-
جذور الالحادبرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
وإذ لم يجلب الدين الاكتفاء لهؤلاء الفلاسفة، صار كثيرون منهم ربوبيين؛ لقد آمنوا باللّٰه لكنهم جزموا بأنه لا يهتم بالانسان.b وجاهر قليلون بإلحادهم، كالفيلسوف پول هنري تيري هولباخ، الذي ادَّعى ان الدين «مصدر للانقسامات، الجنون، والجرائم.» وإذ مرت السنون، تزايد عدد الذين سئموا العالم المسيحي وشاركوا هولباخ في آرائه.
-
-
جذور الالحادبرج المراقبة ١٩٩٤ | ١ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
b ادَّعى الربوبيون ان اللّٰه كصانع الساعات، اوجد خليقته ثم ادار ظهره لكل ذلك، وبقي غير مهتم ببرودة. ووفقا لكتاب التراث العصري، «آمن [الربوبيون] بأن الالحاد خطأ ناتج من يأس الناس ولكنهم اعتقدوا ان البنيةَ الاستبدادية للسلطة الكنسية الكاثوليكية وصرامةَ وتعصب عقائدها هي امر مؤسف اكثر ايضا.»
-