-
لاتفياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
«حرية للشعوب»
في ايلول (سبتمبر) سنة ١٩٢٧، اجتمع نحو ٦٥٠ مندوبا من أستونيا وإسكندينافيا ولاتفيا في كوبنهاغن للاصغاء الى جوزيف ف. رذرفورد، القادم من المركز الرئيسي العالمي، وهو يلقي خطابا بعنوان: «حرية للشعوب». وفي السنة التالية، تُرجم الى اللاتفية كراس يحمل العنوان نفسه، وكان موزعو المطبوعات الجائلون (او الفاتحون) في طليعة مَن وزّعوا هذا الكراس.
وكان بين هؤلاء الفاتحين الاوائل ١٠ اخوة على الاقل اتوا من المانيا الى لاتفيا للمساعدة في عمل الملكوت. أحدهم هو يوهانس بِرڠِه الذي كان آنذاك في الثانية والعشرين من عمره. كتب: «كان إلقاء الخطابات العامة اول امر قام به الفاتحون حين وصلوا الى المدينة التي عُيِّنوا للخدمة فيها. وهكذا قدَّمنا خطابات في كل مدن لاتفيا تقريبا. كما استأجرنا صالة سينما في مدينة سلوكا، وصرت خلال فصل الشتاء أُلقي خطابا في هذه الصالة كل يوم اثنين. وكان الناس يأتون من اماكن بعيدة راكبين احصنتهم الصغيرة». ثم أضاف الاخ يوهانس متذكرا تلك الايام الماضية: «حصلتُ على امتيازات كبيرة في الخدمة رغم ثقافتي المحدودة».
-
-
لاتفياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
[الصورة في الصفحة ١٧٨]
حمل كراس «حرية للشعوب» الذي تُرجم الى اللاتفية سنة ١٩٢٨ رسالة فرح للناس
-