-
سفر الكتاب المقدس رقم ١٧: استير«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٧ كيف كان مردخاي وأستير مثالين للمسلك اللائق في الخضوع للّٰه و ‹السلطات الفائقة›؟
١٧ كمسيحيين، لا يجب ان نفكِّر ان حالتنا مختلفة عن حالة مردخاي وأستير. فنحن ايضا نعيش في ظل ‹السلطات الفائقة› في عالم غريب. ورغبتنا هي ان نكون مواطنين طائعين للقانون في ايّ بلد نقيم فيه، ولكن في الوقت نفسه، نريد ان نضع حدا يفصل على نحو صحيح بين ‹اعطاء ما لقيصر لقيصر وما للّٰه للّٰه.› (رومية ١٣:١، عج؛ لوقا ٢٠:٢٥) لقد رسم رئيس الوزراء مردخاي والملكة استير مثالين جيدين للاخلاص والطاعة في واجباتهما الدنيوية. (استير ٢:٢١-٢٣؛ ٦:٢، ٣، ١٠؛ ٨:١، ٢؛ ١٠:٢) ولكنَّ مردخاي وضع بشجاعة حدا لاطاعة الامر الملكي بالجثو امام الاجاجي الحقير، هامان. وعلاوة على ذلك، عمل على ان يقدَّم التماس لطلب تعديل قانوني عندما تآمر هامان لإهلاك اليهود. — ٣:١-٤؛ ٥:٩؛ ٤:٦-٨.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ١٧: استير«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
وعلى الرغم من انهما عاشا في ظل ‹سلطات فائقة› في ارض اجنبية، فقد استخدما كل الوسائل الشرعية للمدافعة عن مصالح شعب اللّٰه وعبادتهم. ونحن اليوم يمكننا ان نتَّبع مثالهما في «المحاماة عن الانجيل وتثبيته (شرعيا)،» انجيل ملكوت اللّٰه للانقاذ. — فيلبي ١:٧.
-