مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • واذ ننظر في اماكن اخرى نجد من الجدير بالملاحظة انه اكثر من مرة واحدة يربط الكتاب المقدس الطوفان بسدوم/‏عمورة.‏ وفي اية قرينة؟‏

      عندما سئل عن «اختتام نظام الاشياء» انبأ يسوع ‹بالمنتهى› القادم و «ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم.‏» (‏متى ٢٤:‏٣‏،‏ ع‌ج،‏ ١٤،‏ ٢١‏)‏ ومضى يتحدث عن «ايام نوح» وما «كان في ايام لوط» كمثالين للناس الذين لا يبالون بالانذار بالدمار القادم.‏ وأضاف يسوع:‏ «هكذا يكون في اليوم الذي فيه يُظهَر ابن الانسان.‏» (‏لوقا ١٧:‏٢٦-‏٣٠‏،‏ قارنوا متى ٢٤:‏٣٦-‏٣٩‏.‏)‏ فهل كان يسوع يوضح مجرد الموقف،‏ او ان القرينة التي استعمل فيها هذين المثالين تقترح ان الدينونة الابدية ذات علاقة؟‏

      وفي ما بعد كتب بطرس عن دينونات اللّٰه ومعاقبته اولئك الذين يستحقون ذلك.‏ وحينئذ استعمل بطرس ثلاثة امثلة:‏ الملائكة الذين اخطأوا،‏ والعالم القديم في زمن نوح،‏ والذين هلكوا في سدوم/‏عمورة.‏ وقال بطرس ان الاخيرة ‹وُضعت عبرة للعتيدين ان يفجروا.‏› (‏٢ بطرس ٢:‏٤-‏٩‏)‏ وبعد ذلك قارن الهلاك الذي عاناه الناس في الطوفان باليوم الآتي «يوم الدين وهلاك الناس الفجار.‏» ويسبق ذلك السموات الجديدة والارض الجديدة الموعود بهما.‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٥-‏١٣‏.‏

  • اسئلة من القراء
    برج المراقبة ١٩٨٨ | ١ حزيران (‏يونيو)‏
    • وهكذا،‏ بالاضافة الى ما تقوله يهوذا ٧‏،‏ يستعمل الكتاب المقدس سدوم/‏عمورة والطوفان كنموذجين للنهاية المدمِّرة للنظام الشرير الحاضر.‏ يتضح اذاً ان الذين نفذ اللّٰه الحكم فيهم في تينك الدينونتين الماضيتين اختبروا هلاكا لا يُلغى.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة