مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏١ ص ٣-‏٥
  • التعصب الديني اليوم

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • التعصب الديني اليوم
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الاشكال المختلفة للتمييز
  • ما هو المشمول بالامر؟‏
  • ماذا تعني لكم الحرية الدينية؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٧
  • كيف —‏ تُحمى الحريات؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • شعب حرّ ولكن مسؤول
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
  • لا تخطئوا القصد من الحرية المعطاة من اللّٰه
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٢
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏١ ص ٣-‏٥

التعصب الديني اليوم

‏«لكل شخص حق في حرية الفكر والوجدان والدين،‏ ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه او معتقده،‏ وحريته في اظهار دينه او معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم،‏ بمفرده او مع جماعة،‏ وأمام الملإ او على حدة».‏ المادة ١٨،‏ الاعلان العالمي لحقوق الانسان،‏ ١٩٤٨.‏

هل تتمتعون بالحرية الدينية في بلدكم؟‏ معظم البلدان في العالم تقرّ ظاهريا بهذا المبدإ النبيل الذي يرد في الكثير من الاعلانات الدولية.‏ ولكن في بلدان عديدة حيث التعصب والتمييز حقيقتان لا سبيل الى انكارهما،‏ يُقدَّر ان ملايين لا تُحصى من الناس اليوم لا يتمتعون بالحرية الدينية.‏ ومن ناحية اخرى،‏ يعيش كثيرون في مجتمعات متعددة العروق او الاديان يضمن فيها القانون الحرية ويُعزَّز التسامح كما يبدو في حضارة بلدانها.‏

ومع ذلك،‏ فالحرية الدينية لبعض الناس مهدَّدة حتى في هذه الاماكن.‏ ذكر أنجيلو دالميدا ريبيرو،‏ المقرِّر الخاص السابق المعيَّن من قبل لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة:‏ «ان التمييز على اساس الدين او الاقتناع يوجد في كل الانظمة الاقتصادية،‏ الاجتماعية،‏ والايديولوجية تقريبا،‏ وفي كل انحاء العالم».‏ ويذكر المحرِّران كيڤن بويْل وجولييت شين في كتابهما حرية الدين والمعتقد —‏ تقرير عالمي (‏بالانكليزية)‏،‏ الصادر سنة ١٩٩٧:‏ «ان الاضطهاد الديني للاقليات الدينية،‏ [و] تحريم حيازة بعض المعتقدات،‏ والتمييز المنتشر .‏ .‏ .‏ هي حوادث يومية في نهاية القرن العشرين».‏

لكنَّ التمييز الديني لا يؤثر فقط في الاقليات الدينية.‏ يعتبر الپروفسور عبد الفتَّاح عمر،‏ المقرِّر الخاص للجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في موضوع التعصب الديني،‏ انه «لا يوجد دين آمن من التعدِّي».‏ فعلى الارجح،‏ اذًا،‏ ان بعض الاديان حيث تعيشون تواجه التعصب والتحامل عموما.‏

الاشكال المختلفة للتمييز

يمكن ان يتَّخذ التمييز الديني اشكالا كثيرة.‏ فبعض البلدان تمنع كل الاديان ما عدا واحدا،‏ وتجعله في الواقع دين الدولة.‏ وتسنّ بلدان اخرى قوانين تفرض القيود على نشاط اديان معينة.‏ وقد سنّت بعض البلدان قوانين جرى تأويلها بطريقة اعتباطية.‏ تأملوا في مدى امكانية اساءة استعمال قانون مُقترَح في اسرائيل يعاقب على استيراد،‏ طبع،‏ توزيع،‏ او امتلاك كراريس او مواد «تتضمَّن ترغيبا في الاهتداء الديني».‏ فليس مدهشا ان تذكر صحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون (‏بالانكليزية)‏:‏ «يُضايَق شهود يهوه في اسرائيل باستمرار ويُهاجمون».‏ فقد اقتحم متطرِّفون من اليهود الارثوذكس احدى قاعات الملكوت لشهود يهوه في مدينة اللُّد ثلاث مرات وخرَّبوها مرّتين.‏ وأبت الشرطة ان تتدخل.‏

يذكر كتاب حرية الدين والمعتقد امثلة اخرى عن التعصب:‏ «ان مفهوم الهرطقة والهراطقة ليس فقط شيئا من الماضي.‏ .‏ .‏ .‏ فأمور كالنبذ،‏ الاضطهاد،‏ والتمييز الموجَّهة ضد الذين اتَّخذوا مسلكا مغايرا لا تزال سببا رئيسيا للتعصب.‏ والأحمديون في پاكستان و[البهائيون] في مصر،‏ ايران،‏ وماليزيا هم مثالان شأنهم في ذلك شأن شهود يهوه في بلدان عديدة من اوروپا الشرقية،‏ اليونان،‏ وسنڠافورة».‏ فمن الواضح ان الحرية الدينية مهدَّدة في انحاء كثيرة من العالم.‏

ازاء ذلك،‏ اعلن فِدِريكو مايور،‏ المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (‏اليونسكو)‏،‏ ان عالم المستقبل القريب «لا يمنح الامل.‏ .‏ .‏ .‏ فقد أَضرمت رياحُ الحرية من جديد جمرات البغض».‏ وتأكيدا لهذه المخاوف،‏ علَّق مدير مركز حقوق الانسان في جامعة أسّكْس بالمملكة المتحدة قائلا:‏ «نستخلص من كل الادلة ان التعصب الديني .‏ .‏ .‏ يزداد بدل ان يقلّ في العالم العصري».‏ وهذا التعصب المتزايد يهدِّد الحرية الدينية،‏ وربما حريتكم انتم الدينية.‏ فلماذا الحرية الدينية مهمة جدا؟‏

ما هو المشمول بالامر؟‏

‏«الحرية الدينية مطلب اساسي في كل مجتمع قبل ان يوصَف بأنه حرّ.‏ .‏ .‏ .‏ فبدون الحرية الدينية والحق في نشر الايمان لا يمكن ان توجد حقوق الضمير ولا ديموقراطية حقّة»،‏ هكذا علَّق عالِم الاجتماع براين ويلسون في كتابه القيم البشرية في عالم متغيِّر (‏بالانكليزية)‏.‏ وكما اعترفت مؤخرا محكمة فرنسية:‏ «حرية المعتقد هي احد العناصر الاساسية للحريات العامة».‏ وهكذا،‏ سواء كنتم متديِّنين او لا،‏ يجب ان تهتموا بحماية الحرية الدينية.‏

ان موقف البلد من الحرية الدينية يؤثر كثيرا ايضا في سمعته ومصداقيته الدولية.‏ ذكر تقرير قُدِّم سنة ١٩٩٧ لاجتماع عقدته منظمة الامن والتعاون في اوروپا المؤلفة من ٥٤ دولة:‏ «الحرية الدينية هي احدى اسمى القِيَم في مجموعة حقوق الانسان،‏ انها جوهر الكرامة البشرية.‏ وما من نظام ينتهك هذه الحقوق او يسمح بالانتهاك المنظَّم لها يمكن ان يطالب شرعيا بالعضوية في مجتمع الدول العادلة والديموقراطية التي تحترم حقوق الانسان الاساسية».‏

تُشبَّه الحرية الدينية بأساس من اسس مبنى.‏ والحريات الاخرى —‏ المدنية،‏ السياسية،‏ الثقافية،‏ والاقتصادية —‏ مبنية عليه.‏ فإذا هُدم هذا الاساس،‏ يتضرَّر المبنى بكامله.‏ يعبِّر الپروفسور فرانشسكو ماردجوتا بروليو عن ذلك بإيجاز قائلا:‏ «عندما تُنتهَك الحرية [الدينية]،‏ فإن الحريات الاخرى ستكون التالية لا محالة».‏ فإذا كان يُراد حماية الحريات الاخرى،‏ يلزم اولا ان تُصان الحرية الدينية.‏

لكي نعرف كيف نحسن حماية شيء،‏ من الضروري ان نفهمه.‏ فما هو اصل الحرية الدينية؟‏ كيف نشأت،‏ وبأيّ ثمن؟‏

‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

التعصب الديني له تاريخ طويل

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة