مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • تاهيتي
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
    • وإحدى السيدات اللواتي درسنا معهن كانت قد ساعدت لِن هلبرڠ قبل سنتين او ثلاث حين تعطّلت دراجته امام بيتها.‏ قدّم لها لِن بعض المطبوعات آنذاك،‏ ففرحت كثيرا عندما عرفت اننا ننتمي الى الدين نفسه.‏

  • تاهيتي
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٥
    • ‏[الاطار/‏الصورة في الصفحتين ٨٣،‏ ٨٤]‏

      عوّضني يهوه عن كل ما احتجت اليه

      ليونارد (‏لِن)‏ هلبرڠ

      تاريخ الولادة:‏ ١٩٣٠

      تاريخ المعمودية:‏ ١٩٥١

      لمحة عن حياته:‏ افتتح عمل الكرازة في تاهيتي في اول تعيين له كناظر دائرة حين كان لا يزال أعزب.‏ ويعيش الآن مع زوجته ريتا في أوستراليا.‏

      سنة ١٩٥٥،‏ طلب مني فرع أوستراليا ان اباشر العمل الدائري في المحيط الهادئ الجنوبي.‏ تضمنت هذه المقاطعة الضخمة جماعتَين فقط،‏ واحدة في فيجي والاخرى في ساموا،‏ بالاضافة الى ست فرق منعزلة.‏ ولم يكن هنالك اي ناشرين في تاهيتي.‏

      قرّرت ان اقوم برحلتي الاولى الى تاهيتي في كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ١٩٥٦.‏ فأبحرت من فيجي على متن الباخرة ساذرن كْروس ووصلت بعد ستة ايام.‏ وأقمت في نُزُل يطلّ على ميناء پاپيتي الرائع.‏ في صباح اليوم التالي وفيما كنت ارتدي ملابسي للذهاب في خدمة الحقل،‏ رأيت الباخرة ساذرن كْروس تمر امام نافذتي على بعد مئات امتار قليلة.‏ فبدأت افكر انني وحيد في ارض جديدة تبعد ٠٠٠‏,٣ كيلومتر عن اقرب منطقة يعيش فيها اخوة،‏ وأن الناس هنا يتكلمون لغة اجنبية لا أتقنها هي اللغة الفرنسية.‏ وكل ما لديّ كان عنوانا لمشترك وحيد في مجلة استيقظ!‏.‏

      فجأة تغلّبت عليّ مشاعر الوحدة وشعرت بحزن شديد فبدأت ابكي دون توقف.‏ فقلت لنفسي وأنا لا ازال في هذه الحالة:‏ «سأعتبر انني أضعت يوما.‏ سأعود الى الفراش وأباشر العمل غدا».‏ صلّيت بحرارة تلك الليلة واستيقظت في اليوم التالي في حالة نفسية جيدة.‏ وبعد ظهر ذلك اليوم،‏ وجدت المشتركة الوحيدة في استيقظ!‏،‏ امرأة من الجزائر.‏ رحّبت بي هذه المرأة بحرارة هي وابنها البالغ من العمر ٣٤ سنة وأصرّا ان امكث في بيتهما تماما كما فعلت ليدية المذكورة في سفر الاعمال.‏ (‏اعمال ١٦:‏١٥‏)‏ وهكذا شُفيت من الوحدة!‏ فشكرت يهوه الذي لا بد انه سمع بكائي وتضرّعي المطوّلين.‏

      عندما اعود بالذاكرة الى الوراء،‏ اقدّر حقا كم ان يهوه اب محب!‏ حقا،‏ عندما نكون مستعدين لخدمة يهوه،‏ يعوّضنا كثيرا عن كل ما نحتاج اليه.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة