مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٣١
  • نظرة ثاقبة الى الاخبار

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • نظرة ثاقبة الى الاخبار
  • برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • الطوفان ليس مبالغا فيه
  • الاهتمام بالفقراء؟‏
  • عالم جرى تدميره
    النجاة الى ارض جديدة
  • المجمع الڤاتيكاني الثاني —‏ بركة ام لعنة؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٣
  • هل غمر طوفان نوح الارض بأكملها؟‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠٨
  • ماذا يقول سفر التكوين؟‏
    الحياة —‏ كيف وصلت الى هنا؟‏ بالتطوّر ام بالخلق؟‏
المزيد
برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٨٨
ب٨٨ ١٥/‏٨ ص ٣١

نظرة ثاقبة الى الاخبار

الطوفان ليس مبالغا فيه

جرى لزمن طويل انتقاد رواية الكتاب المقدس عن طوفان عالمي كشيء مؤسس على الخيال اكثر منه على الواقع.‏ تزعم دائرة المعارف الكاثوليكية الجديدة:‏ «من المتفق عليه الآن عموما ان حادثة نوح والفلك ليست نبذة من تقرير تاريخي ولكنها ابتكار ادبي خيالي من شكل آخر كليا.‏» واحتج بعض الشكوكيين بأن كل الرطوبة في الجو لا تسبب سوى إنشات قليلة من المطر الشامل.‏

أما بحسب رواية التكوين فان مصدر مياه الطوفان لم يكن مجرد الرطوبة في الجو.‏ ففي التكوين ١:‏٦ يجري اخبارنا بأمر اللّٰه:‏ «ليكن جلد [جوي] في وسط المياه.‏ وليكن فاصلا بين مياه [البحار] ومياه [ما فوق الجلد].‏» والمياه المعلَّقة فوق الجلد من الواضح انها بقيت هناك حتى الطوفان.‏ وبحسب الرسول بطرس فان «السموات» الجوية والمياه فوقها وتحتها كانت الوسيلة التي بها «العالم الكائن [ايام نوح] فاض عليه الماء فهلك.‏» —‏ ٢ بطرس ٣:‏٥،‏ ٦،‏ تكوين ١:‏٧‏.‏

والآثار المخربة لطوفان ماء جرى الشعور بها في الآونة الاخيرة في جنوب افريقيا عندما ضرب طوفان ناتال وأهلك اكثر من ٣٠٠ نفس.‏ واذ علَّق على الكارثة قال المنادي بصيانة الثروة الطبيعية ك.‏ ه‍.‏ كوبر:‏ «كثيرا ما تساءلت عما يحدث في ايامنا وعصرنا هذا اذا امطرت ٤٠ نهارا و ٤٠ ليلة دون توقف.‏.‏ .‏ .‏ هل يمكن لمطر كهذا ان يزيل كل حياة تقريبا على الارض؟‏ واذ رأيت في الآونة الاخيرة ما حدث بعد مجرد اربعة ايام من المطر في ناتال،‏» يتابع كوبر،‏ «انا مقتنع الآن بصحة قصة العهد القديم.‏»‏

الاهتمام بالفقراء؟‏

كيف يمكن سد الثغرة التي تفصل الفقراء عن الاغنياء؟‏ كانت هذه هي القضية التي بحثها البابا يوحنا بولس الثاني في منشور بابوي عام اخير بعنوان «الاهتمام الاجتماعي.‏» فقد اعتقد البابا ان الكنيسة يجب ان تشعر بالتزام تخفيف شقاء اولئك الذين يتألمون.‏ كيف؟‏ «اذ يواجه المرء حالات الاحتياج لا يمكنه ان يتجاهلها لمصلحة زخارف الكنيسة غير الضرورية والاثاث الكثير الثمن للعبادة الالهية؛‏ وعلى الضد من ذلك يمكن ان يكون إلزاميا بيع هذه الاشياء لتزويد الطعام والشراب واللباس والمأوى لاولئك الذين تنقصهم هذه الامور.‏»‏

ولكن في التعليق على المنشور البابوي العام قال الخبير الفاتيكاني دومينيكو ديل ريو في «لا ريبيبليكا»:‏ «من الواضح ان الناس ينتظرون الآن رؤية.‏ .‏ .‏ البابا نفسه،‏ واولئك الذين حوله،‏ يرسمون المثال.‏ فالمباني الدينية القديمة في الفاتيكان وفي روما مليئة بـ‍ ‹الاثاث الكثير الثمن،‏› وربما ايضا ‹زخارف الكنيسة غير الضرورية.‏›» ومع ذلك،‏ بحسب مجلة «فورتشن،‏» «يتخذ رسميو الفاتيكان موقفا عدائيا من فكرة التخلي عن الشيء الكثير كالزهرية اليونانية لتحصيل المال للاغاثة.‏»‏

عندما امر يسوع الحاكم الغني بأن ‹يبيع كل ما له ويعطي الفقراء› كان ذلك الرجل غير مستعد لذلك.‏ لقد «مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.‏» وبالصواب حذَّر يسوع:‏ «حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك ايضا.‏» —‏ مرقس ١٠:‏٢١،‏ ٢٢،‏ متى ٦:‏٢١‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة