-
ليبارك يهوه جميع اهدافكبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تموز (يوليو)
-
-
لٰكِنَّ إِتْقَانَ عَمَلٍ مُعَيَّنٍ يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ. يَقُولُ تِيمُوثِي ٱلَّذِي يَخْدُمُ فَاتِحًا مُنْذُ مُرَاهَقَتِهِ: «أُحِبُّ ٱلْخِدْمَةَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ لِأَنَّهَا تُتِيحُ لِي أَنْ أُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتِي لِيَهْوَهَ. فِي ٱلْبِدَايَةِ، لَمْ أَسْتَطِعِ ٱلْبَدْءَ بِأَيِّ دَرْسٍ. لٰكِنِّي ٱنْتَقَلْتُ لَاحِقًا إِلَى مُقَاطَعَةٍ أُخْرَى، وَأَسَّسْتُ دُرُوسًا عَدِيدَةً مِنَ ٱلشَّهْرِ ٱلْأَوَّلِ. حَتَّى إِنَّ أَحَدَهُمْ بَدَأَ بِحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. وَبَعْدَمَا حَضَرْتُ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ،a نِلْتُ تَعْيِينًا آخَرَ حَيْثُ بَدَأْتُ بِأَرْبَعَةِ دُرُوسٍ. أَنَا أُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ وَأَرَى كَيْفَ يُغَيِّرُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ حَيَاتَهُمْ». — ١ تس ٢:١٩.
٨ كَيْفَ يَزِيدُ بَعْضُ ٱلشَّبَابِ خِدْمَتَهُمْ؟
٨ كَمَا يَتَعَلَّمُ بَعْضُ ٱلشَّبَابِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لُغَةً جَدِيدَةً. مَثَلًا، يُخْبِرُ جَايْكُوب مِنَ ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ: «فِي ٱلسَّابِعَةِ مِنْ عُمْرِي، كَانَ ٱلْعَدِيدُ مِنْ رِفَاقِي فِي ٱلْمَدْرَسَةِ فِيَتْنَامِيِّينَ. وَلِأَنِّي أَرَدْتُ أَنْ أُخْبِرَهُمْ عَنْ يَهْوَهَ، خَطَّطْتُ لِأَتَعَلَّمَ لُغَتَهُمْ. فَكُنْتُ أُقَارِنُ ٱلنُّسْخَةَ ٱلْإِنْكِلِيزِيَّةَ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ بِٱلنُّسْخَةِ ٱلْفِيَتْنَامِيَّةِ. كَمَا تَعَرَّفْتُ إِلَى إِخْوَةٍ مِنْ جَمَاعَةٍ قَرِيبَةٍ نَاطِقَةٍ بِٱلْفِيَتْنَامِيَّةِ. وَعِنْدَمَا بَلَغْتُ ٱلـ ١٨ مِنْ عُمْرِي، بَدَأْتُ بِخِدْمَةِ ٱلْفَتْحِ. وَلَاحِقًا حَضَرْتُ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ ٱلَّتِي سَاعَدَتْنِي كَثِيرًا فِي تَعْيِينِي ٱلْحَالِيِّ. فَأَنَا ٱلشَّيْخُ ٱلْوَحِيدُ فِي فَرِيقٍ نَاطِقٍ بِٱلْفِيَتْنَامِيَّةِ. وَيَنْدَهِشُ فِيَتْنَامِيُّونَ كَثِيرُونَ حِينَ أُكَلِّمُهُمْ بِلُغَتِهِمْ. فَيُرَحِّبُونَ بِي، وَغَالِبًا مَا أَبْدَأُ بِدَرْسٍ مَعَهُمْ. حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ يَتَقَدَّمُ إِلَى حَدِّ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ». — قارن الاعمال ٢:٧، ٨.
-
-
ليبارك يهوه جميع اهدافكبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تموز (يوليو)
-
-
مَثَلًا، خَدَمَ بْرَانْدُون فَاتِحًا ٩ سَنَوَاتٍ فِي مُقَاطَعَةٍ لَمْ يَتَجَاوَبْ فِيهَا أَحَدٌ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ. يُخْبِرُ: «أَنَا أُحِبُّ ٱلْكِرَازَةَ، لِأَنَّهَا مَطْلَبٌ مِنْ يَهْوَهَ. لِذَا بَدَأْتُ ٱلْفَتْحَ حَالَمَا أَنْهَيْتُ ٱلْمَدْرَسَةَ ٱلثَّانَوِيَّةَ. وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أُشَجِّعَ ٱلشَّبَابَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ وَأَرَى تَقَدُّمَهُمُ ٱلرُّوحِيَّ. وَبَعْدَمَا حَضَرْتُ مَدْرَسَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِلْإِخْوَةِ ٱلْعُزَّابِ، تَعَيَّنْتُ فَاتِحًا فِي مِنْطَقَةٍ أُخْرَى. صَحِيحٌ أَنِّي لَمْ أَجِدْ مُهْتَمِّينَ يَتَّخِذُونَ خُطْوَةَ ٱلْمَعْمُودِيَّةِ، لٰكِنَّ غَيْرِي نَجَحُوا فِي ذٰلِكَ. وَأَنَا سَعِيدٌ لِأَنِّي خَطَّطْتُ لِلِٱشْتِرَاكِ كَامِلًا فِي عَمَلِ ٱلْبِشَارَةِ». — جا ١١:٦.
-
-
ليبارك يهوه جميع اهدافكبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تموز (يوليو)
-
-
١٢ أَيَّةُ فُرَصٍ تُتِيحُهَا لَكَ خِدْمَةُ ٱلْفَتْحِ؟
١٢ يَقُولُ ٱلْأَخُ كِيفِن: «رَغِبْتُ مُنْذُ صِغَرِي أَنْ أَخْدُمَ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ. لِذَا صِرْتُ فَاتِحًا فِي ٱلـ ١٩ مِنْ عُمْرِي. وَلِأُعِيلَ نَفْسِي، ٱشْتَغَلْتُ بِدَوَامٍ جُزْئِيٍّ عِنْدَ أَخٍ يَعْمَلُ فِي مَجَالِ ٱلْبِنَاءِ. فَتَعَلَّمْتُ تَرْكِيبَ ٱلسُّقُوفِ وَٱلنَّوَافِذِ وَٱلْأَبْوَابِ. وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، عَمِلْتُ سَنَتَيْنِ مَعَ فَرِيقِ إِغَاثَةٍ، وَٱشْتَرَكْتُ فِي إِعَادَةِ بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ وَبُيُوتِ ٱلْإِخْوَةِ فِي مَنَاطِقَ ضَرَبَتْهَا ٱلْأَعَاصِيرُ. وَعِنْدَمَا عَرَفْتُ أَنَّ هُنَالِكَ حَاجَةً إِلَى عُمَّالِ بِنَاءٍ فِي جَنُوبِ إِفْرِيقْيَا، قَدَّمْتُ طَلَبًا لِلذَّهَابِ إِلَى هُنَاكَ. وَٱلْآنَ أُشَارِكُ فِي بِنَاءِ قَاعَاتِ ٱلْمَلَكُوتِ، وَيَسْتَغْرِقُ ٱلْمَشْرُوعُ ٱلْوَاحِدُ بِضْعَةَ أَسَابِيعَ. وَأَنَا أُحِبُّ فَرِيقَ ٱلْبِنَاءِ. فَنَحْنُ نَعِيشُ مَعًا كَعَائِلَةٍ، وَنَدْرُسُ وَنَعْمَلُ سَوِيًّا. كَمَا أَتَمَتَّعُ بِٱلْخِدْمَةِ أُسْبُوعِيًّا مَعَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَحَلِّيِّينَ. فَٱلْأَهْدَافُ ٱلَّتِي وَضَعْتُهَا فِي طُفُولَتِي تَمْنَحُنِي بَرَكَاتٍ فَاقَتْ تَوَقُّعَاتِي».
-
-
ليبارك يهوه جميع اهدافكبرج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٧ | تموز (يوليو)
-
-
يُخْبِرُ ٱلْأَخُ دَاسْتِن: «قَرَّرْتُ أَنْ أَخْدُمَ يَهْوَهَ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ مُنْذُ كُنْتُ فِي ٱلتَّاسِعَةِ مِنْ عُمْرِي. فَبَدَأْتُ بِٱلْفَتْحِ عِنْدَمَا أَنْهَيْتُ ٱلْمَدْرَسَةَ ٱلثَّانَوِيَّةَ. وَبَعْدَ سَنَةٍ وَنِصْفٍ، دُعِيتُ إِلَى بَيْتَ إِيلَ، حَيْثُ تَعَلَّمْتُ تَشْغِيلَ مَكِنَاتِ ٱلطِّبَاعَةِ ثُمَّ بَرْمَجَةَ ٱلْكُمْبْيُوتِرِ. وَيُتَاحُ لِي هُنَا أَنْ أَسْمَعَ مُبَاشَرَةً ٱلتَّقَارِيرَ عَنْ تَقَدُّمِ عَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. أَنَا أُحِبُّ كَثِيرًا ٱلْعَمَلَ فِي بَيْتَ إِيلَ، لِأَنَّهُ يُسَاعِدُ ٱلنَّاسَ أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَى يَهْوَهَ».
-