الماء الخطيرة. وفضلا عن ذلك، قال يسوع ان «كل مَن أُعطي كثيرا يُطلب منه كثير.» (لوقا ١٢:٤٨) ولذلك يُتوقع الكثير من المعتمدين الذين، بزيادة المعرفة والبركات، لديهم مسؤولية خصوصية. — يعقوب ٤:١٧، لوقا ١٥:١-٧؛ ١ كورنثوس ١٣:١١.
١٣ اذا اذنب ناشر غير معتمد ماذا يفعل الشيوخ لمساعدته؟
١٣ وانسجاما مع نصيحة بولس يريد الاخوة المؤهَّلون روحيا مساعدة ايّ ناشر غير معتمد يتخذ خطوة خاطئة قبل ان يدرك ذلك. (قارن غلاطية ٦:١.) ويمكن للشيوخ ان يطلبوا من اثنين منهم (ربما اللذَين اجتمعا معه في وقت ابكر) محاولة اصلاحه اذا اراد نيل المساعدة. وسيفعلان ذلك ليس بدافع الرغبة في التوبيخ بصرامة بل بطريقة رحيمة وبروح الوداعة. (مزمور ١٣٠:٣) وفي اغلب الحالات سيكفي النصح المؤسس على الاسفار المقدسة والاقتراحات العملية لانتاج التوبة ووضعه في الطريق الصائب.
١٤ و ١٥ (أ) ماذا يمكن فعله اذا كان الخاطئ تائبا على نحو اصيل؟ (ب) اي تعليق ايضاحي محدود يمكن تقديمه في بعض الحالات؟
١٤ سيزوِّد الشيخان توجيهات تناسب حالة الخاطئ غير المعتمد. وفي بعض الحالات قد يرتبان ان لا يكون المذنب لفترة من الوقت في مدرسة الخدمة الثيوقراطية او يسمح له بالتعليق في الاجتماعات. او قد يطلبان منه ان لا يشترك في الخدمة العلنية مع الجماعة الى ان يحرز تقدما روحيا اكثر. وبعدئذ يمكنهما اخباره انه باستطاعته المساهمة من جديد في خدمة الحقل. واذا لم يجلب الخطأ السمعة الرديئة ولم يعرِّض نظافة الرعية للخطر لا يكون ضروريا تنبيه الجماعة بواسطة اعلان.
١٥ ولكن ماذا اذا وجد الشيخان ان الشخص تائب بشكل اصيل ولكنّ الخطأ معروف بشكل واسع؟ او ماذا اذا اصبح الخطأ معروفا بشكل واسع في ما بعد؟ في ايّ من الحالتين يمكنهما إعلام لجنة خدمة الجماعة، التي سترتب لاعلان بسيط كما يلي: «ان القضية التي تتعلق بـ . . . قد عولجت، وهو [هي] يستمر في الخدمة كناشر غير معتمد مع الجماعة.» وكما في مثل هذه القضايا كلها، يمكن لهيئة الشيوخ ان تقرر ما اذا كان من المستحسن في وقت ما في المستقبل تقديم خطاب مؤسس على الاسفار المقدسة بمشورة عن نوع الخطإ المتعلق بالامر.
١٦ و ١٧ (أ) اية حالتين قد تكونان الاساس لاعلان مختلف؟ (ب) ما هي طبيعة هذا الاعلان؟
١٦ وأحيانا لا يتجاوب الناشر غير المعتمد الذي يرتكب الخطأ مع المساعدة الحبية. او قد يقرر الناشر غير المعتمد انه لا يريد الاستمرار في التقدم نحو المعمودية، ويخبر الشيوخ انه لا يريد ان يكون معروفا كناشر. فماذا يجب فعله؟ ان اجراء الفصل لا يُتخذ في ما يتعلق بمثل هؤلاء الاشخاص الذين لم يصيروا مقبولين عند اللّٰه. فترتيب فصل الخطاة غير التائبين ينطبق على اولئك ‹المدعوين اخوة،› على الاشخاص المعتمدين. (١ كورنثوس ٥:١١) ولكن هل يعني ذلك ان الخطأ يجري تجاهله؟ كلا.
١٧ ان الشيوخ مسؤولون عن ‹رعاية رعية اللّٰه التي بينهم.› (١ بطرس ٥:٢) فاذا قرر شيخان يقدمان المساعدة ان الخاطئ غير المعتمد هو غير تائب وغير اهل لان يكون ناشرا فانهما يخبران الفرد.d او اذا قال شخص غير معتمد للشيوخ انه لم يعد يريد ان يكون معروفا كناشر فانهما يقبلان قراره. وفي ايّ من الحالتين من الملائم ان تصنع لجنة خدمة الجماعة اعلانا بسيطا في وقت ملائم، قائلة «. . . لم يعد ناشرا للبشارة.»
١٨ (أ) بعد اعلان كهذا ماذا سيذكر المسيحيون في التقرير شخصيا كيف سيتصرفون؟ (ب) هل من الضروري ان نتجنب تماما غير المعتمدين المذنبين بارتكاب الخطإ في الماضي؟
١٨ وكيف سينظر الشهود بعد ذلك الى الشخص؟ حسنا، في مرحلة ابكر كان «غير مؤمن» يحضر الاجتماعات. ثم اراد وصار ايضا اهلا لان يكون ناشرا للبشارة. ولم تعد هذه هي الحال، لذلك فهو ثانية شخص من العالم. والكتاب المقدس لا يطلب من الشهود تجنب التحدث معه لانه غير مفصول.e وأيضا سيمارس المسيحيون الحذر في ما يتعلق بشخص كهذا من العالم لا يعبد يهوه، تماما كما فعل الاسرائيليون في ما يتعلق بالمستوطنين الغرباء غير المختونين. وهذا الحذر يساعد على حماية الجماعة من اية «خميرة صغيرة» او عنصر مفسد. (١ كورنثوس ٥:٦) واذا عبَّر في وقت لاحق عن رغبة اصيلة في عقد درس في الكتاب المقدس معه، وبدا ذلك للشيوخ ملائما، قد يساعده ذلك ان يقدِّر ثانية كم هو امتياز ان يعبد يهوه مع شعبه. — مزمور ١٠٠.
١٩ كيف يمكن للشيوخ على انفراد تزويد عون اضافي في بعض الحالات؟
١٩ اذا رأى الشيوخ ان شخصا من هذا النوع يشكل تهديدا غير عادي للرعية يمكنهم على انفراد تحذير اولئك المعرَّضين للخطر. مثلا، قد يكون الناشر السابق حدثا استسلم للسكر او الفساد الادبي. وعلى الرغم من الاعلان انه لم يعد ناشرا غير معتمد، قد يحاول معاشرة الاحداث في الجماعة. وفي هذه الحالة يتحدث الشيوخ على انفراد الى آباء الاشخاص المعرَّضين للخطر وربما الى اولئك الاحداث ايضا. (عبرانيين ١٢:١٥ و ١٦، اعمال ٢٠:٢٨-٣٠) وفي الحالة النادرة لشخص ممزِّق او خطِر بشدة يمكن إخباره انه غير مرحب به في الاجتماعات وأن اية محاولة للدخول ستُعتبر تجاوزا.
مساعدة القاصرين على عبادة اللّٰه
٢٠ الآباء المسيحيون يزوِّدون اية مساعدة لاولادهم، وبأية نتيجة؟
٢٠ يعطي الكتاب المقدس الآباء مسؤولية ارشاد اولادهم في طريق الحق الالهي. (تثنية ٦:٤-٩، ٣١:١٢ و ١٣) وهكذا يشجع شهود يهوه لزمن طويل العائلات المسيحية على ان يكون لديها درس اسبوعي في الكتاب المقدس. ويجب على الآباء المسيحيين تشجيع صغارهم على التقدم نحو الانتذار والمعمودية وبالتالي على نيل قبول اللّٰه. (امثال ٤:١-٧) ونرى في الجماعات النتيجة المبهجة — مئات الالوف من الصغار المثاليين الذين يحبون يهوه ويريدون ان يعبدوه الى الابد.
٢١-٢٣ (أ) بصورة رئيسية كيف تجري معالجة خطإ القاصر؟ (ب) اي دور يقوم به شيوخ الجماعة في حالات كهذه؟
٢١ والآباء المسيحيون لديهم ايضا المسؤولية الرئيسية لتأديب وتوبيخ اولادهم، واضعين عليهم اية قيود او عقوبات حبية يعتبرونها ضرورية. (افسس ٦:٤، عبرانيين ١٢:٨ و ٩، امثال ٣:١١ و ١٢، ٢٢:١٥) ولكن اذا اصبح الولد القاصر الذي يعاشر كناشر غير معتمد متورطا في خطإ خطير يكون ذلك من اهتمام الشيوخ الذين «يسهرون لاجل نفوس» الرعية. — عبرانيين ١٣:١٧.
٢٢ ومن حيث الاساس فان مثل هذا الخطإ يجب الاهتمام به كما ورد سابقا في هذه المقالة. فيمكن تعيين شيخين للنظر في القضية. مثلا، يمكن ان يناقشا اولا مع الوالدَين (او الوالد) ما حدث، ما هو موقف الولد، وأية خطوات تقويمية اتُّخذت. (قارن تثنية ٢١:١٨-٢١.) واذا كان الوالدان المسيحيان يسيطران على الحالة يمكن للشيخين ببساطة مراجعتهما من حين الى آخر لتقديم المشورة المساعِدة، الاقتراحات، والتشجيع الحبي.
٢٣ ولكن، احيانا، تُظهر المناقشة مع الوالدَين انه من الافضل للشيخين ان يجتمعا مع القاصر العاصي والوالدَين. واذ يفكر الناظران في حدود الاحداث وميولهم سيحاولان ارشاد الناشر الحدث غير المعتمد بوداعة. (٢ تيموثاوس ٢:٢٢-٢٦) وفي بعض الحالات قد يتضح انه لم يعد اهلا ليكون ناشرا وأنه يجب صنع اعلان ملائم.
٢٤ (أ) حتى ولو اشترك القاصر في خطإ خطير ماذا من الملائم ان يفعل الوالدان، وكيف يمكنهما انجاز ذلك؟ (ب) كيف ينطبق ذلك على قاصر جرى فصله؟
٢٤ وبعد ذلك ماذا سيفعل الوالدان لاجل ولدهما القاصر المذنب؟ انهما لا يزالان مسؤولين عن ولدهما، رغم انه جُرِّد من الاهلية كناشر غير معتمد او حتى اذا فُصل بسبب الخطإ بعد المعمودية. وكما سيستمران في تزويده الطعام واللباس والمأوى، يلزمهما ارشاده وتأديبه وفق كلمة اللّٰه. (امثال ٦:٢٠-٢٢، ٢٩:١٧) وهكذا يمكن للوالدَين المحبين ان يرتبا لدرس بيتي في الكتاب المقدس معه، حتى ولو جرى فصله.f فقد يستمد الفائدة التقويمية الكبرى من درسهما معه وحده. او قد يقرران انه يمكنه الاستمرار في الاشتراك في ترتيب الدرس العائلي. ورغم انحرافه، يريدان رؤيته يعود الى يهوه كما فعل الابن الضال في مثل يسوع. — لوقا ١٥:١١-٢٤.
٢٥ لماذا يجري توجيه الاهتمام والمساعدة الحبيين نحو ‹غير المؤمنين› اليوم؟
٢٥ ان هدف كرازتنا وتعليمنا هو مساعدة الآخرين على الصيرورة عبّادا سعداء للاله الحقيقي. و ‹غير المؤمنين والعاميون› في كورنثوس اندفعوا الى ان ‹يخرُّوا على وجههم ويسجدوا للّٰه،› منادين: «ان اللّٰه بالحقيقة فيكم.» (١ كورنثوس ١٤:٢٥) ويا له من فرح ان نرى اليوم اشخاصا اكثر فأكثر يأتون الى عبادة اللّٰه! هذا هو اتمام مجيد لاعلان الملائكة: «المجد للّٰه في الاعالي وعلى الارض السلام (بين اناس المشيئة الصالحة) [او، الناس الذين يحظون بقبول اللّٰه].» — لوقا ٢:١٤.
-
-
مساعدة الآخرين على عبادة اللّٰهبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
c في السابق، كان الشخص غير المعتمد الذي يصير اهلا للاشتراك في خدمة الحقل يسمى «عشيرا مقبولا.» ولكنّ التسمية «ناشر غير معتمد» هي اكثر دقة، وخصوصا بالنظر الى اشارة الكتاب المقدس الى ان قبول اللّٰه ينتج عن الانتذار الصحيح والمعمودية المسيحية.
-