-
المانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
وقد اولي الانتباه ايضا لبناء قاعات الملكوت. فذلك لم يكن مسموحا به في جمهورية المانيا الديموقراطية، ولكنَّ القاعات صارت لازمة الآن من اجل الاعتناء بالشهود الاكثر من ٠٠٠,٢٠ في تلك الناحية من العالم. وقد دُهش الآخرون من طريقة القيام بعمل البناء.
كتبت احدى الصحف بشأن بناء قاعة ملكوت في ستاڤنهاڠن: «لقد اخذت الدهشة المشاهدين الفضوليين بسبب طريقة تشييد البناء وسرعة تشييده. . . . فقد قام بالبناء نحو ٢٤٠ بنَّاء متمرِّسا يعملون بـ ٣٥ مهنة، وكلهم متطوعون وكلهم شهود ليهوه. كل ذلك جرى في غضون نهاية اسبوع واحدة ودون ان يتقاضوا اجرا».
وكتبت صحيفة اخرى بشأن قاعة ملكوت بُنيت في زاڠارت على جزيرة روڠن في بحر البلطيق: «يقوم نحو ٥٠ رجلا وامرأة، كقفير نحل، بتحضير اساسات البناء. لكنَّ الفوضى لا تعمّ موقع البناء. فالغريب في الامر هو ان الجو مريح وودي. ورغم السرعة الواضحة التي يجري بها العمل، لا تبدو علامات التوتر على احد، فلا احد يجرح رفقاءه العمال بكلامه كما يحدث في معظم مواقع البناء».
وبحلول نهاية سنة ١٩٩٢، كانت سبع قاعات ملكوت قد بُنيت، وكانت ١٦ جماعة تستعملها. كان يجري التخطيط لبناء نحو ٣٠ قاعة اخرى. وبحلول سنة ١٩٩٨، كانت اكثر من ٧٠ في المئة من الجماعات في ما كان سابقا المانيا الشرقية تجتمع في قاعاتها الخاصة للملكوت.
-
-
المانياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
[الصور في الصفحة ١٢٤]
اول قاعة ملكوت بُنيت في المانيا الشرقية السابقة
-