-
سفر الكتاب المقدس رقم ٥٠: فيلبي«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٠ كيف سعى بولس نحو الغرض، وبمَ ينصح الآخرين؟
١٠ ‹السعي نحو الغرض› (٣:١–٤:٢٣). يقول بولس، ‹نحن الذين من الختان الحقيقي يجب ان نحذر من الكلاب، من الذين يجدعون الجسد.› وإِنْ كان احد يتَّكل على الجسد، فبولس احق منه، وسجله كيهودي مختون وفريسي يثبت ذلك. لكنه حسِب كل ذلك خسارة ‹من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربِّه.› وبواسطة البر الذي بالايمان، يرجو «بلوغ القيامة الابكر من الاموات.» (٣:٢، عج، ٣، ٨، ١١، عج) لذلك، يقول بولس، «أَنسى ما هو وراء وأَمتد الى ما هو قدام أَسعى نحو الغرض لأَجل جعالة دعوة اللّٰه العليا في المسيح يسوع.» فليكن لجميع الناضجين الموقف العقلي عينه. وهنالك الذين إِلههم بطنهم، الذين يفتكرون في الارضيَّات، والذين نهايتهم هي الهلاك، اما نحن فيؤكد بولس ان «سيرتنا هي في السموات.» — ٣:١٣، ١٤، ٢٠.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٥٠: فيلبي«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٤ اية مشورة جيدة تعطيها الرسالة الى اهل فيلبي في ما يتعلق بهدف الحياة والملكوت، والى من خصوصا تُوجَّه هذه الرسالة؟
١٤ وبأيَّة طريقة اخرى يمكن التمثُّل ببولس؟ ‹بالسعي نحو الغرض›! فجميع الذين ركزوا فكرهم في «ما هو جليل» هم مهتمون على نحو حيوي بترتيب يهوه الرائع في السماء والارض، حيث ‹سيعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد اللّٰه الآب.› والمشورة الجيدة في فيلبي تشجع جميع الذين يرجون الحياة الابدية التي تتعلق بملكوت اللّٰه على السعي نحو ذاك الغرض. لكن الرسالة الى اهل فيلبي موجَّهة في المقام الاول الى الذين ‹سيرتهم هي في السموات› والذين ينتظرون بشوق ‹ليكونوا على صورة جسد مجد [المسيح].› ‹وإذ ينسون ما هو وراء ويمتدون الى ما هو قدَّام،› فليتمثَّل كل هؤلاء بالرسول بولس في ‹السعي نحو الغرض لأجل جعالة الدعوة العليا،› ميراثهم المجيد في ملكوت السموات! — ٤:٨؛ ٢:١٠، ١١؛ ٣:١٣، ١٤، ٢٠، ٢١.
-