-
المرسلون يواصلون التوسع العالميشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
تحدي لغة جديدة
ان الفريق الصغير من المرسلين الذين وصلوا الى مارتينيك في السنة ١٩٤٩ كانوا يعرفون القليل جدا من الفرنسية، ولكنهم كانوا يعلمون ان الناس يحتاجون الى رسالة الملكوت. وبايمان حقيقي شرعوا في العمل من باب الى باب، محاولين قراءة أعداد قليلة من الكتاب المقدس او مقتطفات من مطبوعة يعرضونها. وبالصبر تحسنت لغتهم الفرنسية تدريجيا.
-
-
المرسلون يواصلون التوسع العالميشهود يهوه — منادون بملكوت اللّٰه
-
-
أدنا وُترْفول، اذ عُيِّنت في پيرو، لم تنسَ سريعا البيت الاول الذي حاولت فيه ان تشهد بالاسپانية. فبسبب القلق، تلعثمت في عرضها المحفوظ غيبا، قدَّمت المطبوعات، ورتَّبت لدرس في الكتاب المقدس مع سيدة مسنة. ثم قالت المرأة بانكليزية سليمة: «حسنا، كل ذلك جيد جدا. سأدرس معك وسنفعل كل ذلك بالاسپانية لمساعدتك على تعلُّم الاسپانية.» واذ صُدمت أدنا اجابت: «انت تعرفين الانكليزية؟ وتركتني اقول كل ذلك باسپانيتي الضعيفة؟» فردَّت المرأة: «كان ذلك جيدا لك.» لقد كان كذلك فعلا! وكما قدَّرت أدنا سريعا، فان التكلم بلغة هو جزء مهم حقا من تعلُّمها.
-