مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الجزء ١٢:‏ ١٠٠-‏٤٧٦ ب‌م —‏ إخماد نور الانجيل
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٨
    • والغنوسية نالت اسمها من الكلمة اليونانية غنوسيس،‏ التي تعني «معرفة.‏» والفِرق الغنوسية زعمت ان الخلاص يعتمد على معرفة سرية خصوصية للامور العميقة المجهولة لدى المسيحيين العاديين.‏ وقد شعروا بأن امتلاك هذه المعرفة مكَّنهم،‏ كما تقول دائرة معارف الدين،‏ من تعليم «الحق الباطني الذي اظهره يسوع.‏»‏

      وأصول الفكر الغنوسي كانت كثيرة.‏ فمن بابل اخذ الغنوسيون ممارسة نسب معانٍ خفية الى اعداد الكتاب المقدس،‏ التي كما يُفترض تُظهر حقائق سرية.‏ وعلَّم الغنوسيون ايضا انه في حين يكون الروح خيرا فان كل مادة هي شر جوهريا.‏ «هذه هي سلسلة التفكير عينها،‏» يقول المؤلف الالماني كارل فريك،‏ «التي كانت قبلا موجودة في مذهب الثَّنوية الفارسي وفي الشرق الاقصى في ‹اليِن› و ‹اليانڠ› للصين.‏» ان «المسيحية» التي عرضتها الكتابات الغنوسية مؤسسة بلا ريب على مصادر غير مسيحية.‏ فكيف يمكن ان تكون «الحق الباطني الذي اظهره يسوع»؟‏

      والعالم ر.‏ إ.‏ أُ.‏ هوايت يدعو الغنوسية مجموعة من «التخمين الفلسفي،‏ الخرافة،‏ الشعائر شبه السحرية،‏ وأحيانا التعبد المتعصب وحتى الفاحش.‏» وأندرو م.‏ ڠريلي من جامعة آريزونا يقول:‏ «ان يسوع الغنوسيين هو احيانا مشوَّش،‏ احيانا غير مفهوم،‏ وأحيانا اكثر من غريب تافه.‏»‏

  • الجزء ١٢:‏ ١٠٠-‏٤٧٦ ب‌م —‏ إخماد نور الانجيل
    استيقظ!‏ ١٩٨٩ | ايلول (‏سبتمبر)‏ ٨
    • ‏[الاطار في الصفحة ٣٠]‏

      نماذج من المعتقد الغنوسي

      مرسيون (‏القرن الثاني)‏ فرَّق بين اله «العهد القديم» الناقص الادنى من يسوع وأبي يسوع،‏ اله المحبة المجهول ‹للعهد الجديد.‏› وفكرة «اله مجهول هي محور جوهري للغنوسية،‏» توضح دائرة معارف الدين.‏ وهذا الاله المجهول محدَّد بصفته «الذكاء الاسمى الذي لا يمكن للذكاء البشري ان يصل اليه.‏» ومن ناحية اخرى فان خالق العالم المادي هو ادنى وليس ذكيا على نحو مطلق وهو معروف بالقوة الخلاّقة.‏

      منتانس (‏القرن الثاني)‏ كرز بالرجوع الوشيك للمسيح وباقامة اورشليم الجديدة في ما هو اليوم تركيا.‏ واذ كان قلقا حيال المسلك اكثر من العقيدة يبدو انه حاول ردّ القيم الاصلية التي للمسيحية،‏ ولكن بالاستسلام للتطرف وقعت الحركة اخيرا ضحية وضع التهاون عينه الذي شجبته.‏

      ڤلنتينس (‏القرن الثاني)‏،‏ شاعر يوناني وأشهر الغنوسيين في كل زمان،‏ ادَّعى انه رغم مرور جسم يسوع غير المادي خلال مريم فانه لم يولد فعلا منها.‏ وذلك لان الغنوسيين اعتبروا كل المادة شرا.‏ وهكذا لم يكن ممكنا ان يكون ليسوع جسم مادي وإلا فانه يصير هو ايضا شرا.‏ والغنوسيون المعروفون بالمتخيلة علَّموا ان كل شيء عن بشرية يسوع هو مجرد مظهر ووهم.‏ وذلك شمل موته وقيامته.‏

      ماني (‏القرن الثالث)‏ لُقِّب بالبابلي،‏ لانه دعا نفسه «رسول اللّٰه الآتي الى بابل.‏» وقد جاهد لتشكيل دين عالمي يصهر عناصر المسيحية،‏ البوذية،‏ والزرادشتية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة