مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل كوكب الارض مهدّد بالخطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨ | آب (‏اغسطس)‏
    • وبإبقاء هذا الاحتمال في الذهن،‏ درست الهيئة الحكومية المشتركة لتغيّر المناخ ستة سيناريوهات الكترونية تفترض انبعاثات متفاوتة لغازات الدفيئة تراوحت مستوياتها بين العالية والحالية والمنخفضة.‏ وقد نجم عن كل من هذه السيناريوهات نتائج بيئية ومناخية مختلفة ألحّ المحللون على ضوئها بسنّ قوانين متعددة.‏ وتنص هذه القوانين مثلا على الزام المعنيين بتحديد انبعاثات الوقود الأحفوري،‏ فرض غرامات على المنتهكين،‏ توليد المزيد من الطاقة النووية،‏ واستخدام تقنيات اقل ضررا بالبيئة.‏

  • هل كوكب الارض مهدّد بالخطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨ | آب (‏اغسطس)‏
    • فعلى ضوء هذه المعلومات،‏ هل يمكننا ان نتوقع من البشرية ككل ان تصنع تغييرا جذريا لتنقذ موطننا الجميل،‏ وحياتنا نحن ايضا؟‏ فضلا عن ذلك،‏ اذا كانت النشاطات البشرية هي السبب في الدفء العالمي،‏ فليس امامنا سوى فترة قصيرة جدا للقيام بالتغييرات اللازمة.‏ ويتطلب هذا على الاقل الالتفات فورا الى معالجة الاسباب الجذرية لمشاكل الارض:‏ الجشع،‏ المصالح الخاصة،‏ الجهل،‏ الحكومات غير الكفؤة،‏ واللامبالاة.‏ فهل يمكن تحقيق ذلك ام انه مجرد حلم؟‏ وإذا كان حلما،‏ فهل يعني ذلك اننا بلا رجاء؟‏ سيُناقَش السؤال الاخير في المقالة التالية.‏

  • هل كوكب الارض مهدّد بالخطر؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨ | آب (‏اغسطس)‏
    • ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      الطاقة النووية —‏ هل هي احد الحلول؟‏

      يحطّم استهلاك الطاقة حول العالم رقما قياسيا تلو الآخر.‏ وبما ان احتراق النفط والفحم يساهم في انبعاث غازات الدفيئة،‏ تفكّر بعض الحكومات مليا في اللجوء الى بديل انظف هو الطاقة النووية.‏ إلا ان هذا البديل ترافقه ايضا بعض التحديات.‏

      فوفقا لصحيفة انترناشونال هيرالد تريبيون (‏بالانكليزية)‏،‏ تحتاج فرنسا،‏ احدى اكثر دول العالم اتكالا على الطاقة النووية،‏ الى ١٩ بليون متر مكعب من الماء سنويا لتبرّد مفاعلاتها النووية.‏ وخلال موجة الحر التي اجتاحت البلاد سنة ٢٠٠٣،‏ هددت المياه الحارة التي تقذفها المفاعلات النووية عادة برفع حرارة الانهار الى مستويات مدمرة بيئيا.‏ لذا كان على بعض محطات التوليد ان تغلق ابوابها.‏ ويُتوقع ان تزداد هذه الحالة سوءا اذا ارتفعت درجات الحرارة عالميا.‏

      ذكر المهندس النووي دايڤيد لوكبوم،‏ العضو في اتحاد العلماء القلقين:‏ «اذا استخدمنا الطاقة النووية،‏ فسيتوجب علينا عندئذ ان نحلّ مشكلة التغيّر المناخي».‏

  • مستقبل الارض —‏ في يد مَن؟‏
    استيقظ!‏ ٢٠٠٨ | آب (‏اغسطس)‏
    • مستقبل الارض —‏ في يد مَن؟‏

      ‏«الدفء العالمي هو اعظم امتحان واجهناه نحن البشر حتى الآن».‏ هذا ما اكدته مجلة ناشونال جيوغرافيك (‏بالانكليزية)‏،‏ طبعة تشرين الاول (‏اكتوبر)‏ ٢٠٠٧.‏ وإذا اردنا ان نجتاز الامتحان بنجاح،‏ فعلينا،‏ حسبما ذكرت هذه المجلة،‏ ان «نتخذ اجراءات سريعة وحازمة،‏ متحلّين بمستوى من النضج نادرا ما اعربنا عنه على صعيد المجتمع او البشر ككل».‏

      ولكن هل يعرب البشر عن النضج المطلوب؟‏ ثمة عوامل كثيرة تحول دون ذلك كاللامبالاة،‏ الجشع،‏ الجهل،‏ المصالح الخاصة،‏ السعي الحثيث وراء الغنى في البلدان النامية،‏ ورغبة الملايين في الابقاء على نمط حياة يتطلب استهلاكا كبيرا للطاقة.‏

      وقد زوّدنا احد انبياء اللّٰه قديما بتقييم واقعي لمقدرتنا على حل مشاكلنا الاخلاقية والاجتماعية وتلك التي لها علاقة بالحكومات.‏ كتب قائلا:‏ «ليس للبشر طريقهم.‏ ليس لإنسان يمشي ان يوجّه خطواته».‏ (‏ارميا ١٠:‏٢٣‏)‏ وتاريخ البشرية المأساوي يثبت صحة هذه الكلمات.‏ واليوم ايضا،‏ نحن نواجه تهديدات لم تخطر على بال احد في الماضي مع اننا نتسلَّح بأهم التطورات العلمية والتقنية.‏ فكيف يمكننا ان نكون على ثقة بأن مستقبلا افضل يكمن امامنا؟‏

      صحيح ان مداولات كثيرة تدور حول حل مشكلة التغيّر المناخي وغيرها من التطورات المؤذية،‏ إلا ان الخطوات التي تُتخذ لا تزال خجولة.‏ على سبيل المثال،‏ ماذا كان رد فعل الدول سنة ٢٠٠٧ عندما اصبح المجاز الشمالي الغربي صالحا للملاحة لأول مرة؟‏ تجيب افتتاحية في مجلة العالِم الجديد (‏بالانكليزية)‏:‏ «لقد تهافتت [الدول] بجشع على المطالبة بملكية الكتل المكشوفة من الرصيف القاري بغية استخراج المزيد من النفط والغاز».‏

      قبل نحو ٠٠٠‏,٢ سنة،‏ انبأ الكتاب المقدس بدقة ان البشر سيبلغون مرحلة «يهلكون [فيها] الارض».‏ (‏رؤيا ١١:‏١٨‏)‏ لذا يتضح ان العالم يحتاج الى قائد يتصف بالحكمة والقدرة على تحقيق الاهداف المنشودة وإلى رعايا يذعنون له.‏ فهل يمكن ان يشغل هذا الدور عالِم ذكي او قائد سياسي مخلص؟‏ يجيب الكتاب المقدس:‏ «لا تتكلوا على العظماء،‏ ولا على الانسان،‏ الذي لا خلاص عنده».‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٣‏.‏

      مستقبل الارض —‏ في أيدٍ امينة

      ثمة قائد واحد قادر على حل المشاكل التي يتخبط فيها العالم.‏ وقد انبأ الكتاب المقدس عنه قائلا:‏ «يحلّ عليه روح يهوه [اللّٰه]،‏ روح الحكمة والفهم،‏ روح المشورة والقدرة،‏ روح المعرفة ومخافة يهوه،‏ .‏ .‏ .‏ فيقضي بالبر للمساكين،‏ .‏ .‏ .‏ ويميت الشرير بروح شفتيه».‏ —‏ اشعيا ١١:‏٢-‏٥‏.‏

      فمن هو هذا القائد؟‏ انه ليس سوى يسوع المسيح الذي احبنا وبذل حياته من اجلنا.‏ (‏يوحنا ٣:‏١٦‏)‏ ويسوع،‏ الذي هو الآن شخصية روحانية قديرة،‏ نال من اللّٰه سلطة وتفويضا كي يحكم على الارض.‏ —‏ دانيال ٧:‏١٣،‏ ١٤؛‏ رؤيا ١١:‏١٥‏.‏

      وما يساهم في كون يسوع مؤهلا للقيام بهذا الدور معرفته الواسعة عن خليقة اللّٰه،‏ هذه المعرفة التي اكتسبها قبل مجيئه الى الارض.‏ فحين خلق اللّٰه الكون المادي قبل دهور،‏ كان يسوع «عاملا ماهرا» عنده.‏ (‏امثال ٨:‏٢٢-‏٣١‏)‏ تأمل في هذه الفكرة:‏ ان يسوع الذي ساهم في خلق الارض وكل الاشياء الحية فيها سيتولّى هو نفسه القيادة في اصلاح الضرر الذي لحق بها جراء سوء ادارة الانسان.‏

      ومن سيكونون رعايا المسيح؟‏ انهم في الواقع الحلماء والابرار الذين يعرفون الاله الحقيقي،‏ يهوه،‏ ويطيعون يسوع المسيح بصفته حاكما عليهم.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩؛‏ ٢ تسالونيكي ١:‏٧،‏ ٨‏)‏ وقد ذكر يسوع ان هؤلاء الاشخاص سوف «يرثون الارض» التي ستتحوّل الى فردوس.‏ —‏ متى ٥:‏٥؛‏ اشعيا ١١:‏٦-‏٩؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏.‏

      فماذا يمكنك ان تفعل لتساهم في اتمام وعود الكتاب المقدس؟‏ يجيب يسوع بنفسه قائلا:‏ «هذا يعني الحياة الابدية:‏ ان يستمروا في نيل المعرفة عنك،‏ انت الاله الحق الوحيد،‏ وعن الذي ارسلته،‏ يسوع المسيح».‏ —‏ يوحنا ١٧:‏٣‏.‏

      نعم،‏ قد يبدو الخطر محدقا بكوكبنا،‏ إلا ان بقاءه مكانا لسكنى البشر امر لا شك فيه.‏ فالخطر يتهدّد الذين يصرّون على عدم احترام خليقة اللّٰه ويأبون اطاعة يسوع المسيح.‏ لذلك يشجعك شهود يهوه على نيل المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٨]‏

      حل يعجز العِلم عن تقديمه

      يدرك الملايين جيدا المخاطر التي ينطوي عليها التدخين،‏ تعاطي المخدِّرات التي تروِّح عن النفس،‏ والاسراف في شرب الكحول.‏ مع ذلك يستمرون في ممارسة هذه العادات المؤذية لعقولهم وأجسادهم.‏ فهم لا يعتبرون الحياة عطية مقدسة من اللّٰه.‏ (‏مزمور ٣٦:‏٩؛‏ ٢ كورنثوس ٧:‏١‏)‏ ومن المؤسف ان كثيرين يمتلكون النظرة عينها الى الارض،‏ لذا يساهمون في انزال الكوارث بها.‏

      فما هو الحل؟‏ هل يمكن للعِلم او التعليم الدنيوي ان يحملا معهما بشائر الفرج؟‏ ليس تماما.‏ فالمشكلة التي تكون جذورها روحية تستلزم حلا روحيا.‏ والكتاب المقدس يعترف بهذه الحقيقة.‏ لذلك فهو يعدنا بوقت حين «لا احد يسيء ولا احد يهلك» الارض لأنها «تمتلئ من معرفة يهوه كما تغطّي المياه البحر».‏ —‏ اشعيا ١١:‏٩‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة