-
مَن يريد ان يكون مليونيرا؟استيقظ! ١٩٩٢ | حزيران (يونيو) ٨
-
-
مَن يريد ان يكون مليونيرا؟
يبدو ان الجواب هو: كل شخص تقريبا. والطريقة الاسهل للصيرورة واحدا — استنادا الى الرأي العام — هي بالثراء الفوري في يانصيب او في رهان على كرة القدم.a
واذ تعمل على ارضاء الميل السائد — وتريد الدخل الاضافي الذي تنتجه ألعاب اليانصيب — ترعى الحكومات من موسكو الى مدريد، من مانيلا الى مدينة مكسيكو، ألعابَ اليانصيب الدَّولي التي تقدِّم جوائز ضخمة تبلغ مئة مليون دولار اميركي.
-
-
مَن يريد ان يكون مليونيرا؟استيقظ! ١٩٩٢ | حزيران (يونيو) ٨
-
-
على الرغم من الجاذبية العالمية لألعاب اليانصيب، يتمتع شكل آخر من المقامرة بشعبية متزايدة: اللعب بآلات المقامرة الميكانيكية. ومع ان هذه المشبَّهة بـ قطّاع الطرق ذوي الذراع الواحدة لا تقدِّم ثروة بين عشيّة وضحاها، فإنها تمنح اللاعب فرصة فورية لربح جائزة كبرى — قد تكون ضخمة. وهي لم تعد مقصورة على الكازينوات. فالاغاني المقفَّاة الجذابة، الاضواء الساطعة، والقعقعة التي تحدث احيانا لقطع النقد المعدنية المتساقطة تُعلم بوجودها المنتشر في الكثير من المقاهي، النوادي، المطاعم، والفنادق الاوروپية.
-
-
مَن يريد ان يكون مليونيرا؟استيقظ! ١٩٩٢ | حزيران (يونيو) ٨
-
-
على الرغم من ان الدوافع قد تختلف، فالمقامرون ليسوا بالتأكيد فريق اقلية. فالى درجة اكبر او اقل، ٣ من ٤ اميركيين راشدين يقامرون؛ والنسبة في اسپانيا، بلد آخر حيث المقامرة منتشرة، هي مماثلة. والمقامرة هي تجارة كبيرة. فعدد قليل فقط من الشركات الصناعية في العالم لديه مبيعات سنوية تتجاوز تلك التي تنتجها ألعاب اليانصيب في ٣٩ بلدا.
-