-
نتائج المناداة بالبشارة: «الحقول . . . ابيضَّت للحصاد»ملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
«اُنْظُرُوا ٱلْحُقُولَ، إِنَّهَا قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ».a ثُمَّ لِيُوضِحَ أَنَّهُ يَقْصِدُ حَصَادًا رُوحِيًّا لَا حَرْفِيًّا أَضَافَ: «اَلْحَاصِدُ . . . يَجْمَعُ ثَمَرًا لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». — يو ٤:٥-٣٠، ٣٦.
٤ (أ) أَيُّ دَرْسَيْنِ عَلَّمَهُمَا يَسُوعُ عَنِ ٱلْحَصَادِ؟ (ب) أَيُّ أَسْئِلَةٍ نُجِيبُ عَنْهَا فِي هٰذَا ٱلْفَصْلِ؟
٤ فَأَيُّ دَرْسَيْنِ مُهِمَّيْنِ عَلَّمَهُمَا يَسُوعُ عَنِ ٱلْحَصَادِ ٱلرُّوحِيِّ؟ اَلدَّرْسُ ٱلْأَوَّلُ أَنَّ ٱلْعَمَلَ مُلِحٌّ. فَحِينَ قَالَ إِنَّ «ٱلْحُقُولَ . . . قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ»، كَانَ يَدْفَعُ أَتْبَاعَهُ إِلَى ٱلْعَمَلِ. وَلِيَطْبَعَ فِي أَذْهَانِهِمْ كَمِ ٱلْحَصَادُ مُلحٌّ، أَضَافَ قَائِلًا: «مُنْذُ ٱلْآنَ ٱلْحَاصِدُ يَأْخُذُ أُجْرَةً». فَٱلْحَصَادُ إِذًا سَبَقَ أَنِ ٱبْتَدَأَ وَلَا مَجَالَ لِأَيِّ تَلَكُّؤٍ.
-
-
نتائج المناداة بالبشارة: «الحقول . . . ابيضَّت للحصاد»ملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
٥ مَنْ يَقُودُ عَمَلَ ٱلْحَصَادِ ٱلْعَالَمِيَّ، وَكَيْفَ تَدُلُّ رُؤْيَا يُوحَنَّا أَنَّ ٱلْعَمَلَ مُلِحٌّ؟
٥ كَشَفَ يَهْوَهُ لِلرَّسُولِ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَا أَنَّهُ عَيَّنَ يَسُوعَ لِيَقُودَ عَمَلَ حَصَادٍ يُجْمَعُ فِيهِ أُنَاسٌ مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ. (اقرإ الرؤيا ١٤:١٤-١٦.) فَفِي هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا، يُصَوَّرُ يَسُوعُ لَابِسًا تَاجًا وَحَامِلًا مِنْجَلًا. ‹اَلتَّاجُ ٱلذَّهَبِيُّ› عَلَى رَأْسِهِ يُبَيِّنُ أَنَّهُ مَلِكٌ مُنَصَّبٌ. أَمَّا ‹ٱلْمِنْجَلُ ٱلْحَادُّ› بِيَدِهِ فَيُسَلِّطُ ٱلضَّوْءَ عَلَى دَوْرِهِ كَحَاصِدٍ. وَقَدْ شَدَّدَ يَهْوَهُ أَنَّ ٱلْعَمَلَ مُلِحٌّ حِينَ أَعْلَنَ آنَذَاكَ بِلِسَانِ مَلَاكٍ أَنَّ «حَصَادَ ٱلْأَرْضِ قَدْ نَضِجَ». نَعَمْ لَقَدْ «أَتَتْ سَاعَةُ ٱلْحَصَادِ»، فَهَلْ مِنْ وَقْتٍ لِتَضْيِيعِهِ؟! وَهٰكَذَا ‹أَرْسَلَ يَسُوعُ مِنْجَلَهُ› ٱسْتِجَابَةً لِلْأَمْرِ ٱلْإِلٰهِيِّ، فَحُصِدَتِ ٱلْأَرْضُ، أَيْ حُصِدَ أُنَاسٌ مِنَ ٱلْأَرْضِ. بِنَاءً عَلَى ذٰلِكَ، تُبَيِّنُ هٰذِهِ ٱلرُّؤْيَا ٱلْمُشَوِّقَةُ لَنَا أَنَّ «ٱلْحُقُولَ . . . قَدِ ٱبْيَضَّتْ لِلْحَصَادِ» مَرَّةً أُخْرَى.
-
-
نتائج المناداة بالبشارة: «الحقول . . . ابيضَّت للحصاد»ملكوت اللّٰه يحكم الآن!
-
-
وَمِنْ ثَمَّ، تَحْدِيدًا عَامَ ١٩١٩، ٱبْتَدَأَ «حَصَادُ ٱلْأَرْضِ». وَدُونَمَا تَأْخِيرٍ، ٱسْتَخْدَمَ يَسُوعُ ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْمُعَيَّنَ حَدِيثًا لِيُسَاعِدَ إِخْوَتَهُ عَلَى إِدْرَاكِ إِلْحَاحِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. إِلَيْكَ مَا حَدَثَ وَقْتَئِذٍ.
٧ (أ) مَاذَا سَاعَدَ إِخْوَتَنَا أَنْ يُدْرِكُوا إِلْحَاحَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟ (ب) بِمَ أُوصِيَ ٱلْإِخْوَةُ؟
٧ ذَكَرَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي تَمُّوزَ (يُولْيُو) عَامَ ١٩٢٠ مَا يَلِي: «يَظْهَرُ جَلِيًّا مِنْ فَحْصِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنَّ ٱلْكَنِيسَةَ مُنِحَتِ ٱمْتِيَازَ ٱلْمُنَادَاةِ بِرِسَالَةٍ عَنِ ٱلْمَلَكُوتِ». فَقَدْ أَدْرَكَ ٱلْإِخْوَةُ مَثَلًا مِنْ كَلِمَاتِ إِشَعْيَا ٱلنَّبَوِيَّةِ وُجُوبَ إِعْلَانِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. (اش ٤٩:٦؛ ٥٢:٧؛ ٦١:١-٣) صَحِيحٌ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا كَيْفَ يَتِمُّ عَمَلٌ كَهٰذَا، لٰكِنَّهُمْ وَثِقُوا أَنَّ يَهْوَهَ سَيُمَهِّدُ لَهُمُ ٱلطَّرِيقَ. (اقرأ اشعيا ٥٩:١.) وَنَتِيجَةَ هٰذَا ٱلْفَهْمِ ٱلْمُوَضَّحِ لِإِلْحَاحِ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، أُوصِيَ ٱلْإِخْوَةُ بِمُضَاعَفَةِ جُهُودِهِمْ. فَهَلْ تَجَاوَبُوا؟
٨ أَيُّ نُقْطَتَيْنِ مَيَّزَهُمَا ٱلْإِخْوَةُ عَامَ ١٩٢١ عَنْ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ؟
٨ فِي كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (دِيسَمْبِر) عَامَ ١٩٢١ قَالَتْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ: «كَانَتْ هٰذِهِ أَفْضَلَ سَنَةٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَقَدْ وَصَلَتْ رِسَالَةُ ٱلْحَقِّ خِلَالَ عَامِ ١٩٢١ إِلَى أَعْدَادٍ أَكْبَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى». ثُمَّ أَضَافَتْ: «لَا يَزَالُ أَمَامَنَا عَمَلٌ كَثِيرٌ بَعْدُ . . . فَلْنُتَمِّمْهُ بِقَلْبٍ فَرْحَانٍ!». هَلْ لَاحَظْتَ أَنَّ ٱلْإِخْوَةَ مَيَّزُوا ٱلنُّقْطَتَيْنِ ٱلْمُهِمَّتَيْنِ نَفْسَيْهِمَا ٱللَّتَيْنِ شَدَّدَ عَلَيْهِمَا يَسُوعُ أَمَامَ رُسُلِهِ؟ لَقَدْ أَدْرَكُوا أَنَّ عَمَلَ ٱلْكِرَازَةِ مُلِحٌّ، وَأَنَّ ٱلْعُمَّالَ فَرِحُونَ.
-