مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذة
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • شَجَّعَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ آرَائِهِمْ

      ٤ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَسُوعَ كَانَ مُسْتَمِعًا جَيِّدًا؟‏

      ٤ اِعْتَادَ يَسُوعُ مُنْذُ طُفُولِيَّتِهِ أَنْ يَسْتَمِعَ إِلَى ٱلنَّاسِ وَيُشَجِّعَهُمْ عَلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ آرَائِهِمْ.‏ فَحِينَ كَانَ عُمْرُهُ ١٢ سَنَةً،‏ وَجَدَهُ وَالِدَاهُ فِي ٱلْهَيْكَلِ وَسْطَ ٱلْمُعَلِّمِينَ «يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ».‏ (‏لوقا ٢:‏٤٦‏)‏ فَهُوَ لَمْ يَذْهَبْ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ لِكَيْ يُرْبِكَ ٱلْمُعَلِّمِينَ بِمَعْرِفَتِهِ.‏ بَلْ كَانَ هَدَفُهُ أَنْ يَسْتَمِعَ إِلَيْهِمْ،‏ رَغْمَ أَنَّهُ طَرَحَ أَيْضًا بَعْضَ ٱلْأَسْئِلَةِ.‏ وَرُبَّمَا كَانَتْ رَغْبَتُهُ فِي ٱلِٱسْتِمَاعِ جَيِّدًا إِلَى ٱلْآخَرِينَ أَحَدَ ٱلْعَوَامِلِ ٱلَّتِي أَكْسَبَتْهُ حُظْوَةً عِنْدَ ٱللّٰهِ وَٱلنَّاسِ.‏ —‏ لوقا ٢:‏٥٢‏.‏

      ٥،‏ ٦ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَسُوعَ ٱسْتَمَعَ إِلَى تَعَابِيرِ ٱلَّذِينَ عَلَّمَهُمْ؟‏

      ٥ اِسْتَمَرَّ يَسُوعُ بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِ وَمَسْحِهِ يَهْتَمُّ بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى ٱلنَّاسِ.‏ فَلَمْ يَسْتَحْوِذْ تَعْلِيمُهُ وَأَقْوَالُهُ عَلَى تَفْكِيرِهِ بِحَيْثُ غَفَلَ عَنِ ٱلَّذِينَ أَتَوْا لِسَمَاعِ أَقْوَالِهِ،‏ بَلْ غَالِبًا مَا تَوَقَّفَ لِيَسْأَلَهُمْ رَأْيَهُمْ وَيَسْتَمِعَ إِلَى أَجْوِبَتِهِمْ.‏ (‏متى ١٦:‏١٣-‏١٥‏)‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ بَعْدَ مَوْتِ لِعَازَرَ أَخِي مَرْثَا،‏ قَالَ لَهَا يَسُوعُ:‏ «كُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَمَارَسَ ٱلْإِيمَانَ بِي لَنْ يَمُوتَ أَبَدًا».‏ ثُمَّ سَأَلَهَا:‏ «أَتُؤْمِنِينَ بِهٰذَا؟‏».‏ وَبِٱلتَّأْكِيدِ،‏ ٱسْتَمَعَ يَسُوعُ إِلَيْهَا حِينَ أَجَابَتْهُ:‏ «نَعَمْ،‏ يَا رَبُّ.‏ أَنَا آمَنْتُ أَنَّكَ أَنْتَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللّٰهِ».‏ (‏يوحنا ١١:‏٢٦،‏ ٢٧‏)‏ وَكَمْ سُرَّ يَسُوعُ حِينَ سَمِعَهَا تُعَبِّرُ عَنْ إِيمَانِهَا بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ!‏

      ٦ وَحِينَ تَخَلَّى تَلَامِيذُ كَثِيرُونَ عَنْ يَسُوعَ،‏ ٱهْتَمَّ بِسَمَاعِ رَأْيِ رُسُلِهِ فِي ٱلْمَسْأَلَةِ.‏ فَسَأَلَهُمْ:‏ «هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا؟‏».‏ فأَجَابَهُ سِمْعَانُ بُطْرُسُ:‏ «يَا رَبُّ،‏ إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟‏ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ،‏ وَنَحْنُ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ قُدُّوسُ ٱللّٰهِ».‏ (‏يوحنا ٦:‏٦٦-‏٦٩‏)‏ وَمَا كَانَ أَشَدَّ فَرَحَ يَسُوعَ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ!‏ وَلَا شَكَّ أَنَّكَ أَنْتَ أَيْضًا سَتُسَرُّ كَثِيرًا حِينَ تَسْمَعُ تِلْمِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُعَبِّرُ عَنْ إِيمَانِهِ بِكَلِمَاتٍ مُمَاثِلَةٍ.‏

      أَصْغَى بِٱحْتِرَامٍ

      ٧ لِمَاذَا آمَنَ سَامِرِيُّونَ كَثِيرُونَ بِيَسُوعَ؟‏

      ٧ كَانَ ٱلْعَامِلُ ٱلْآخَرُ ٱلَّذِي جَعَلَ يَسُوعَ يَبْرَعُ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ ٱهْتِمَامَهُ بِٱلنَّاسِ وَإِصْغَاءَهُ إِلَيْهِمْ بِٱحْتِرَامٍ.‏ فَفِي إِحْدَى ٱلْمُنَاسَبَاتِ،‏ شَهِدَ يَسُوعُ لِٱمْرَأَةٍ سَامِرِيَّةٍ قُرْبَ نَبْعِ يَعْقُوبَ فِي سُوخَارَ.‏ وَخِلَالَ ٱلْمُحَادَثَةِ،‏ لَمْ يَسْتَأْثِرْ يَسُوعُ بِٱلْحَدِيثِ،‏ بَلْ أَصْغَى إِلَيْهَا.‏ فَلَاحَظَ أَنَّهَا مُتَدَيِّنَةٌ،‏ وَأَخْبَرَهَا أَنَّ ٱللّٰهَ طَالِبٌ أَشْخَاصًا يَعْبُدُونَهُ بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ.‏ لَقَدْ أَظْهَرَ يَسُوعُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِهذِهِ ٱلْمَرْأَةِ وَٱهْتَمَّ بِهَا،‏ وَهذَا مَا جَعَلَهَا تُخْبِرُ ٱلْآخَرِينَ عَنْهُ.‏ وَنَتِيجَةً لِذلِكَ،‏ ‏«‏آمَنَ بِهِ سَامِرِيُّونَ كَثِيرُونَ مِنْ تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ بِسَبَبِ كَلَامِ ٱلْمَرْأَةِ».‏ —‏ يوحنا ٤:‏٥-‏٢٩،‏ ٣٩-‏٤٢‏.‏

      ٨ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا رَغْبَةُ ٱلنَّاسِ فِي ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ آرَائِهِمْ عَلَى ٱلِٱبْتِدَاءِ بِمُحَادَثَاتٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟‏

      ٨ يُحِبُّ ٱلنَّاسُ عَادَةً أَنْ يُعَبِّرُوا عَنْ وُجْهَةِ نَظَرِهِمْ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ سُرَّ سُكَّانُ أَثِينَا قَدِيمًا أَنْ يُدْلُوا بِآ‌رَائِهِمْ وَيَسْمَعُوا مَا هُوَ جَدِيدٌ.‏ وَقَدْ مَهَّدَ ذلِكَ لِمُحَاضَرَةٍ مُؤَثِّرَةٍ أَلْقَاهَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ عَلَى تَلَّةِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ فِي تِلْكَ ٱلْمَدِينَةِ.‏ (‏اعمال ١٧:‏١٨-‏٣٤‏)‏ وَٱلْيَوْمَ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا فِي خِدْمَتِكَ أَنْ تَبْتَدِئَ ٱلْمُحَادَثَةَ مَعَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ بِٱلْقَوْلِ:‏ «أَتَيْتُ لِزِيَارَتِكَ لِأَنَّنِي أَوَدُّ أَنْ أَعْرِفَ رَأْيَكَ فِي [مَوْضُوعٍ مُعَيَّنٍ]».‏ وَفِيمَا يُجِيبُكَ صَاحِبُ ٱلْبَيْتِ،‏ أَصْغِ إِلَى رَأْيِهِ وَعَلِّقْ عَلَيْهِ،‏ أَوِ ٱطْرَحْ سُؤَالًا حَوْلَ مَا قَالَهُ.‏ ثُمَّ أَظْهِرْ لَهُ بِلُطْفٍ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَوْضُوعِ.‏

      اِخْتَارَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُنَاسِبَةَ

      ٩ مَاذَا فَعَلَ يَسُوعُ قَبْلَ أَنْ ‹يَشْرَحَ لِكِلْيُوبَاسَ وَرَفِيقِهِ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ›؟‏

      ٩ اِخْتَارَ يَسُوعُ دَائِمًا ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُنَاسِبَةَ.‏ فَبِٱلْإِضَافَةِ إِلَى كَوْنِهِ مُسْتَمِعًا جَيِّدًا،‏ عَرَفَ يَسُوعُ غَالِبًا مَا يُفَكِّرُ فِيهِ ٱلنَّاسُ وَمَا هِيَ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلْمُنَاسِبَةُ فِي كُلِّ ظَرْفٍ.‏ (‏متى ٩:‏٤؛‏ ١٢:‏٢٢-‏٣٠؛‏ لوقا ٩:‏٤٦،‏ ٤٧‏)‏ لَاحِظْ هذَا ٱلْمِثَالَ:‏ بُعَيْدَ قِيَامَةِ يَسُوعَ،‏ كَانَ ٱثْنَانِ مِنْ تَلَامِيذِهِ يَسِيرَانِ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى عِمْوَاسَ.‏ «وَفِيمَا هُمَا يَتَحَدَّثَانِ وَيَتَنَاقَشَانِ،‏ ٱقْتَرَبَ إِلَيْهِمَا يَسُوعُ نَفْسُهُ وَرَاحَ يَمْشِي مَعَهُمَا.‏ إِلَّا أَنَّ أَعْيُنَهُمَا أُمْسِكَتْ عَنْ مَعْرِفَتِهِ.‏ فَقَالَ لَهُمَا:‏ ‹مَا هٰذِهِ ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي تَتَبَاحَثَانِ فِيهَا وَأَنْتُمَا تَمْشِيَانِ؟‏›.‏ فَوَقَفَا وَٱلْغَمُّ بَادٍ عَلَى وَجْهَيْهِمَا.‏ وَأَجَابَ ٱلَّذِي ٱسْمُهُ كِلْيُوبَاسُ،‏ وَقَالَ لَهُ:‏ ‹أَمُتَغَرِّبٌ أَنْتَ وَحْدَكَ فِي أُورُشَلِيمَ فَلَا تَعْرِفَ مَا حَدَثَ فِيهَا فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ؟‏›.‏ فَقَالَ لَهُمَا:‏ ‹وَمَا هُوَ؟‏›».‏ ثُمَّ أَصْغَى ٱلْمُعَلِّمُ ٱلْكَبِيرُ فِيمَا أَوْضَحَا لَهُ أَنَّ يَسُوعَ ٱلنَّاصِرِيَّ ٱلَّذِي عَلَّمَ ٱلنَّاسَ وَصَنَعَ ٱلْعَجَائِبَ قَدْ أُعْدِمَ،‏ لكِنَّ ٱلْبَعْضَ يَقُولُونَ إِنَّهُ أُقِيمَ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ.‏ فَقَدْ سَمَحَ يَسُوعُ لِكِلْيُوبَاسَ وَرَفِيقِهِ أَنْ يُدْلِيَا بِمَا يَجُولُ فِي خَاطِرِهِمَا،‏ ثُمَّ أَوْضَحَ لَهُمَا مَا يَلْزَمُ أَنْ يَعْرِفَاهُ،‏ ‹شَارِحًا لَهُمَا ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ›.‏ —‏ لوقا ٢٤:‏١٣-‏٢٧،‏ ٣٢‏.‏

      ١٠ كَيْفَ يُمْكِنُكَ أَنْ تَجُسَّ نَبْضَ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلدِّينِيَّةِ؟‏

      ١٠ فِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ لَا تَكُونُ لَدَيْكَ أَدْنَى فِكْرَةٍ عَنْ مُعْتَقَدَاتِ صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ فِي هذِهِ ٱلْحَالِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَجُسَّ نَبْضَهُ بِٱلْقَوْلِ إِنَّكَ تُسَرُّ بِٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى رَأْيِ ٱلْآخَرِينَ فِي مَسْأَلَةِ ٱلصَّلَاةِ.‏ ثُمَّ ٱسْأَلْهُ:‏ «هَلْ تَظُنُّ أَنَّ ٱلصَّلَوَاتِ تَلْقَى أُذُنًا صَاغِيَةً؟‏».‏ قَدْ يَكْشِفُ جَوَابُهُ ٱلْكَثِيرَ عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِ وَخَلْفِيَّتِهِ ٱلدِّينِيَّةِ.‏ فَإِذَا بَدَا مُتَدَيِّنًا فَٱسْتَقِ أَفْكَارَهُ أَكْثَرَ بِٱلسُّؤَالِ:‏ «هَلْ تَظُنُّ أَنَّ ٱللّٰهَ يَسْمَعُ كُلَّ ٱلصَّلَوَاتِ،‏ أَمْ إِنَّ بَعْضَهَا غَيْرُ مَقْبُولٍ عِنْدَهُ؟‏».‏ إِنَّ هذَا ٱلنَّوْعَ مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ يُضْفِي عَلَى ٱلْمُحَادَثَةِ جَوًّا مِنَ ٱلِٱرْتِيَاحِ.‏ وَأَثْنَاءَ ٱلْحَدِيثِ،‏ تَحَيَّنِ ٱللَّحْظَةَ ٱلْمُنَاسِبَةَ وَٱذْكُرْ بِلَبَاقَةٍ فِكْرَةً مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ دُونَ أَنْ تُهَاجِمَ مُعْتَقَدَاتِهِ.‏ وَإِذَا أَعْجَبَهُ حَدِيثُكَ،‏ فَسَيَقْبَلُ بِسُرُورٍ أَنْ تَزُورَهُ ثَانِيَةً.‏ وَلكِنْ مَاذَا إِذَا طَرَحَ عَلَيْكَ سُؤَالًا لَا تَعْرِفُ جَوَابَهُ؟‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تُجْرِيَ بَعْضَ ٱلْبَحْثِ وَتَسْتَعِدَّ جَيِّدًا لِإِخْبَارِهِ فِي زِيَارَةٍ لَاحِقَةٍ ‹عَنْ سَبَبِ ٱلرَّجَاءِ ٱلَّذِي فِيكَ بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ›.‏ —‏ ١ بطرس ٣:‏١٥‏.‏

  • اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذة
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَجِدَ ٱلْمُسْتَحِقِّينَ بِٱلْإِصْغَاءِ جَيِّدًا إِلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ نَتَحَدَّثُ إِلَيْهِمْ وَمُلَاحَظَةِ مَوَاقِفِهِمْ.‏

      ١٢ كَيْفَ نُوَاصِلُ مُسَاعَدَةَ ٱلشَّخْصِ ٱلْمُهْتَمِّ؟‏

      ١٢ بَعْدَ أَنْ تُغَادِرَ مَنْزِلَ ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي أَبْدَى ٱهْتِمَامًا بِرِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ،‏ يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تُوَاصِلَ ٱلتَّفْكِيرَ فِي حَاجَاتِهِ ٱلرُّوحِيَّةِ.‏ وَإِذَا دَوَّنْتَ ٱلْمَعْلُومَاتِ ٱلَّتِي ٱسْتَخْلَصْتَهَا مِنْ حَدِيثِكَ مَعَهُ عَنِ ٱلْبِشَارَةِ،‏ فَسَتَتَمَكَّنُ مِنْ مُتَابَعَةِ ٱلِٱهْتِمَامِ بِهِ رُوحِيًّا.‏ وَخِلَالَ ٱلزِّيَارَاتِ ٱلْمُكَرَّرَةِ،‏ يَلْزَمُ أَنْ تُصْغِيَ جَيِّدًا لِكَيْ تَعْرِفَ ٱلْمَزِيدَ عَنْ مُعْتَقَدَاتِهِ وَمَوَاقِفِهِ وَظُرُوفِهِ.‏

  • اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذة
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • ١٥،‏ ١٦ كَيْفَ تُشَجِّعُ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلْحَدِيثِ عَنِ ٱلْمَسَائِلِ ٱلدِّينِيَّةِ؟‏

      ١٥ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ٱسْتِخْدَامِ ٱلْأَسْئِلَةِ بِفَعَّالِيَّةٍ،‏ يُمْكِنُكَ ٱلِٱبْتِدَاءُ بِمُحَادَثَةٍ بِذِكْرِ أَمْرٍ مُشَوِّقٍ ثُمَّ ٱلِٱسْتِمَاعِ إِلَى رَدِّ ٱلْفِعْلِ.‏ قَالَ يَسُوعُ مَثَلًا لِنِيقُودِيمُوسَ:‏ «إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يُولَدُ ثَانِيَةً،‏ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ».‏ (‏يوحنا ٣:‏٣‏)‏ لَقَدْ أَثَارَتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ فُضُولَ نِيقُودِيمُوسَ بِحَيْثُ لَمْ يَسَعْهُ إِلَّا أَنْ يُشَارِكَ فِي ٱلْحَدِيثِ وَيُصْغِيَ إِلَى يَسُوعَ.‏ (‏يوحنا ٣:‏٤-‏٢٠‏)‏ وَيُمْكِنُكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تُشَجِّعَ ٱلنَّاسَ عَلَى ٱلْمُشَارَكَةِ فِي ٱلْحَدِيثِ بِطَرِيقَةٍ مُمَاثِلَةٍ.‏

      ١٦ وَفِي أَيَّامِنَا،‏ بَاتَ ظُهُورُ أَدْيَانٍ جَدِيدَةٍ حَدِيثَ ٱلسَّاعَةِ فِي مَنَاطِقَ عَدِيدَةٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ مِثْلِ إِفْرِيقْيَا،‏ أَمِيرْكَا ٱللَّاتِينِيَّةِ،‏ وَأُورُوبَّا ٱلشَّرْقِيَّةِ.‏ وَفِي مَنَاطِقَ كَهذِهِ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَبْتَدِئَ ٱلْمُحَادَثَةَ بِٱلْقَوْلِ:‏ «هُنَالِكَ ٱلْيَوْمَ أَدْيَانٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا،‏ وَهذَا ٱلْأَمْرُ مَدْعَاةٌ لِلْقَلَقِ.‏ وَلكِنْ لِي أَمَلٌ كَبِيرٌ أَنْ أَرَى ٱلنَّاسَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ مُتَّحِدِينَ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ عَمَّا قَرِيبٍ.‏ فَهَلْ تُحِبُّ أَنْ تَرَى ذلِكَ يَتَحَقَّقُ؟‏».‏ وَهكَذَا بِذِكْرِ فِكْرَةٍ تُثِيرُ ٱلِٱسْتِغْرَابَ حَوْلَ رَجَائِكَ،‏ يُمْكِنُ أَنْ تُشَجِّعَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱلتَّعْبِيرِ عَنْ رَأْيِهِمْ.‏ وَسَيَسْهُلُ عَلَى صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ أَنْ يُجِيبَ عَنْ سُؤَالِكَ إِذَا كَانَ ٱلسُّؤَالُ يَحْتَمِلُ جَوَابًا مِنِ ٱثْنَيْنِ.‏ (‏متى ١٧:‏٢٥‏)‏ وَبَعْدَ أَنْ يَقُولَ مَا عِنْدَهُ،‏ أَجِبْ أَنْتَ عَنِ ٱلسُّؤَالِ بِآ‌يَةٍ أَوِ ٱثْنَتَيْنِ.‏ (‏اشعيا ١١:‏٩؛‏ صفنيا ٣:‏٩‏)‏ أَصْغِ جَيِّدًا خِلَالَ ٱلْمُحَادَثَةِ وَلَاحِظْ رَدَّ فِعْلِهِ،‏ فَذلِكَ سَيُمَكِّنُكَ أَنْ تُحَدِّدَ مَا سَتُنَاقِشَانِهِ فِي ٱلزِّيَارَةِ ٱلتَّالِيَةِ.‏

  • اقتدِ بالمعلم الكبير في عمل التلمذة
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الثاني (‏نوفمبر)‏
    • اِقْتَدِ دَوْمًا بِٱلْمُعَلِّمِ ٱلْكَبِيرِ فِي عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ

      ٢٠،‏ ٢١ لِمَاذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُصْغِيَ جَيِّدًا عِنْدَ ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ؟‏

      ٢٠ سَوَاءٌ كُنْتَ تُنَاقِشُ مَوْضُوعًا مَعَ وَلَدِكَ أَوْ أَيِّ شَخْصٍ آخَرَ،‏ فَإِنَّ ٱلْإِصْغَاءَ أَمْرٌ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ.‏ وَفِي ٱلْوَاقِعِ،‏ إِنَّهُ تَعْبِيرٌ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّوَاضُعِ.‏ وَهُوَ يَنِمُّ عَنِ ٱحْتِرَامٍ وَٱعْتِبَارٍ حُبِّيٍّ لِلْمُتَكَلِّمِ.‏ وَبِٱلطَّبْعِ،‏ يَتَطَلَّبُ ٱلْإِصْغَاءُ إِلَى ٱلشَّخْصِ ٱلِٱنْتِبَاهَ جَيِّدًا إِلَى تَعَابِيرِ وَجْهِهِ.‏

      ٢١ لِذلِكَ فِيمَا تَنْهَمِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ،‏ أَصْغِ دَوْمًا وَبِشَكْلٍ جَيِّدٍ إِلَى صَاحِبِ ٱلْبَيْتِ.‏ وَبِفِعْلِكَ ذلِكَ سَتُدْرِكُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَيَّةُ حَقَائِقَ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يُمْكِنُ أَنْ تُثِيرَ ٱهْتِمَامَهُ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة