٤ بحسب الكتاب المقدس كيف بدأت تعاملات اللّٰه مع ابرام؟‏

^٤ نشأ ابرام،‏ كما سُمي في الاصل،‏ في «أور الكلدانيين.‏» وبينما كان يسكن هناك ظهر له يهوه اللّٰه وقال:‏ «اذهب من ارضك ومن عشيرتك ومن بيت ابيك الى الارض التي اريك.‏ فأجعلك امة عظيمة وأباركك وأعظم اسمك.‏ وتكون بركة.‏ وأبارك مباركيك ولاعنك ألعنه.‏ وتتبارك فيك جميع قبائل الارض.‏» —‏ تكوين ١٢:‏١-‏٣؛‏ ١٥:‏٧؛‏ اعمال ٧:‏٢،‏ ٣‏.‏

٥ (‏أ)‏ كيف يجب ان يكون وعد اللّٰه قد أثَّر في ابرام؟‏ (‏ب)‏ كيف تجاوب ابرام مع الوعد؟‏

^٥ يا لها من دعوة تحدٍّ!‏ فلأبرام عنت اطاعتها ترك محيط ممتاز واقربائه من اجل حياة بعيدا في ارض اجنبية.‏ ولكنّ قلب ابرام تأثَّر بعمق بوعد اللّٰه الحبي.‏ وكشيخ بلا ولد مع زوجة عاقر بدا ان اسمه مقرر له ان يُنسى سريعا.‏ ووعد اللّٰه أكَّد العكس:‏ «امة عظيمة» كانت ستتحدر منه.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فإن وعد اللّٰه شمل اعلان بشارة رائعا لكل الجنس البشري،‏ مشيرا مقدَّما الى الوقت الذي فيه تتبارك جميع الامم.‏ (‏غلاطية ٣:‏٨‏)‏ وابرام مارس الايمان بوعد يهوه وترك مركز حضارة متقدمة.‏

فشكيم تقع في واد خصيب بين سلسلتي جبال تبلغ القمة عند جبل عيبال وجبل جرزيم.‏ وقد وُصفت بِـ‍ «فردوس الارض المقدسة.‏» وعلى نحو ملائم ظهر يهوه هنا مرة ثانية لابرام وقال:‏ «لنسلك اعطي هذه الارض.‏» —‏ تكوين ١٢:‏٥-‏٧‏.‏