-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
«يرجع ويغتاظ على العهد المقدَّس ويعمل (بفعَّالية) ويرجع ويصغى الى الذين تركوا العهد المقدَّس.» (دانيال ١١:٣٠) هكذا تنبأ الملاك، وهكذا صار.
الملك يعمل بفعَّالية
٩ ماذا قاد الى قيام ادولف هتلر، وكيف ‹عمل (بفعَّالية)›؟
٩ بعد الحرب، في السنة ١٩١٨، فرض الحلفاء المنتصرون معاهدة سلام تأديبية على المانيا، مصمَّمة كما يظهر لإبقاء الشعب الالماني في شبه جوع الى مستقبل غير محدَّد. ونتيجة لذلك، بعد الترنح لسنوات قليلة في ضيق شديد كانت المانيا مستعدة لقيام ادولف هتلر. لقد بلغ السلطة الاسمى في السنة ١٩٣٣ وفي الحال شنَّ هجوما ضاريا على «العهد المقدَّس،» الذي مثَّله اخوة يسوع الممسوحون. وفي ذلك عمل بفعَّالية ضد هؤلاء المسيحيين الاولياء، مضطهدا بوحشية كثيرين منهم.
-
-
ملك يدنِّس مقدِس يهوهبرج المراقبة ١٩٩٣ | ١ تشرين الثاني (نوفمبر)
-
-
١١ كيف ‹نجَّس المَقدِس› ملك الشمال و‹نزع المحرقة الدائمة›؟
١١ كان هتلر ناجحا جدا حتى انه ذهب الى الحرب، كما انبأ الملاك بالضبط. «وتقوم منه اذرع وتنجِّس المَقدِس الحصين وتنزع المحرقة الدائمة.» (دانيال ١١:٣١أ) في اسرائيل القديمة، كان المَقدِس جزءا من الهيكل في اورشليم. ولكن، عندما رفض اليهود يسوع، رفضهم يهوه وهيكلهم. (متى ٢٣:٣٧–٢٤:٢) ومنذ القرن الاول، كان هيكل يهوه في الواقع هيكلا روحيا، بقدس اقداسه في السموات وبدار روحية على الارض يخدم فيها الاخوة الممسوحون ليسوع، رئيس الكهنة. ومنذ ثلاثينات الـ ١٩٠٠، يقدِّم الجمع الكثير العبادة بالاقتران مع البقية الممسوحة؛ وهكذا، يُقال انهم يخدمون ‹في هيكل اللّٰه.› (رؤيا ٧:٩، ١٥؛ ١١:١، ٢؛ عبرانيين ٩:١١، ١٢، ٢٤) ودار الهيكل الارضية نجَّسها الاضطهاد العديم الشفقة للبقية الممسوحة ورفقائهم في البلدان حيث مارس ملك الشمال السيطرة. وكان الاضطهاد قاسيا جدا حتى ان المحرقة الدائمة — ذبيحة التسبيح العلنية لاسم يهوه — نُزعت. (عبرانيين ١٣:١٥) ومع ذلك، يظهر التاريخ انه على الرغم من الالم الرهيب، استمر المسيحيون الممسوحون الامناء، مع ‹الخراف الاخر،› في الكرازة سرا. — يوحنا ١٠:١٦.
-