-
يوبيل يهوه — وقت لنفرحبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
وأنتم على الارجح تفرحون برجاء الحرية الاصيلة — من المفاهيم الباطلة، من الضغط او الظلم السياسي، من الآثار المضنية للشيخوخة والمرض، مؤديةً الى الموت. واذا كان كذلك فهنالك سبب وجيه لتفرحوا، وسيكون هنالك سبب اعظم قريبا. ‹فكيف يمكن ان يكون ذلك هكذا؟› قد تسألون، لانه ما من حكومة زوَّدت حتى الآن حرية تامة، ولا العلماء او الاطباء يستطيعون ان يمنعوا الشيخوخة والمرض والموت اخيرا. ولكن، نكرر، هنالك اساس لتفرحوا بالحرية الحقيقية.
-
-
يوبيل يهوه — وقت لنفرحبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الثاني (يناير)
-
-
٨ (أ) اي تحرير اولي زوَّده يسوع؟ (ب) كيف يتضح ذلك في يوحنا ٩:١-٣٤؟
٨ ان البشارة التي اعلنها يسوع زوَّدت تحريرا روحيا لليهود الذين قبلوها. واذ انفتحت عيونهم لما عنته وتطلَّبته فعلا العبادة الحقيقية تحرروا من افكار خاطئة كثيرة. (متى ٥:٢١-٤٨) وهذه الحرية كانت لها قيمة اعظم من الشفاء الجسدي الذي انجزه يسوع. ولهذا السبب، مع ان يسوع فتح عيني انسان وُلد اعمى، نتج خير دائم اكثر للانسان من اعترافه بيسوع كنبي من اللّٰه. وحرية هذا الانسان الجديدة تباينت مع حالة القادة الدينيين الذين كانوا مستعبدين لتقاليدهم ومعتقداتهم الخاطئة. (يوحنا ٩:١-٣٤، تثنية ١٨:١٨، متى ١٥:١-٢٠)
-