مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹هل انا مهم في نظر اللّٰه؟‏›‏
    برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • ‏‹هل انا مهم في نظر اللّٰه؟‏›‏

      ‏«هل انا ذو اهمية؟‏ هل يهتم اللّٰه بي؟‏» هذا ما يقوله عنوان مقالة ظهرت في مجلة المسيحية اليوم.‏ «في الغالب،‏ تتمحور مهنتي ككاتب حول مسألة الالم،‏» يصرح فيليب يانسي،‏ مؤلف المقالة.‏ «فأنا اعود مرارا وتكرارا الى السؤالين نفسيهما،‏ كأنني اتحسَّس جرحا قديما لا يشفى تماما.‏ استمع لقرّاء كتبي،‏ فتجسِّد قصصهم الحزينة شكوكي.‏»‏

      ربما تساءلتم انتم ايضا عما اذا كان اللّٰه يهتم بحياتكم.‏ قد تكون يوحنا ٣:‏١٦ مألوفة لديكم،‏ وهي تقول انه قد «احب اللّٰه العالم حتى بذل ابنه الوحيد.‏» او ربما قرأتم متى ٢٠:‏٢٨‏،‏ التي تقول ان يسوع اتى «ليبذل نفسه فدية عن كثيرين.‏» ومع ذلك قد تسألون،‏ ‹هل يراني اللّٰه؟‏ هل يهتم بي كفرد؟‏› هنالك سبب وجيه للاعتقاد انه يفعل ذلك،‏ كما سنرى.‏

  • اللّٰه يهتم بكم
    برج المراقبة ١٩٩٦ | ١ آذار (‏مارس)‏
    • اللّٰه يهتم بكم

      ماري،‏ امرأة مسيحية في اواخر اربعيناتها،‏ عانت الكثير في حياتها.‏ فقد ادّى زنى زوجها الى الطلاق منذ اكثر من عقد.‏ وبعد ذلك كافحت ماري لتؤدي دورها كأم متوحِّدة لأولادها الاربعة.‏ ولكنها لا تزال وحيدة،‏ ويبدو احيانا ان الوحدة لا تُطاق.‏ فتتساءل ماري،‏ ‹هل يعني ذلك ان اللّٰه لا يهتم بي ولا بأولادي الذين لا اب لهم؟‏›‏

      سواء اختبرتم محنة مماثلة او لا،‏ لا شك انه يمكنكم ان تتعاطفوا مع ماري.‏ فجميعنا احتملنا ظروفا شاقة،‏ وربما كنا نتساءل متى وكيف سيعمل يهوه لأجلنا.‏ وبعض هذه التجارب هو نتيجة مباشرة لالتصاقنا بشرائع اللّٰه.‏ (‏متى ١٠:‏١٦-‏١٨؛‏ اعمال ٥:‏٢٩‏)‏ والبعض الآخر هو نتيجة كوننا بشرا ناقصين نعيش في عالم يحكمه الشيطان.‏ (‏١ يوحنا ٥:‏١٩‏)‏ كتب الرسول بولس:‏ «كل الخليقة تئن وتتمخض معا.‏» —‏ رومية ٨:‏٢٢‏.‏

      لكنَّ واقع انكم تواجهون محنا قاسية لا يعني ان يهوه قد تخلّى عنكم او انه غير مهتم بخيركم.‏ فكيف يمكنكم ان تتأكدوا من ذلك؟‏ وماذا يظهر ان اللّٰه يهتم بكم؟‏

      مثال قديم

      يزوِّد الكتاب المقدس دليلا واضحا على اهتمام يهوه بالناس كأفراد.‏ فكروا في داود.‏ كان لدى يهوه اهتمام شخصي بهذا الراعي الشاب،‏ اذ وجده «رجلا حسب قلبه.‏» (‏١ صموئيل ١٣:‏١٤‏)‏ ولاحقا،‏ عندما حكم داود كملك،‏ وعده يهوه:‏ ‹أكون معك حيثما تتوجَّه.‏› —‏ ٢ صموئيل ٧:‏٩‏.‏

      هل يعني ذلك ان داود كان موفَّقا دائما في حياته،‏ وأنه عاش حياة خالية من اية مشقة؟‏ كلا،‏ فقد واجه داود محنا قاسية قبل وخلال فترة حكمه على السواء.‏ فقبل ان يصبح ملكا بسنوات عديدة طارده الملك القاتل شاول بلا هوادة.‏ وخلال هذه المرحلة من حياته كتب داود:‏ «نفسي بين الاشبال.‏ .‏ .‏ .‏ بني آدم اسنانهم أسِنَّة وسهام.‏» —‏ مزمور ٥٧:‏٤‏.‏

      ومع ذلك،‏ طوال هذه المحنة،‏ كان داود مقتنعا بأن يهوه مهتم به شخصيا.‏ اعلن في صلاة الى يهوه:‏ «تيهاني راقبتَ.‏» اجل،‏ بالنسبة الى داود،‏ كان الامر كما لو ان يهوه قد سجَّل كامل محنته.‏ ثم اضاف داود:‏ «اجعل انت دموعي في زقك.‏ أما هي في سفرك.‏»‏a (‏مزمور ٥٦:‏٨‏)‏ وبهذا التشبيه عبَّر داود عن الثقة بأن يهوه لم يكن فقط مدركا للوضع بل ايضا لتأثيره العاطفي.‏

      ونحو نهاية حياته،‏ استطاع داود ان يكتب من اختباره الشخصي:‏ «من قبل الرب تتثبت خطوات الانسان وفي طريقه يُسرّ.‏ اذا سقط لا ينطرح لأن الرب مسند يده.‏» (‏مزمور ٣٧:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ وأنتم ايضا يمكنكم ان تكونوا على ثقة من ان يهوه يلاحظ احتمالكم ويقدِّره حتى ولو كانت محنكم مستمرة ومتواصلة.‏ كتب بولس:‏ «اللّٰه ليس بظالم حتى ينسى عملكم وتعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين وتخدمونهم.‏» —‏ عبرانيين ٦:‏١٠‏.‏

      وعلاوة على ذلك،‏ يمكن ان يعمل يهوه لأجلكم بمنحكم القوة لتحتملوا اية عقبة تعترض سبيلكم.‏ «كثيرة هي بلايا الصديق،‏» كتب داود،‏ «ومن جميعها ينجيه الرب.‏» (‏مزمور ٣٤:‏١٩‏)‏ وفي الواقع،‏ يخبرنا الكتاب المقدس ان عيني يهوه «تجولان في كل الارض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه.‏» —‏ ٢ أخبار الايام ١٦:‏٩‏.‏

      يهوه اجتذبكم

      يمكن ان نجد دليلا اضافيا على اهتمام يهوه الشخصي في كلمات يسوع.‏ قال:‏ «لا يقدر احد ان يقبل اليَّ إن لم يجتذبه الآب الذي ارسلني.‏» (‏يوحنا ٦:‏٤٤‏)‏ اجل،‏ يساعد يهوه الناس افراديا على الاستفادة من فوائد ذبيحة المسيح.‏ كيف؟‏ الى حد بعيد بواسطة عمل الكرازة بالملكوت.‏ صحيح ان هذا العمل هو «شهادة لجميع الامم،‏» إلا انه يصل ايضا الى الناس على اساس فردي.‏ وواقع انكم تصغون وتتجاوبون مع رسالة البشارة هو دليل على اهتمام يهوه الشخصي بكم.‏ —‏ متى ٢٤:‏١٤‏.‏

      وبواسطة الروح القدس يجتذب يهوه الافراد الى ابنه وإلى رجاء الحياة الابدية.‏ وهذا يمكِّن كل فرد من فهم وتطبيق الحقائق الروحية على الرغم من ايّ حدود ونقائص موروثة.‏ حقا،‏ لا يمكن ان يفهم المرء مقاصد اللّٰه دون مساعدة روح اللّٰه.‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏١١،‏ ١٢‏)‏ وكما كتب بولس الى اهل تسالونيكي،‏ «الايمان ليس للجميع.‏» (‏٢ تسالونيكي ٣:‏٢‏)‏ ويهوه يعطي روحه فقط لأولئك الذين يظهرون الرغبة في ان يجتذبهم.‏

      ويجتذب يهوه الناس لأنه يحبهم كأفراد ويريد ان يخلصوا.‏ فيا له من دليل قاطع على اهتمام يهوه الشخصي!‏ قال يسوع:‏ «ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السموات ان يهلك احد هؤلاء الصغار.‏» (‏متى ١٨:‏١٤‏)‏ اجل،‏ كل شخص هو مهم في عيني اللّٰه كفرد متميز.‏ ولهذا السبب استطاع بولس ان يكتب:‏ «سيجازي كل واحد حسب اعماله.‏» (‏رومية ٢:‏٦‏)‏ وقال الرسول بطرس:‏ «اللّٰه لا يقبل الوجوه.‏ بل في كل امة [الشخص كفرد] الذي يتقيه ويصنع البر مقبول عنده.‏» —‏ اعمال ١٠:‏٣٤،‏ ٣٥‏.‏

      عجائب يسوع

      ان اهتمام اللّٰه الشخصي بالبشر ظهر بطريقة مؤثرة في العجائب التي صنعها ابنه،‏ يسوع.‏ وأعمال الشفاء هذه رافقتها مشاعر عميقة.‏ (‏مرقس ١:‏٤٠،‏ ٤١‏)‏ وبما ان يسوع «لا يقدر .‏ .‏ .‏ ان يعمل من نفسه شيئا الا ما ينظر الاب يعمل،‏» فإن رأفته ترسم صورة مؤثِّرة لاهتمام يهوه بكل واحد من خدامه.‏ —‏ يوحنا ٥:‏١٩‏.‏

      فكروا في الرواية المسجلة في مرقس ٧:‏٣١-‏٣٧ عن عجيبة صنعها يسوع.‏ هنا شفى يسوع رجلا اصمَّ وأعقدَ.‏ «فأخذ [الرجل] من بين الجمع على ناحية،‏» يروي الكتاب المقدس.‏ وبعد ذلك،‏ «رفع نظره نحو السماء وأنَّ وقال له إِفَّثا.‏ اي انفتح.‏»‏

      ولماذا اخذ يسوع هذا الرجل من بين الجمع؟‏ ان الشخص الاصم الذي لا يكاد يتكلم يشعر على الارجح بالارتباك امام المتفرجين.‏ فربما لاحظ يسوع انزعاجه،‏ ولهذا السبب اختار ان يشفيه على انفراد.‏ يعلِّق احد علماء الكتاب المقدس:‏ «ان القصة بكاملها تظهر لنا بكل وضوح ان يسوع لم يفكر في الرجل كمجرد حالة مرضية؛‏ بل فكر فيه كفرد.‏ فقد كانت للرجل حاجة ومشكلة خصوصيتان،‏ وباعتبار رقيق جدا تعامل معه يسوع بطريقة لا تجرح مشاعره وبطريقة يمكنه ان يفهمها.‏»‏

      تظهر هذه الرواية انه كان ليسوع اهتمام شخصي بالناس.‏ ويمكنكم ان تكونوا على يقين من انه مهتم بكم انتم ايضا.‏ صحيح ان موته الفدائي كان تعبيرا عن المحبة لكامل الجنس البشري المفدي.‏ ولكن يمكنكم ان تعتبروا ذلك شيئا ينطبق عليكم شخصيا،‏ كما فعل بولس،‏ الذي كتب:‏ «ابن اللّٰه .‏ .‏ .‏ احبني وأسلم نفسه لأجلي‏.‏» (‏غلاطية ٢:‏٢٠‏)‏ وبما ان يسوع ذكر ان ‹الذي رآه فقد رأى الآب،‏› يمكننا ان نكون على يقين من ان يهوه لديه الاهتمام نفسه بكل واحد من خدامه.‏ —‏ يوحنا ١٤:‏٩‏.‏

      يهوه يجازي

      ان معرفة اللّٰه تشمل معرفة كل وجه من اوجه شخصيته كما يظهرها الكتاب المقدس.‏ فالاسم يهوه نفسه يعني «يصيِّر،‏» مما يدل على ان يهوه يستطيع ان يصير كل ما يشاء لكي يتمم مشيئته.‏ فقد اتَّخذ،‏ على مر التاريخ،‏ ادوارا مختلفة بما فيها دور الخالق،‏ الأب،‏ الرب المتسلط،‏ الراعي،‏ يهوه الجنود،‏ سامع الصلاة،‏ القاضي،‏ المعلم العظيم،‏ والفادي.‏b

      ولكي ندرك المعنى الكامل لاسم اللّٰه،‏ يجب ان نعرف يهوه ايضا في دور المُجازي.‏ كتب بولس:‏ «بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لأنه يجب ان الذي يأتي الى اللّٰه يؤمن بأنه موجود وأنه يجازي الذين يطلبونه.‏» —‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

      لقد وعد يهوه اولئك الذين يختارون اليوم ان يخدموه بإخلاص بالحياة الابدية في فردوس ارضي.‏ فليس انانيا ان نتطلَّع الى اتمام هذا الوعد الرائع،‏ وليس اجتراء ان نتخيل انفسنا عائشين هناك.‏ فموسى «كان ينظر الى المجازاة.‏» (‏عبرانيين ١١:‏٢٦‏)‏ وبطريقة مماثلة،‏ توقَّع بولس بتوق اتمام وعد اللّٰه للمسيحيين الممسوحين الامناء.‏ فقد كتب:‏ «اسعى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة اللّٰه العليا في المسيح يسوع.‏» —‏ فيلبي ٣:‏١٤‏.‏

      وربما كنتم انتم ايضا تتطلَّعون الى المجازاة التي يعِد بها يهوه اولئك الذين يحتملون.‏ وتوقُّع تلك المجازاة هو جزء مكمِّل لمعرفتكم اللّٰه واحتمالكم في خدمته.‏ لذلك تأملوا يوميا في البركات التي يخبئها يهوه لكم.‏ وماري،‏ المذكورة في البداية،‏ بذلت جهدا خصوصيا لتفعل ذلك.‏ «للمرة الاولى في حياتي،‏» تقول،‏ «فهمت مؤخرا ان ذبيحة يسوع الفدائية تنطبق علي.‏ وأشعر بأن يهوه يهتم بي كشخص.‏ فأنا مسيحية منذ اكثر من ٢٠ سنة،‏ ولكنني لم أومن حقا بذلك إلا مؤخرا.‏»‏

      ومن خلال الدرس والتأمل القلبي في الكتاب المقدس،‏ تتعلم ماري،‏ وملايين آخرون ايضا،‏ ان يهوه يهتم بشعبه لا كفريق فقط بل كأفراد ايضا.‏ وكان الرسول بطرس مقتنعا جدا بهذا حتى انه كتب:‏ «ملقين كل همكم عليه [اللّٰه] لأنه هو يعتني بكم.‏» (‏١ بطرس ٥:‏٧‏)‏ اجل،‏ اللّٰه يهتم بكم!‏

      ‏[الحاشيتان]‏

      a كان الزق وعاء من جلد الحيوان استُعمل لحفظ اشياء كالماء،‏ الزيت،‏ الحليب،‏ الخمر،‏ الزبدة،‏ والجبن.‏ وقد اختلفت الزِّقاق القديمة الى حدّ بعيد في الحجم والشكل،‏ اذ كان بعضها اكياسا جلدية والبعض الآخر اوعية بأعناق ضيقة وسدادات.‏

      b انظروا قضاة ١١:‏٢٧؛‏ مزمور ٢٣:‏١؛‏ ٦٥:‏٢؛‏ ٧٣:‏٢٨‏،‏ ع‌ج؛‏ ٨٩:‏٢٦‏؛‏ اشعياء ٨:‏١٣‏،‏ ع‌ج؛‏ ٣٠:‏٢٠‏،‏ ع‌ج؛‏ ٤٠:‏٢٨‏؛‏ ٤١:‏١٤‏؛‏ انظروا ايضا ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة —‏ بشواهد،‏ الملحق 1J،‏ الصفحة ١٥٦٨،‏ اصدار جمعية برج المراقبة للكتاب المقدس والكراريس في نيويورك.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٦]‏

      القيامة —‏ برهان على ان اللّٰه يهتم

      ان البرهان المقنع على اهتمام اللّٰه بكل فرد موجود في الكتاب المقدس في يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏:‏ «تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور (‏التذكارية)‏ صوت [يسوع] (‏فيخرجون)‏.‏»‏

      من المثير للاهتمام ان الكلمة اليونانية منيمايون (‏القبر التذكاري)‏ استخدمت هنا بدلا من تافوس (‏مدفن)‏.‏ فالكلمة تافوس تنقل ببساطة فكرة الدفن.‏ أما منيمايون فتقترح ان سجل الشخص الذي مات يجري تذكُّره.‏

      وفي هذا الخصوص،‏ فكروا في ما ستتطلبه القيامة من يهوه اللّٰه.‏ فلكي يعيد شخصا ما الى الحياة،‏ يجب ان يعرف كل شيء عن هذا الشخص —‏ بما في ذلك صفاته الموروثة وكامل ذاكرته.‏ وعندئذٍ فقط يمكن ان يُعاد ذلك الفرد بالشخصية نفسها.‏

      طبعا،‏ هذا مستحيل من وجهة النظر البشرية،‏ ولكن «كل شيء مستطاع عند اللّٰه.‏» (‏مرقس ١٠:‏٢٧‏)‏ فهو يستطيع حتى ان يعرف يقينا ما في قلب الشخص.‏ وحتى لو كان الشخص ميتا لقرون عديدة،‏ فإن ذاكرة اللّٰه لا تخونه؛‏ وهي لا تضمحل.‏ (‏ايوب ١٤:‏١٣-‏١٥‏)‏ وهكذا تمكَّن يسوع،‏ عندما ذكر ابراهيم،‏ اسحاق،‏ ويعقوب،‏ من ان يقول حتى بعد قرون من موتهم ان يهوه «ليس .‏ .‏ .‏ اله اموات بل اله احياء لأن الجميع عنده احياء.‏‏» —‏ لوقا ٢٠:‏٣٨‏.‏

      وهكذا فإن بلايين الموتى هم في ذاكرة يهوه اللّٰه وبأدق التفاصيل.‏ فيا له من برهان مذهل على ان اللّٰه يهتم بالبشر على اساس فردي!‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة