مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٩٧ ١/‏٢ ص ٤-‏٧
  • التحرُّر بواسطة الحق

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التحرُّر بواسطة الحق
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • التحرُّر من خوف الموتى
  • التحرُّر من خوف المستقبل
  • التحرُّر من خوف الانسان
  • يمكنكم ان تتحرَّروا بواسطة الحق
  • الحقيقة عن النفس امر مهم
    ماذا يحدث لنا عندما نموت؟‏
  • ‏«يُبتلع الموت الى الابد»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٥
  • احباؤكم الموتى —‏ هل ترونهم ثانية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٤
  • ماذا يحدث لأحبائنا الموتى؟‏
    المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
ب٩٧ ١/‏٢ ص ٤-‏٧

التحرُّر بواسطة الحق

في الولايات المتحدة،‏ هنالك اكثر من مليون محتجَز في السجون.‏ ومن هؤلاء،‏ ثلاثة آلاف تقريبا محكوم عليهم بالإعدام.‏ تخيَّل نفسك في هذا الوضع.‏ كيف تشعر؟‏ ان التفكير في ان امرا كهذا ينتظرك انما هو مروِّع حقا.‏ ومع ذلك فإن البشر كلهم هم بشكل من الاشكال في حالة مماثلة.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «الجميع اخطأوا وأعوزهم مجد اللّٰه.‏» (‏رومية ٣:‏٢٣‏)‏ نعم،‏ فكمتحدرين من آدم،‏ نحن «سجناء» في حالة من الخطية.‏ (‏رومية ٥:‏١٢‏)‏ وكل يوم،‏ نشعر بتأثيرات كوننا محتجَزين،‏ كما شعر الرسول المسيحي بولس،‏ الذي كتب:‏ «ارى ناموسا آخر في اعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني الى ناموس الخطية الكائن في اعضائي.‏» —‏ رومية ٧:‏٢٣‏.‏

ونتيجة طبيعتنا الخاطئة،‏ كل واحد منا هو تحت عقوبة الموت،‏ اذا جاز التعبير،‏ لأن الكتاب المقدس يذكر:‏ «اجرة الخطية هي موت.‏» (‏رومية ٦:‏٢٣‏)‏ وقد احسن المرنم الملهم موسى عندما وصف حالتنا:‏ «سبعون سنة هي كل ما لدينا —‏ ثمانون سنة،‏ إن كنا اقوياء؛‏ لكنَّ كل ما تجلبه لنا هو المشاكل والأسى؛‏ وسرعان ما تنتهي الحياة،‏ فنولّي.‏» —‏ مزمور ٩٠:‏١٠‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة؛‏ قارنوا يعقوب ٤:‏١٤‏.‏

كان يسوع يفكر في عبودية الجنس البشري للخطية والموت عندما قال لأتباعه:‏ «الحق يحرِّركم.‏» (‏يوحنا ٨:‏٣٢‏)‏ وبهاتين الكلمتين،‏ كان يسوع يعطي أتباعه املا في شيء اعظم بكثير من التحرُّر من الحكم الروماني —‏ كان يقدِّم لهم غفران الخطايا والاعتاق من الموت!‏ وكيف كان هذا سيُمنح لهم؟‏ قال لهم يسوع:‏ «إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احرارا.‏» (‏يوحنا ٨:‏٣٦‏)‏ اجل،‏ بتقديم حياته،‏ صار «الابن،‏» يسوع،‏ كفارة لاسترجاع ما خسره آدم.‏ (‏١ يوحنا ٤:‏١٠‏)‏ وهذا فتح الطريق ليُعتَق كل الجنس البشري الطائع من عبودية الخطية والموت.‏ لقد مات ابن اللّٰه الوحيد «لكي لا يَهلِك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.‏» —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

اذًا فالحق الذي سيحرِّرنا يتمحور حول يسوع المسيح.‏ والذين يصيرون من متَّبعي خطواته يملكون رجاء التحرُّر من الخطية والموت عندما يتولّى ملكوت اللّٰه كاملا زمام شؤون الارض.‏ والآن ايضا،‏ ينعم الذين يقبلون حق كلمة اللّٰه بحرية حقيقية.‏ بأية طرائق؟‏

التحرُّر من خوف الموتى

الملايين اليوم يعيشون في خوف من الموتى.‏ لماذا؟‏ لأن اديانهم علَّمتهم ان هنالك نفسا تترك الجسد عند الموت وتنتقل الى عالم الارواح.‏ لذلك من المعتاد في بعض البلدان ان يسهر اقرباء الميت عند جثته اياما وليالي عديدة.‏ وكثيرا ما يشمل ذلك الغناءَ بصوت مرتفع وقرع الطبول.‏ يؤمن المتفجعون بأن هذا يرضي الميت ويمنع روحه من العودة لتلازم الاحياء.‏ وتعاليم العالم المسيحي الباطلة عن الموتى لم تعمل إلّا على إدامة هذا التقليد.‏

لكنَّ الكتاب المقدس يكشف الحقيقة عن حالة الموتى.‏ فهو يذكر بوضوح ان نفسك هي انت،‏ لا جزء غامض منك يبقى حيا بعد الموت.‏ (‏تكوين ٢:‏٧؛‏ حزقيال ١٨:‏٤‏)‏ وعلاوة على ذلك،‏ لا يُعذَّب الموتى في جحيم ناري،‏ ولا هم جزء من عالم للارواح يمكنه ان يؤثر في الاحياء.‏ يقول الكتاب المقدس:‏ «أما الموتى فلا يعلمون شيئا .‏ .‏ .‏ ليس من عمل ولا اختراع ولا معرفة ولا حكمة في الهاوية [المدفن] التي انت ذاهب اليها.‏» —‏ جامعة ٩:‏٥،‏ ١٠‏.‏

ان حقائق الكتاب المقدس هذه حرَّرت اناسا كثيرين من خوف الموتى.‏ فما عادوا يقدمون ذبائح مكلفة لاسترضاء اسلافهم،‏ وما عادوا قلقين بشأن كون احبائهم يُعذَّبون بلا رحمة بسبب خطاياهم.‏ لقد تعلَّموا ان الكتاب المقدس يقدِّم رجاء رائعا للذين ماتوا،‏ لأنه يخبرنا انه في وقت اللّٰه المعيَّن،‏ ستكون «قيامة للاموات الابرار والاثمة.‏» (‏اعمال ٢٤:‏١٥؛‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏٢٩‏)‏ اذًا،‏ الموتى راقدون،‏ وكأنهم مستغرقون في نوم عميق.‏ —‏ قارنوا يوحنا ١١:‏١١-‏١٤‏.‏

والحقيقة عن حالة الموتى ورجاء القيامة يمكن ان تحرِّرنا من اليأس الذي يرافق الموت.‏ وهذا الرجاء دعم زوجين في الولايات المتحدة عندما قُتل ابنهما بعمر اربع سنوات في حادث.‏ تعترف الوالدة:‏ «في حياتنا فراغ لن يُسدّ حتى نرى ابننا ثانية بواسطة القيامة.‏ لكننا نعلم ان ألمنا انما هو وقتي،‏ لأن يهوه يعِد بأن يمسح دموع حزننا.‏» —‏ رؤيا ٢١:‏٣،‏ ٤‏.‏

التحرُّر من خوف المستقبل

ماذا يحمل المستقبل؟‏ هل ستحترق ارضنا في محرقة نووية؟‏ هل يجعل اتلاف بيئة الارض كوكَبنا غير صالح للحياة؟‏ هل يقود الانحطاط الادبي الى الفوضى والتشويش؟‏ هذه هي مخاوف حقيقية بالنسبة الى كثيرين اليوم.‏

لكنَّ الكتاب المقدس يحرِّر من مخاوف رهيبة كهذه.‏ فهو يؤكد لنا ان «الارض قائمة الى الابد.‏» (‏جامعة ١:‏٤‏)‏ فيهوه لم يخلق كوكبنا ليراه مدمَّرا على يد اناس عديمي المسؤولية.‏ (‏اشعياء ٤٥:‏١٨‏)‏ وبالاحرى،‏ خلق يهوه الارض لتكون بيتا فردوسيا لعائلة بشرية متَّحدة.‏ (‏تكوين ١:‏٢٧،‏ ٢٨‏)‏ وقصده لم يتغير.‏ يخبرنا الكتاب المقدس ان اللّٰه سوف ‹يُهلِك الذين كانوا يهلكون الارض.‏› (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ وبعد ذلك،‏ يقول الكتاب المقدس ان ‹الودعاء يرثون الارض ويتلذذون في كثرة السلامة.‏› —‏ مزمور ٣٧:‏١١‏.‏

ان هذا الوعد جدير بالثقة،‏ لأن اللّٰه لا يكذب.‏ ذكر يهوه بواسطة نبيه اشعياء:‏ «هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي.‏ لا ترجع اليّ فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما ارسلتها له.‏» (‏اشعياء ٥٥:‏١١؛‏ تيطس ١:‏٢‏)‏ اذًا يمكننا ان نتطلَّع بثقة الى اتمام وعد اللّٰه المسجل في الكتاب المقدس في ٢ بطرس ٣:‏١٣‏:‏ «بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة يسكن فيها البر.‏»‏

التحرُّر من خوف الانسان

يزوِّدنا الكتاب المقدس بأمثلة قيِّمة لرجال ونساء كانوا شجعانا في تعبُّدهم للّٰه.‏ وبين هؤلاء جدعون،‏ باراق،‏ دبورة،‏ دانيال،‏ استير،‏ ارميا،‏ ابيجايل،‏ وياعيل —‏ هذا إن ذكرنا قليلين منهم فقط.‏ وهؤلاء الرجال والنساء الامناء اعربوا عن موقف المرنم الملهم الذي كتب:‏ «على اللّٰه توكلت فلا اخاف.‏ ماذا يصنعه بي الانسان.‏» —‏ مزمور ٥٦:‏١١‏.‏

في القرن الاول،‏ اعرب الرسولان بطرس ويوحنا عن جرأة مماثلة عندما امرَتْهما السلطات الدينية بأن يتوقفا عن التبشير.‏ اجابا:‏ «نحن لا يمكننا ان لا نتكلم بما رأينا وسمعنا.‏» ونتيجة موقفهما الثابت،‏ سُجن بطرس ويوحنا لاحقا.‏ وبعد تحريرهما العجائبي،‏ عادا فاستأنفا نشاطهما واستمرا ‹يتكلمان بكلام اللّٰه بمجاهرة.‏› وبُعيد ذلك،‏ أُحضر بطرس والرسل الباقون امام المجمع اليهودي.‏ وقال لهم رئيس الكهنة:‏ «اوصيناكم وصية ان لا تعلِّموا بهذا الاسم.‏ وها انتم قد ملأتم اورشليم بتعليمكم.‏» فأجاب بطرس والرسل الآخرون:‏ «ينبغي ان يطاع اللّٰه اكثر من الناس.‏» —‏ اعمال ٤:‏١٦،‏ ١٧،‏ ١٩،‏ ٢٠،‏ ٣١؛‏ ٥:‏١٨-‏٢٠،‏ ٢٧-‏٢٩‏.‏

واليوم،‏ يجاهد شهود يهوه في عمل كرازتهم بملكوت اللّٰه للتمثُّل بغيرة مسيحيي القرن الاول.‏ وحتى الاحداث بينهم كثيرا ما يبرهنون انهم شجعان بالتكلم جهارا مع الآخرين عن ايمانهم.‏ تأملوا في بعض الامثلة.‏

ستايسي هي مراهقة خجلة بطبيعتها.‏ ونتيجة لذلك،‏ كان تحدِّيا لها في البداية ان تتكلم مع الآخرين عن ايمانها.‏ فماذا فعلت لتتغلب على خجلها؟‏ قالت:‏ «درستُ الكتاب المقدس وتأكدت انني افهم ما اتكلم عنه.‏ وهذا جعل الامر اسهل،‏ وصرت اثق بنفسي اكثر.‏» وقد كُتب عن سمعة ستايسي الحسنة في الصحيفة المحلية.‏ والمقالة،‏ التي كتبَتها معلمة في مدرستها،‏ علَّقت:‏ «يبدو ان ايمان [ستايسي] اعطاها القوة لتقاوم الكثير من الضغوط التي يشعر بها معظم المراهقين.‏ .‏ .‏ .‏ فهي تشعر بأن خدمة اللّٰه ينبغي ان تحتل المقام الاول في فكرها.‏»‏

ابتدأ تومي يتعلَّم عن الكتاب المقدس من والديه عندما كان عمره خمس سنوات فقط.‏ وحتى في عمر مبكر،‏ اتخذ موقفا جريئا الى جانب العبادة الحقة.‏ فعندما كان زملاء صفه الصغار يرسمون صورا للاعياد،‏ رسم تومي مشاهد من فردوس اللّٰه الموعود به.‏ وفي مراهقته،‏ لاحظ تومي ان كثيرين من التلاميذ كانوا في حيرة بشأن معتقدات شهود يهوه.‏ وبدل ان يصمت خوفا منهم،‏ طلب من احد اساتذته ان يسمح له بإدارة مناقشة بطريقة السؤال والجواب مع صفه ليجيب عن كل اسئلتهم في وقت واحد.‏ فأذن له،‏ وأُعطيت شهادة رائعة.‏

عندما كانت ماركييتا في الـ‍  ١٧ من عمرها،‏ وجدت فرصة ممتازة للتحدث عن ايمانها الى الآخرين في صفها.‏ تقول ماركييتا:‏ «عُيِّن لنا ان نلقي خطابا.‏ فاخترت موضوعي من كتاب اسئلة يطرحها الاحداث —‏ اجوبة تنجح.‏a انتقيت خمسة فصول من الكتاب وكتبت العناوين على اللوح.‏ ثم طلبت من الصف ان يرتبوا هذه الفصول بحسب اهميتها في نظرهم.‏» وتبعت ذلك مناقشة اشترك فيها الصف.‏ اختتمت ماركييتا:‏ «اظهرت الكتاب للصف،‏ فطلب عدد من التلاميذ نسخة من الكتاب.‏ وحتى معلمتي قالت انها تريد نسخة.‏»‏

يمكنكم ان تتحرَّروا بواسطة الحق

كما رأينا،‏ ان الحق الموجود في الكتاب المقدس يحرِّر الاشخاص من كل الاعمار الذين يدرسونه ويتَّخذون رسالته بجدية.‏ فهو يحرِّرهم من خوف الموتى،‏ خوف المستقبل،‏ وخوف الانسان.‏ وفي النهاية،‏ ستعتق فدية يسوع الجنس البشري الطائع من الخطية والموت.‏ ويا لبهجة العيش الى الابد في فردوس ارضي،‏ دون ان نكون سجناء حالتنا الخاطئة الموروثة!‏ —‏ مزمور ٣٧:‏٢٩‏.‏

هل ترغبون في التعلم اكثر عن البركات التي وعد بها اللّٰه؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فماذا ينبغي ان تفعلوا؟‏ قال يسوع:‏ «هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته.‏» (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ فإذا اردتم الحرية التي وعد بها يسوع تلاميذه،‏ يجب ان تتعلموا عن يهوه اللّٰه وابنه.‏ ويلزم ان تعرفوا ما هي مشيئة اللّٰه ثم ان تصنعوها،‏ لأن الكتاب المقدس يقول:‏ «العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة اللّٰه فيثبت الى الابد.‏» —‏ ١ يوحنا ٢:‏١٧‏.‏

‏[الحاشية]‏

a اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

في ظل ملكوت اللّٰه،‏ سيتحرَّر الجنس البشري اخيرا من الخطية والموت

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة