-
هل خدمتك كالندى؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | نيسان (ابريل)
-
-
حتى حين يهتم الناس برسالة الكتاب المقدس، لا يرون احيانا الحاجة الى درسه معنا.
وهذا ما حصل مع غافن. فقد بدأ يحضر الاجتماعات، لكنه رفض عرضا لدرس في الكتاب المقدس. يقول: «كانت معرفتي بالاسفار المقدسة محدودة جدا، ولم ارد ان ابدو جاهلا. كما خشيت ان يخدعني احد، او أن يُطلَب مني الالتزام». فما رأيك؟ هل كان غافن شخصا ميؤوسا منه؟ كلا على الاطلاق!
-
-
هل خدمتك كالندى؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | نيسان (ابريل)
-
-
هذا ما فعله كريس، الاخ الذي عرض درسا على غافن المذكور في بداية المقالة. فعوض ان يضغط عليه ليقبل، جرَّب طرائق مختلفة ليهدِّئ مخاوفه ويشجعه على مناقشة الكتاب المقدس. فقال له ان هذا الكتاب من اوله الى آخره له محور واحد، إنْ فَهِمَه سهل عليه ان يفهم الاجتماعات التي يحضرها. ثم اخبره ان ما اقنعه شخصيا بصحة الكتاب المقدس هو نبواته. فأدى ذلك الى نقاشات عديدة حول اتمام النبوات، الامر الذي انعش غافن فقبل اخيرا درسا في الكتاب المقدس.
-
-
هل خدمتك كالندى؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | نيسان (ابريل)
-
-
الندى بركة من يهوه. (تث ٣٣:١٣) يمكن ان تكون خدمتنا بركة للذين يتجاوبون معها. وهذا ما لمسه غافن لمس اليد. فمن خلال درسه الكتاب المقدس، وجد الاجوبة عن كل اسئلته. فأحرز تقدما سريعا واعتمد، وهو الآن يستمتع بالكرازة ببشارة الملكوت مع زوجته جويس.
ترتوي الارض من بشارة الملكوت التي ينادي بها الملايين من شهود يهوه
-