مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ما الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمُّله؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٦ | العدد ٣
    • ما هو عدم تحمُّل الطعام؟‏

      مثل حساسية الطعام،‏ ان عدم تحمُّل الطعام هو رد فعل الجسم على نوع من الاغذية،‏ انما مصدره الجهاز الهضمي وليس الجهاز المناعي ولا الاجسام المضادة.‏ فالمشكلة هي في عملية الهضم،‏ ربما بسبب نقص في الانزيمات او لأن المواد الكيميائية الموجودة في الطعام يصعب هضمها.‏ مثلا،‏ لا تتحمَّل بعض الاجسام اللاكتوز.‏ ولماذا؟‏ لأن الامعاء لا تفرز الانزيمات اللازمة لهضم هذا السكر الموجود في الحليب ومشتقاته.‏

      وبما انه لا يرتبط ايضا بالاجسام المضادة،‏ يمكن ان نشعر بالانزعاج من اول مرة نأكل فيها طعاما معينا.‏ وتُعتبر كمية الطعام ايضا عاملا مؤثرا.‏ فقد يتحمل الجسم الطعام الذي يؤذيه اذا كان بكمية صغيرة.‏ اما بالنسبة الى حساسية الطعام الشديدة،‏ فيمكن لكمية صغيرة جدا ان تسبب ردات فعل خطيرة تهدد الحياة.‏

      الحليب ومشتقاته،‏ البيض،‏ القشريات،‏ فول الصويا،‏ السمك،‏ الفول السوداني،‏ الجوز،‏ والقمح.‏
  • ما الفرق بين حساسية الطعام وعدم تحمُّله؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠١٦ | العدد ٣
    • اما اعراض عدم تحمُّل الطعام فأقل خطورة.‏ ومنها:‏ ألم في المعدة والرأس،‏ نفخة،‏ غازات،‏ مغص،‏ طفح جلدي،‏ تعب،‏ او شعور بالتوعك.‏ وأشهر الاطعمة التي قد لا يتقبلها الجسم هي الحليب ومشتقاته،‏ القمح،‏ الغلوتن،‏ الكحول،‏ والخميرة.‏

      التشخيص والعلاج

      في حال شعرت انك تعاني من حساسية الطعام او عدم تحمُّله،‏ لمَ لا تستشير اختصاصيا؟‏ فإذا قرَّرت انت بنفسك الامتناع عن بعض الاطعمة معتقدا انها تؤذيك،‏ فربما تحرم جسمك دون قصد من غذاء مفيد.‏

      وحتى يومنا هذا،‏ ما من علاج للحساسية الشديدة سوى الامتناع كليًّا عن الطعام المسبِّب لها.‏a اما اذا كنت تعاني من حساسية اقل خطورة او لا تتحمَّل انواعا معينة من الطعام،‏ فقد يفيدك ان تخفف من كمية وعدد المرات التي تتناول فيها هذه الاطعمة.‏ ولكن في بعض الحالات،‏ يُجبَر مَن يعانون هاتين المشكلتين على الامتناع عن الطعام المضر،‏ نهائيا او على الاقل فترة من الوقت حسب خطورة الاعراض.‏

      ولكن لا تيأس،‏ فكثيرون يتأقلمون مع وضعهم ولا يزالون يستمتعون بالكثير من الاطعمة المغذية واللذيذة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة